وَأَخُوهُ أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ ، وَأُمُّهُ قُرَّةُ الْعَيْنِ بِنْتُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ، وَكَانَ لِأَوْسٍ مِنَ الْوَلَدِ الرَّبِيعُ وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ الْمُجَادِلَةُ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا الْقُرْآنَ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ وَمَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ ، وَشَهِدَ أَوْسٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَقِيَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَذُكِرَ أَنَّهُ أَدْرَكَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَأَخُوهُ أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ ، وَأُمُّهُ قُرَّةُ الْعَيْنِ بِنْتُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ ، وَكَانَ لِأَوْسٍ مِنَ الْوَلَدِ الرَّبِيعُ وَأُمُّهُ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ فِهْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ الْمُجَادِلَةُ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا الْقُرْآنَ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ، وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ وَمَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ ، وَشَهِدَ أَوْسٌ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَقِيَ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَذُكِرَ أَنَّهُ أَدْرَكَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4239 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ أَوَّلَ مَنْ ظَاهَرَ فِي الْإِسْلَامِ أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ ، وَكَانَ يُفِيقُ أَحْيَانًا ، فَلَاحَى امْرَأَتَهُ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ فِي بَعْضِ صَحَوَاتِهِ فَقَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، ثُمَّ نَدِمَ فَقَالَ : مَا أَرَاكِ إِلَّا قَدْ حَرِمْتِ عَلَيَّ ، قَالَتْ : مَا ذَكَرْتَ طَلَاقًا ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَتْهُ بِمَا قَالَ وَجَادَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرَارًا ثُمَّ قَالَتْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ شِدَّةَ وَحْدَتِي ، وَمَا يَشُقُّ عَلَيَّ مِنْ فِرَاقِهِ ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَقَدْ بَكَيْتُ وَبَكَى مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ ؛ رَحْمَةً لَهَا ، وَرِقَّةً عَلَيْهَا ، وَنَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَحْيُ فَسُرِّيَ عَنْهُ وَهُوَ يَتَبَسَّمُ ، فَقَالَ : يَا خَوْلَةُ ، قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكِ وَفِيهِ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ، ثُمَّ قَالَ : مُرِيهِ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً ، قَالَتْ : لَا يَجِدُ ، قَالَ : فَمُرِيهِ أَنْ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ، قَالَتْ : لَا يُطِيقُ ذَلِكَ ، قَالَ : فَمُرِيهِ فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا ، قَالَتْ : وَأَنَّى لَهُ ؟ ، قَالَ : فَمُرِيهِ فَلْيَأْتِ أُمَّ الْمُنْذِرِ بِنْتَ قَيْسٍ فَلْيَأْخُذْ مِنْهَا شَطْرَ وَسْقٍ تَمْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا ، فَرَجَعَتْ إِلَى أَوْسٍ ، فَقَالَ : مَا وَرَاءَكِ ؟ قَالَتْ : خَيْرٌ ، وَأَنْتَ ذَمِيمٌ ، ثُمَّ أَخْبَرَتْهُ فَأَتَى أُمَّ الْمُنْذِرِ فَأَخَذَ ذَلِكَ مِنْهَا فَجَعَلَ يُطْعِمُ مُدَّيْنِ مِنْ تَمْرٍ كُلَّ مِسْكِينٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،