قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ الْقَيْسِيُّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِالْحَقَّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ الْقَيْسِيُّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِالْحَقَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5152 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ ، مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الثَّقَفِيَّ ، قَالَ : اصْطَحَبَ قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ وَكَعْبٌ ذُو الْكِتَابَيْنِ حَتَّى إِذَا بَلَغَا صِفِّينَ ، وَقَفَ كَعْبٌ سَاعَةً ، فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَيُهْرَاقَنَّ بِهَذِهِ الْبُقْعَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْءٌ لَا يُهَرَاقُ بِبُقْعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَغَضِبَ قَيْسٌ ، ثُمَّ قَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ؟ مَا هَذَا ؟ فَإِنَّ هَذَا مِنَ الْغَيْبِ الَّذِي اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِهِ ؟ فَقَالَ كَعْبٌ : مَا مِنَ الْأَرْضِ شِبْرٌ إِلَّا وَهُوَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا يَكُونُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَخْرُجُ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ : وَمَنْ قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ ؟ فَقَالَ : رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ وَمَا تَعْرِفُهُ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بِلَادِكَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُهُ ، قَالَ : فَإِنَّ قَيْسَ بْنَ خَرَشَةَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أُبَايِعُكَ عَلَى مَا جَاءَكَ مِنَ اللَّهِ وَعَلَى أَنْ أَقُولَ بِالْحَقَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا قَيْسُ ، عَسَى إِنْ مَرَّ بِكَ الدَّهْرُ أَنْ يَلِيَكَ بَعْدِي وُلَاةٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ الْحَقَّ مَعَهُمْ ، فَقَالَ قَيْسٌ : وَاللَّهِ لَا أُبَايِعُكَ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا وَفَّيْتُ لَكَ بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذًا لَا يَضُرُّكُ شَيْءٌ ، قَالَ : فَكَانَ قَيْسٌ يَعِيبُ زِيَادًا وَابْنَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ الَّذِي تَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ ؟ فَقَالَ : لَا ، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ مَنْ يَفْتَرِي عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، مَنْ تَرَكَ الْعَمَلَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الثَّقَفِيِّ ، قَالَ : اصْطَحَبَ قَيْسُ بْنُ خَرَشَةَ ، وَكَعْبٌ فَذَكَرَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5153 وَزَادَ قَالَ : إِنَّهُ كَانَ قَيْسٌ يَعِيبُ ابْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَابْنَهُ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ : أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ أَنَّهُ لَنْ يَضُرَّكَ بِشَيْءٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، صَدَقَّتْ بِمَا قَالَ إِذَ كَذَّبْتُ بِهِ ، فَقَالَ : لَتَعْلَمَنَّ الْيَوْمَ أَنَّكَ قَدْ كَذَّبْتَ ، ائْتُونِي بِصَاحِبِ الْعَذَابِ ، قَالَ : فَمَالَ قَيْسٌ عِنْدَ ذَلِكَ فَمَاتَ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، قال حدثنا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،