بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْخَمْرَ ، وَشُرْبَهَا فِي الِابْتِدَاءِ كَانَ مُبَاحًا ، وَصِفَةُ تَحْرِيمِهَا ، وَأَنَّ خُمُورَهُمْ يَوْمَ حُرِّمَتْ كَانَتْ تَمْرًا ، وَبُسْرًا ، وَهِيَ الْفَضِيخُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6389 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : قَالَ : ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَصَبْتُ شَارِفًا ، مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ شَارِفًا أُخْرَى ، فَأَنَخْتُهُمَا يَوْمًا ، عِنْدَ بَابِ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَيْهَا إِذْخِرًا لِأَبِيعَهُ ، وَمَعِي صَائِغٌ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ ، فَأَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى وَلِيمَةِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَشْرَبُ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ مَعَهُ قَيْنَةٌ تُغَنِّيهِ ، فَقَالَتْ : أَلَا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ ، فَثَارَ إِلَيْهِمَا حَمْزَةُ بِالسَّيْفِ ، فَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، ثُمَّ أَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، قُلْتُ لِابْنِ شِهَابٍ : وَمِنَ السَّنَامِ ؟ ، قَالَ : قَدْ جَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، فَذَهَبَ بِهَا ، قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ : فَقَالَ عَلِيٌّ : فَنَظَرْتُ إِلَى مَنْظَرٍ أَفْظَعَنِي ، فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، فَخَرَجَ مَعِي ، وَمَعَهُ زَيْدٌ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَدَخَلَ عَلَى حَمْزَةَ ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، فَرَفَعَ حَمْزَةُ بَصَرَهُ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتُمْ ، إِلَّا عَبِيدٌ لِآبَائِي ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَهْقِرُ ، حَتَّى خَرَجَ عَنْهُمْ ، رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَابْنُ الْجُنَيْدِ الدَّقَّاقُ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ ، قَالُوا : حدثنا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، بِإِسْنَادِهِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6390 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : حدثنا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ ، قَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ : كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي ، مِنَ الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ يَوْمَئِذٍ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِي ، فَنَأْتِيَ بِإِذْخِرٍ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ ، فَأَسْتَعِينُ بِهِ فِي وَلِيمَةٍ عُرْسِيَّةٍ ، فَبَيْنَمَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مَتَاعًا ، مِنَ الْأَقْتَابِ ، وَالْغَرَائِرِ ، وَالْحِبَالِ ، وَشَارِفَيَّ مُنَاخَتَانِ إِلَى جُنُبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، حَتَّى جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ ، فَإِذَا شَارِفَيَّ ، قَدْ أُجِبْتْ أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبُقِرَتْ خَوَاصِرَهُمَا ، وَأُخِذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنِيَّ ، حِينَ رَأَيْتُ ذَلِكَ الْمَنْظَرَ مِنْهُمَا ، فَقُلْتُ : مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ ، فَقَالُوا : فَعَلَهُ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَهُوُ فِي هَذَا الْبَيْتِ ، فِي شَرْبٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، غَنَّتْهُ قَيْنَتُهُ ، وَأَصْحَابَهُ ، فَقَالَتْ فِي غِنَائِهَا : أَلَا يَا حَمْزُ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ ، فَقَامَ حَمْزَةُ إِلَى السَّيْفِ فَاجْتَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، وَأَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، قَالَ : عَلِيٌّ ، فَانْطَلَقْتُ ، حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، قَالَ : فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِيَ الَّذِي لَقِيتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا لَكَ ؟ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، عَدَا حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتَيَّ فَاجْتَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، وَهَا هُوَ ذَا فِي بَيْتٍ مَعَهُ شَرْبٌ ، قَالَ : فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِرِدَائِهِ ، فَارْتَدَى ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي ، فَاتَّبَعْتُهُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، حَتَّى جَاءَ الْبَابَ الَّذِي فِيهِ حَمْزَةُ ، فَاسْتَأْذَنَ ، فَأْذَنُوا لَهُ ، فَإِذَا هُمْ شَرْبٌ ، فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلُومُ حَمْزَةَ فِيمَا فَعَلَ ، وَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ ، فَنَظَرَ حَمْزَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ ، فَنَظَرَ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ ، فَنَظَرَ إِلَى سُرَّتِهِ ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ ، فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : حَمْزَةُ ، هَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيدٌ لِأَبِي ، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ثَمِلٌ ، فَنَكَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَقِبَيْهِ ، الْقَهْقَرَى ، فَخَرَجَ ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ الصَّغَانِيُّ . