أَبُو ثَابِتٍ الْقُرَشِيُّ جَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهُ : أَبُو راشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو ثَابِتٍ الْقُرَشِيُّ جَارُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهُ : أَبُو راشِدٍ الْحُبْرَانِيُّ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6107 أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْإِمَامُ الْحِمْصِيُّ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ، قال حدثنا مَخْلَدُ بْنُ كَامِلٍ الْبَهْرَانِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْحِمْصِيُّ ، قال حدثنا شَرَاحِيلُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو ثَابِتٍ ، شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَ يُدْعَى جَارَ الْوَحْيِ ، بَيْتُهُ عِنْدَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كَانَ يُوحَى إِلَيْهِ فِيهِ , قَالَ : صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعَتَمَةِ , قَالَ : فَنَادَاهُ جِبْرِيلُ كَمَا حَدَّثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلُمَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ شِئْتَ أَتَيْتُكَ , وَإِنْ شِئْتَ جِئْتَنِي ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : بَلْ آتِيكَ ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ ، فَانْصَدَعَ لَهُ الْجِدَارُ حَتَّى دَخَلَ ، فَأَخَذَ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَانْطَلَقَ بِهِ حَتَّى حَمَلَهُ عَلَى دَابَّةٍ كَالْبَغْلَةِ , قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَذْكُرُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ أَتَى عَلَى أَرْبَعَةٍ يَذْكُرُونَ ، ثُمَّ عَلَى خَمْسَةٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَذَلِكَ رِفَاقًا ، كُلُّ رُفْقَةٍ تَزِيدُ عَلَى الَّتِي تَلِيهَا رَجُلًا , حَتَّى بَلَغَنَا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا قَالَ : فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلَاءِ ؟ فَلَمْ يُجِبْنِي قَالَ : فَذَهَبْنَا حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ مِنْ بَابِهَا الْغَرْبِيِّ ، فَجَاءَتْ رِيحٌ , فَفَتَحْتَ لَنَا الْبَابَ ، فَإِذَا نَحْنُ بِعَشَرَةِ نَفَرٍ يَحْرُسُونَ الْبَابَ ، عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ تُرْسٌ مُذَهَّبٌ ، وَذَلِكَ أَوَّلُ مَا رَأَيْتُ التِّرَاسَ الْمُذَهَّبَةَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّكَ سَتَجِدُ عِيسَى عِنْدَ هَذَا الْبَابِ ، فَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ فَأَجِبْهُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ، فَلَمْ يَجِدْهُ ، ثُمَّ جَاءَ عِيسَى بَعْدُ ، فَإِذَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ الذَّهَبُ , يَقْطُرُ رَأْسُهُ الْجُمَانَ , فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ الْأُمِّيَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَعَلَيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي قَدْ كُنْتُ بَشَّرْتُ بِكَ , قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ لِجِبْرِيلَ : الْمَجَالِسُ الَّذِينَ مَرَرْنَا بِهِمْ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أُولَئِكَ أَنْبِيَاءُ بُعِثُوا ، فَمِنْهُمْ مَنِ اتَّبَعَهُ الْوَاحِدُ , وَالِاثْنَانِ , وَمِنْهُمْ مَنِ اتَّبَعَهُ الثَّلَاثَةُ إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ رَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ , بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،