أَيْما بن رَحَضَة بن خربة بن خلاف بن حارثة بن غفار وإليهم البيت من بني غفار

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5983 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سعيد بن عطاء بن أبي مروان الأسلمي ، عَنْ أبيه ، عَنْ جده ؛ أن رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم لما أراد أن يغزو مكة بعث أيما بن رحضة وأبا رهم كلثوم بن الحصين إلى بني غفار وضمرة يأمرانهم أن يقدموا عليه المدينة. قَالَ مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وكان إسلام أيما بن رحضة قريبا من الحديبية ، وكان يسكن غيقة ويأتي المدينة كثيرا ويرجع إلى غيقة ، وغيقة : بين الفرع والسقيا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَيْما بن رَحَضَة بن خربة بن خلاف بن حارثة بن غفار وإليهم البيت من بني غفار.

5982 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد ، عَنْ جده ، عَنْ أبي رهم الغفاري قَالَ : لما نزلوا الأبواء ، يعني وهم يريدون الحديبية ، أهدى أيما بن رحضة جُزُرًا (و) مائة شاة وبعث بها مع ابنه خفاف بن أيما وبعيرين يحملان لبنا فانتهى به إلى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فقَالَ : إن أبي أرسلني بهذه الجزر واللبن إليك . فقال رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم : متى حللتم ما ها هنا ؟ قَالَ : قريبا كان ماء عندنا قد أجدب فسقنا ماشيتنا إلى ماء ها هنا . فقال رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم : فكيف البلاد ها هنا ؟ قَالَ : يتغذى بعيرها وأما الشاة فلا تذكر ، أي في الشبع ، فقبل رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم هديته وأمر بالغنم تفرق في أصحابه وشربوا اللبن عسا عسا حتى ذهب اللبن وقَالَ : بارك الله فيكم !

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،