:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، سَوَادُ بْنُ غَزِيَّةَ ابْنِ وَهْبِ بْنِ بَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ الَّذِي طَعَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِمِخْصَرَةٍ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَقَالَ : اسْتَقِدْ ، وَلَهُ عَقِبٌ بِالشَّامِ بِإِيلِيَاءَ.
4530 أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم رَأَى سَوَادَ بْنَ عَمْرٍو ، هَكَذَا قَالَ إِسْمَاعِيلُ : مُلْتَحِفًا ، فَقَالَ : خُطْ خُطْ ، وَرْسَ وَرْسَ ، ثُمَّ طَعَنَ بِعُودٍ أَوْ سِوَاكٍ فِي بَطْنِهِ فَمَادَ فِي بَطْنِهِ فَأَثَّرَ فِي بَطْنِه ، فَقَالَ : الْقِصَاصَ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ : الْقِصَاصُ وَكَشَفَ لَهُ عَنْ بَطْنِهِ ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : يَا سَوَادُ ، رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ : مَا لِبَشَرِ أَحَدٍ عَلَى بَشَرِي مِنْ فَضْلٍ ، قَالَ : وَكَشَفَ لَهُ عَنْ بَطْنِهِ فَقَبَّلَهُ ، وَقَالَ : أَتْرُكُهَا لِتَشْفَعَ لِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ الْحَسَنُ : فَأَدْرَكَهُ الإِيمَانُ عِنْدَ ذَلِكَ . اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، سواد بن غزية ابن وهب بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة شهد بدرا ، وأحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي طعنه النبي صلى الله عليه وسلم بمخصرة ، ثم أعطاه إياها فقال : استقد ، وله عقب بالشام بإيلياء.
4530 أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن الحسن ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى سواد بن عمرو ، هكذا قال إسماعيل : ملتحفا ، فقال : خط خط ، ورس ورس ، ثم طعن بعود أو سواك في بطنه فماد في بطنه فأثر في بطنه ، فقال : القصاص يا رسول الله ، قال رسول الله : القصاص وكشف له عن بطنه ، فقالت الأنصار : يا سواد ، رسول الله ، فقال : ما لبشر أحد على بشري من فضل ، قال : وكشف له عن بطنه فقبله ، وقال : أتركها لتشفع لي بها يوم القيامة قال الحسن : فأدركه الإيمان عند ذلك . اثنا عشر رجلا.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،