: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : حجم

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

998 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَسَانِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قُبْطِيَّةً ، فَسَأَلَنِي : فَقُلْتُ : كَسَوْتُهَا امْرَأَتِي ، قَالَ : أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

999 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، سَمِعْتُ حُصَيْنَ بْنَ أَبِي الْحُرِّ ، عَنْ سَمُرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحَجْمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1000 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَخَذَ سَيْفًا يَوْمَ أُحُدٍ ، فَقَالَ : مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ بِحَقِّهِ ؟ فَأَحْجَمَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ أَبُو دُجَانَةَ : أَنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1001 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ : لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ ، فَيَنْظُرَ يَمِينًا وَشِمَالًا ، كَالْبَعِيرِ الْمَحْجُومِ ، إِنْ لَمْ يَرَ مَنْ يَجْلِسْ إِلَيْهِ انْصَرَفَ ، قَالَ : لَا قَوْلُهُ : حَجْمَ عِظَامِهَا ، يُقَالُ : حَجَمَ الثَّدْيُ : إِذَا نَهَدَ ، وَإِذَا وَجَدْتَ شَيْئًا مَسَّ شَيْئًا مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ ، فَذَلِكَ الْحَجْمُ ، وَمَسِسْتُ بَطْنَ الْحُبْلَى ، فَوَجَدْتُ حَجْمَ الصَّبِيِّ ، الْمَعْنَى : أَنَّ الثَّوْبَ رَقَّ ، فَلَزِقَ بِالْبَدَنِ ، فَجَافَاهُ مَا نَتَأَ مِنْ عَجِيزَةٍ ، أَوْ ثَدْيٍ ، فَوَصَفَ الثَّوْبُ بِرِقَّتِهِ مِقْدَارَ ذَلِكَ قَالَ الْأَخْفَشُ : الْحَجْمُ : أَطْرَافُ الْعِظَامِ قَالَ أَبُو خِرَاشٍ :
سَقِيَّ لِقَاحٍ مَا يَزَالُ كَأَنَّهُ
حَمِيتٌ بِدَبْغٍ عَظْمُهُ غَيْرُ ذِي حَجْمِ
وَقَالَ ابْنُ الدُّمَيْنَةِ :
وَعُلِّقْتُ لَيْلَى ، وَهْيَ ذَاتُ ثَرِيدَةٍ
وَلَمْ يَبْدُ لِلْأَتْرَابِ مِنْ ثَدْيِهَا حَجْمُ

صَغِيرَيْنِ نَرْعَى الْبَهْمَ يَا لَيْتَ أَنَّنَا
إِلَى الْيَوْمِ لَمْ نَكْبَرْ ، وَلَمْ تَكْبَرِ الْبَهْمُ
قَوْلُهُ : خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحَجْمُ : فِعْلُ الْحَجَّامِ ، وَالْمِحْجَمِ : مَوْضِعُ الْمِحْجَمَةِ ، وَالْحِجَامُ كِعَامُ فَمِ الْبَعِيرِ ، بَعِيرٌ مَحْجُومٌ , وَيُظَنُّ الْحِجَامُ مِنْ ذَلِكَ لِإِلْزَامِهِ الْمِحْجَمَةِ قَفَا الْمَحْجُومِ وَالْحَجُومُ : مِنْ أَسْمَاءِ الْقُبُلِ قَوْلُهُ : فَأَحْجَمَ الْقَوْمُ : نَكَصُوا أَوْ تَهَيَّبُوا أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : لَقِيَهُ ، فَأَحْجَمَ عَنْهُ ، وَمِثْلُهُ : أَحْجَمَ عَنْهُ وَقَالَ الشَّاعِرُ :
وَنَحْنُ طَرَقْنَا الْقَوْمَ لَيْلَةَ أَحْجَمَتْ
هِلَالٌ وَقَالُوا حَرِّزُوا وَانْظُرُوا غَدَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،