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ ، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ : كَانَ لِي شَارِفٌ ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ بِطُولِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : هَلْ أَنْتَ إِلَّا عَبِيدٌ لِآبَائِي ، رَوَاهُ عَبْدَانُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ بِمِثْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6391 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَالرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ ، قَالَا : حدثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَنَّ مَالِكًا ، حَدَّثَهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ ، قَالَ : كُنْتُ أَسْقِي أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَأَبَا طَلْحَةَ ، وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، شَرَابًا مِنْ فَضِيخِ تَمْرٍ ، فَجَاءَهُمْ آتٍ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ، فَقَالَ : أَبُو طَلْحَةَ : يَا أَنَسُ ، قُمْ إِلَى هَذِهِ الْجِرَارِ ، فَاكْسِرْهَا ، فَقُمْتُ إِلَى مِهْرَاسٍ لَنَا ، فَضَرَبْتُهَا بِأَسْفَلِهِ حَتَّى تَكَسَّرَتْ ، قَالَ : الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو طَلْحَةَ كَانَ يَمْلِكُ الْجِرَارَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6392 حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا عَلَى الْحَيِّ عُمُومَتِي ، وَأَنَا أَصْغَرُهُمْ سِنًّا ، أَسْقِيهِمْ مِنْ فَضِيخٍ لَهُمْ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا هُوَ ؟ ، قَالَ : بُسْرٌ ، وَرُطَبٌ ، قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : قَدْ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ، قَالَ : فَقَالَوا : يَا أَنَسُ ، أَكْفِئْهَا ، قَالَ : فَكَفَأْنَاهَا ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَنَسٍ : كَانَتْ خُمُورَهُمْ يَوْمَئِذٍ ، قَالَ : سُلَيْمَانُ ، وَحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ أَنَسًا قَالَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6393 حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، قَالَ : حدثنا الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حدثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنْتُ عَلَى الْحَيِّ أَسْقِيهِمْ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَنَسٍ : كَانَتْ خُمُورَهُمْ يَوْمَئِذٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6394 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَا : حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا عَلَى عُمُومَتِي أَسْقِيهِمْ ، وَهُمْ يَشْرَبُونَ يَوْمَئِذٍ شَرَابًا لَهُمْ ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ ، فَقَالَ : هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ ؟ ، قَالُوا : يَا أَنَسُ ، أَكْفِئْهَا ، فَأَكْفَأْتُهَا ، فَوَاللَّهِ مَا عَادُوا ، فِيهَا حَتَّى لَقُوُا اللَّهَ ، قَالَ : فَقُلْتُ مَا كَانَ شَرَابُهُمْ ؟ ، قَالَ : الْبُسْرُ ، وَالرُّطَبُ : ، فَقَالَ : أَبُو بَكْرِ بْنُ أَنَسٍ ، وَأَنَسٌ فِي الْحَلْقَةِ : كَانَتْ خُمُورَهُمْ يَوْمَئِذٍ ، فَمَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ أَنَسٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6395 حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، حدثنا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذِ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : حدثنا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ قَدِمْتُ الْكُوفَةَ ، فَأَتَيْتُ مَجْلِسَ الْأَعْمَشِ ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقِيلَ : هَذَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : سَمِعْتَ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَنْتَ سَمِعْتَ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَتَجِيئُ تَجْلِسُ إِلَيَّ ؟ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَقْعُدَ فِي أَقْصَى بَيْتٍ بِالْكُوفَةِ ، حَتَّى نَأْتِيَكَ هَاتِ ، حَدِّثْنِي عَنْ أَنَسٍ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي : لَأُحَدِّثَنَّكَ بِمَا تَكْرَهُ ، قُلْتُ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ عُمُومَتِي مِنَ الْحَيِّ أَسْقِيهِمْ ، قَالَ : لَا أُرِيدُ هَذَا حَدِّثْنِي بِغَيْرِهِ ، فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ حَدَّثْتُهُمْ بِغَيْرِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6396 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَهَى أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ ، وَالزَّهْوُ جَمِيعًا ، ثُمَّ يُشْرَبَ ، فَإِنَّ ذَلِكَ كَانَ عَامَّةَ خُمُورِهِمْ ، يَوْمَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ، قَالَ : يُونُسُ : أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَشْهَبُ عَنْ مَالِكٍ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِالْخَلِيطَيْنِ لِلْخَلِّ ، وَإِنَّمَا نَهَى عَنْهُمَا لِلنَّبِيذِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6397 حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الشُّعَيْثِيُّ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ ، وَأَبَا دُجَانَةَ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فِي رَهْطٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ ، فَقَالَ : حَدَثٌ ، نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ ، فَأَكْفَأْنَاهَا ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ خَلِيطُ الْبُسْرِ ، وَالتَّمْرِ ، قَالَ أَنَسٌ : لَقَدْ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ ، وَإِنَّ عَامَّةَ خُمُورِهِمُ الْفَضِيخُ ، رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،