عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ بْنُ أَبِي السَّائِبِ وَيُعْرَفُ بِعَطَاءٍ الْخَشْكِ يُكَنَّى أَبَا زَيْدٍ وَجَدُّهُ يُكْنَى أَبَا جُعْدُبَةَ ، قَدِمَ عَطَاءٌ خُرَاسَانَ قَائِدًا مِنْ قُوَّادِ الْعَبَّاسِيَّةِ كَانَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ دَشْتُ عَطَاءٍ ، وَبَابُ عَطَاءٍ ، وَعَقِبُهُ بِمَرْوَ وَكَانَتِ ابْنَتُهُ خَالِدَةُ تَحْتَ حَفْصِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ذَكْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ الْحُسَيْنَ بْنَ حَفْصٍ ، وَمَنْ عَقِبِهِ بأَصْبَهَانَ الصَّبَّاحُ بْنُ عَطَاءٍ ، وَشَاذُوَيْهِ بْنُ عَطَاءٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَةَ فِي كِتَابِ أَصْبَهَانَ تَصْنِيفَهُ أَنَّ عَطَاءً هَذَا هُوَ ابْنُ الَّذِي شَارَكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَبْعَثِهِ ، وَوَهِمَ فِي ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ السَّائِبَ الَّذِي شَارَكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ السَّائِبُ الْمَخْزُومِيُّ وَلَيْسَ لِلسَّائِبِ ابْنٌ يُسَمَّى عَطَاءَ وَعَطَاءُ هَذَا هُوَ مَوْلَى السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، ابْنُ أُخْتِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ وَلَيْسَ بِابْنِهِ ، وَلَهُ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي مَسْحِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَ السَّائِبِ فَاسْوَدَّ وَبَقِيَ مُسْوَدًّا ، وَسَائِرُ شَعْرِهِ أَبْيَضُ إِلَّا مَا مَسَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ بْنُ أَبِي السَّائِبِ وَيُعْرَفُ بِعَطَاءٍ الْخَشْكِ يُكَنَّى أَبَا زَيْدٍ وَجَدُّهُ يُكْنَى أَبَا جُعْدُبَةَ ، قَدِمَ عَطَاءٌ خُرَاسَانَ قَائِدًا مِنْ قُوَّادِ الْعَبَّاسِيَّةِ كَانَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ دَشْتُ عَطَاءٍ ، وَبَابُ عَطَاءٍ ، وَعَقِبُهُ بِمَرْوَ وَكَانَتِ ابْنَتُهُ خَالِدَةُ تَحْتَ حَفْصِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ذَكْوَانَ فَوَلَدَتْ لَهُ الْحُسَيْنَ بْنَ حَفْصٍ ، وَمَنْ عَقِبِهِ بأَصْبَهَانَ الصَّبَّاحُ بْنُ عَطَاءٍ ، وَشَاذُوَيْهِ بْنُ عَطَاءٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَةَ فِي كِتَابِ أَصْبَهَانَ تَصْنِيفَهُ أَنَّ عَطَاءً هَذَا هُوَ ابْنُ الَّذِي شَارَكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَبْعَثِهِ ، وَوَهِمَ فِي ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ السَّائِبَ الَّذِي شَارَكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ السَّائِبُ الْمَخْزُومِيُّ وَلَيْسَ لِلسَّائِبِ ابْنٌ يُسَمَّى عَطَاءَ وَعَطَاءُ هَذَا هُوَ مَوْلَى السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، ابْنُ أُخْتِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ وَلَيْسَ بِابْنِهِ ، وَلَهُ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي مَسْحِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَ السَّائِبِ فَاسْوَدَّ وَبَقِيَ مُسْوَدًّا ، وَسَائِرُ شَعْرِهِ أَبْيَضُ إِلَّا مَا مَسَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

40630 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ السَّامِيِّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ ، قال حدثنا نَاصِحُ بْنُ عَبْدِ الله الْمُحَلَّمِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ فَتَحَوَّلْتُ مِنْ مَجْلِسِي حَتَّى جَلَسَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : مَا أَرَى هَذَا إِلَّا هَالِكًا ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ هَذَا لَنْ يَمُوتَ إِلَّا مَقْتُولًا وَلَنْ يَمُوتَ حَتَّى يُمْلَأَ غَيْظًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

40631 حَدَّثَ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بأَصْبَهَانَ وَهُوَ يَتَحَزَّنُ ، فَقُلْتُ مَا لَكَ ، فَقَالَ : مَا سَأَلَنِي أَحَدٌ عَنْ شَيْءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،