ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْمَرْأَةِ تَحْضُرُ الْقِتَالَ مَعَ النَّاسِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْمَرْأَةِ تَحْضُرُ الْقِتَالَ مَعَ النَّاسِ وَاخْتَلَفُوا فِي الْمَرْأَةِ تَحْضُرُ الْقِتَالَ مَعَ الرِّجَالِ ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يُرْضَخُ لَهَا ، وَلَيْسَ لَهَا سَهْمٌ ، رُوِّينَا هَذَا الْقَوْلَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3223 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ ابْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي الْمَرْأَةِ وَالْعَبْدِ يَحْضُرَانِ الْبَأْسَ ، قَالَ : لَيْسَ لَهُمَا سَهْمٌ ، وَقَدْ يُرْضَخُ لَهُمَا وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : كَانَ الصِّبْيَانُ وَالْعَبِيدُ يُحْذَوْنَ مِنَ الْغَنَائِمِ إِذَا حَضَرُوا الْغَزْوَ فِي سَلَفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَبِهِ قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَالنُّعْمَانُ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَقَالَ سُفْيَانِ الثَّوْرِيِّ : لَا يُسْهَمُ لِلنِّسَاءِ ، وَلَا لِلْمَمْلُوكِ ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُمْ كَانُوا يُحْذَوْنَ . وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ : وَهُوَ أَنْ لَا يُسْهَمَ لَهُمْ ، وَلَا يُحْذَيْنَ شَيْئًا ، هَذَا قَوْلُ مَالِكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3224 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ مُراجِمٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَيْحَانُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى بِتُسْتَرَ ، وَفِي النَّاسِ خَمْسُ نِسْوَةٍ ، أَوْ أَرْبَعَةٌ ، يُدَاوِينَ الْجَرْحَى ، وَيَسْقِينَ الْمَاءَ ، فَلَمْ يُسْهِمْ لَهُنَّ أَبُو مُوسَى وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ ، قَالَهُ الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : أَسْهَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ بِخَيْبَرَ ، وَأَخَذَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْجَمَاعَةِ يَدْخُلُونَ بِلَادَ الْعَدُوِّ ، وَيَغْنَمُونَ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ وَاخْتَلَفُوا فِي الْوَاحِدِ ، أَوِ الْجَمَاعَةِ يَدْخُلُونَ دَارَ الْحَرْبِ ، وَيَغْنَمُ ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : يُخَمَّسُ ، وَيَكُونُ الْبَاقِي لَهَا ، أَوْ لَهُ ، هَكَذَا قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، وَالْأَوْزَاعِيِّ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَأَبِي ثَوْرٍ .
وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ : وَهُوَ أَنْ لَا شَيْءَ لَهَا ، قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : أَيُّمَا سَرِيَّةٍ تَسَرَّتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَمَامِهَا ، وَلَا مَصَالَحَتِهِ ، فَغَنِمَتْ ، فَلَا غَنِيمَةَ لَهَا ، وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ : وَهُوَ أَنْ لَا يُخَمَّسَ مَا أَصَابَتْ ، وَهُوَ لَهَا ، هَذَا قَوْلُ النُّعْمَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسْأَلَةٌ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي الْمُشْرِكِينَ يَدْخُلُونَ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ فَيُصِيبُونَ غَنِيمَةً ، حَالُهُمْ فِي ذَلِكَ كَحَالِ الْمُسْلِمِينَ ، إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ بِغَيْرِ إِذْنِ الْإِمَامِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَقَدْ قَالَ الثَّوْرِيُّ فِي الَّذِي يُغِيرُ وَحْدَهُ : يُخَمَّسُ مَا أَخَذَهُ ، وَبَقِيَّتُهُ لَهُ ، وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : يُؤْخَذُ مِنْهُمُ الْخُمُسُ ، وَسَائِرُهُ لِلْأَنْبَاطِ ، كَتَبَ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَبِهِ قَالَ الْمُزَنِيُّ ، وَكَذَلِكَ قَالَ فِي صِبْيَانِ الْمُسْلِمِينَ ، وَقَالَ فِي عَبِيدِ الْمُسْلِمِينَ : أَرْبَعَةُ أَخْمَاسِهَا لِمَوَالِيهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،