ذِكْرُ مَنْ أَجَازَ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ رَاكِبًا لِغَيْرِ عُذْرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ أَجَازَ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ رَاكِبًا لِغَيْرِ عُذْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1797 حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَتْ عَلَى بَعِيرٍ خَلْفَ الرِّجَالِ أَوْ قَالَ : خَلْفَ النَّاسِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : يَطُوفُ الرَّاكِبُ إِنْ شَاءَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1798 وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ لَقِيَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يُطَافُ بِهِ عَلَى بَعِيرٍ بَيْنَ الصَّفَا ، وَالْمَرْوَةَ ، فَقَالَ سَعِيدٌ : مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا ؟ ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ : أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ رَاكِبًا ؟ قَالَ : سَعِيدٌ : وَلَكِنَّهُ طَافَ مِنْ شَكْوَى كَانَ بِهِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَعِلَّةُ قَائِلِي هَذِهِ الْمَقَالَةِ : تَظَاهُرُ الْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ طَافَ بِالْبَيْتِ رَاكِبًا ، قَالُوا : وَلَمْ يَأْتِنَا عَنْهُ خَبَرٌ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّمَا طُفْتُ لِأَنِّي عَلِيلٌ ، أَوْ لِعَجْزِي عَنِ الطَّوَافِ عَلَى قَدَمَيَّ مَاشِيًا ، قَالُوا : وَإِذْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ ، فَالطَّوَافُ رَاكِبًا بِالْبَيْتِ وَالصَّفَا ، وَالْمَرْوَةِ جَائِزٌ مِنْ عُذْرٍ وَغَيْرِ عُذْرٍ قَالُوا : فَإِنْ قَالَ : لَنَا قَائِلٌ : فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا طَافَ رَاكِبًا لِوَجَعٍ كَانَ بِهِ ، أَوْ لِمَرَضٍ كَانَ مَرِضَهُ . قِيلَ : لَمْ يُجْمَعْ عَلَى أَنَّ رُكُوبَهُ كَانَ مِنْ أَجْلِ الْوَجَعِ . وَذَلِكَ أَنَّ بَعْضَهُمْ قَالَ : إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لَيُشْرِفَ عَلَى النَّاسِ فَيَرَوْهُ وَيَسْأَلُوهُ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لَيَسْمَعُ النَّاسُ كَلَامَهُ وَلَا يُدْفَعُوا عَنْهُ قَالُوا : فَإِذْ كَانَ السَّبَبُ الَّذِي مِنْ أَجَلِهِ رَكِبَ فِي طَوَافِهِ بِالْبَيْتِ مُخْتَلَفًا فِيهِ ، وَكَانَ رُكُوبُهُ فِيهِ مُجْمَعًا عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ بَيَانٍ مِنْهُ سَبَبَ ذَلِكَ ، كَانَ لَنَا الْعَمَلُ بِمَا صَحَّ عِنْدَنَا أَنَّهُ عَمِلَ بِهِ بْنِقلِ الْجَمِيعِ ، وَإلغاءِ السَّبَبِ الَّذِي ادَّعَوْا أَنَّهُ مِنْ أَجْلِهِ رَكِبَ فِي طَوَافِهِ ، إِذْ لَمْ يَكُنْ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِوَايَةٌ بِإِبَانَتِهِ السَّبَبَ فِي ذَلِكَ وَقَالَ آخَرُونَ : يُكْرَهُ الطَّوَافُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ ، وَإِنْ طَافَ رَاكِبًا مِنْ عُذْرٍ ، فَإِنَّا نَسْتَحِبُّ إِنْ قَدِرَ عَلَى قَضَائِهِ أَنْ يَقْضِيَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،