إقامته بمكة وأخبار متفرقة عن علمه وعبادته

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    إقامته بمكة وأخبار متفرقة عن علمه وعبادته
قال: أخبرنا عارم بن الفضل.
قال: حدثنا حماد بن زيد.
عن هشام بن عروة.
قال: كان عبد الله بن الزبير بمكة تسع سنين.

قال: أخبرنا أنس بن عياض.
عن هشام بن عروة.
أن عبد الله ابن الزبير أقام بمكة تسع سنين.
يهل بالحج لهلال ذي الحجة.

قال: أخبرنا كثير بن هشام.
قال: حدثنا جعفر بن برقان.

قال: حدثنا ميمون بن مهران.
قال: شهدت الموسم مع عبد الله بن الزبير.

قال: فعلم الناس مناسكهم.
ثم قال: إذا انصرفتم- إن شاء الله- إلى أهليكم.
فاذكروا الله وكبروه عند كل هبوط وصعود.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا أبو سعيد ابن عوذ البراد.
قال: حدثنا محمد بن المرتفع.
قال: سمعت ابن الزبير يقول: يا معشر الحاج.
سلوني فعلينا كان التنزيل.
ونحن حضرنا التأويل.
فقال له رجل من أهل العراق: دخلت في جرابي فأرة أيحل لي قتلها وأنا محرم؟ قال: اقتل الفويسقة.
قال: أخبرنا ب الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ.
والليال العشر؟ قال: العشر: الثمان وعرفة والنحر.
والشفع: من تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ.
وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ.
وهو اليوم.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا سفيان.
عن محمد ابن المنكدر.
قال: رأيت ابن الزبير يأتي الجمار ماشيا.

أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي.
قال: حدثنا أبو عوانة.
عن أبي بشر.
قال: حدثني من رأى ابن الزبير صائما يوم عرفة.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس.
قال: حدثنا زهير.

قال: حدثنا زيد بن جبير الجشمي.
أنه رأى عبد الله بن الزبير يطوف بالبيت وعليه برطلة .

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس.
قال: حدثنا زهير.

قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير.
قال: ما رأيت إنسانا أسرع مشيا حول البيت من ابن الزبير.
قال: وكان يؤمنا عند المقام.
فإذا فرغ من المكتوبة صلى تحت الميزاب قائما ما يحرك منه شيء.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل.
قالا: حدثنا حماد بن زيد.
قال: حدثنا ثابت البناني.
قال: ذكر ابن الزبير قال: كنا نمر به خلف المقام يصلي كأنه شيء منصوب موضوع.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
قال: أخبرنا حسن بن صالح.

عن موسى بن أبي عائشة.
قال: كان ابن الزبير يصف قدميه في الصلاة.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى.
قال: أخبرنا إسرائيل.
عن منصور.
عن مجاهد.
عن عبد الله بن الزبير.
أنه كان يقوم في الصلاة كأنه عود.
وكان أبو بكر يفعل ذلك.
قال مجاهد: هو الخشوع في الصلاة.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم.
قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق أبو إسماعيل الثقفي مولى الحجاج بن يوسف.
قال: حدثنا أبي- وكان خادما لعبد الله بن الزبير- قال: كان عبد الله بن الزبير إذا سمع أذان المغرب.
قام فصلى ركعتين بين الأذان والإقامة.
فإذا انصرف من الصلاة انصرف عن يمينه.

قال: أخبرنا معن بن عيسى وعبد الله بن مسلمة بن قعنب.

قالا: حدثنا مالك بن أنس.
عن عامر بن عبد الله بن الزبير.
عن أبيه.
أنه كان إذا سمع الرعد.
ترك الحديث.
وقال: سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
ويقول: إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم.

قال: سمعت عمرو بن دينار.
قال: كان ابن الزبير إذا صلى يرسل يديه.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل.
قال: حدثنا حماد بن زيد.
قال:
حدثنا عسل بن سفيان.
عن عطاء بن أبي رباح.
قال: صليت مع ابن الزبير المغرب فسلم في ركعتين.
ثم قام إلى الركن ليمسحه فسبح القوم.
فرجع فصلى بهم الركعة.
ثم سلم.
ثم سجد سجدتين.
فأتيت ابن عباس من فوري فأخبرته.
فقال: لله أبوك.
فكيف صنع فأخبرته.
فقال: ما ماط عن سنة نبيه.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

قال: أخبرنا عمرو بن دينار.
قال: صلى بنا ابن الزبير في جمعه.
ويوم فطر.

فخطبنا في ظل الحجر بعد ما ارتفع النهار.
وأخر الصلاة بعض التأخير.

فجئت إلى الجمعة فلم يخرج إلينا إلى صلاة العصر.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

قال: أخبرنا حبيب بن أبي بقية المعلم.
عن عطاء.
أن ابن عباس أخبر بما صنع ابن الزبير فقال: أصاب.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم.
قال: حدثنا حماد بن سلمة.

قال: حدثنا هشام بن عروة.
عن أبيه.
قال: قال عبد الله بن الزبير: والله ما كنت أمكن من التمر كما أريد.
وما هي إلا قبضة تقبض لي من أول النهار وقبضة من آخر النهار.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين.
قال: حدثنا حفص بن غياث.

عن هشام بن عروة.
عن عروة.
قال: قال عبد الله بن الزبير: أطعموني تمرا.
قالوا: قد أكلت اليوم مرة.
قال: فلا.

قال: أخبرنا روح بن عباده ومسلم بن إبراهيم.
قالا: حدثنا الأسود بن شيبان.
عن أبي نوفل بن أبي عقرب.
قال: دخلت على عبد الله بن الزبير صبيحة خامسة من العشر الأواخر من رمضان وهو يواصل.
قال: أخبرنا روح بن عباده ويحيى بن عباد.
قالا: حدثنا حماد ابن سلمة.
عن عمار بن أبي عمار.
أن عبد الله بن الزبير كان يواصل سبعة أيام.
فإذا كانت ليلة السابعة.
دعا بإناء من سمن فشربه.
ثم أتي بثريدة في صحفة عليها عرقان .
ويؤتي الناس بالجفان فتوضع بين أيديهم فيقول: يا أيها الناس هذا من خالص مالي وهذا من بيت مالكم.

حدثنا روح بن عباده.
قال: حدثنا حبيب بن الشهيد.
عن ابن أبي مليكة.
قال: كان ابن الزبير يواصل سبعة أيام.
فيصبح اليوم الثامن وهو أليثنا .

قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي.
قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم.
قال: حدثنا عمرو بن دينار.
أن ابن الزبير كان يواصل بين السبع.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي.
قال: حدثنا أبو المليح.

عن ميمون.
أن ابن الزبير كان يواصل الصيام من الجمعة إلى الجمعة.
فإذا أفطر.
استغاث بالسمن يحسوه يلين أمعاءه.

قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء.
عن هشام بن حسان.
قال: كان عبد الله بن الزبير يصوم عشرة أيام لا يفطر فيها.
قال: فكان إذا دخل رمضان.
أكل أكلة في نصف الشهر.

قال: أخبرنا المعلى بن أسد.
قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع.
عن هشام بن عروة.
أن عمه ابن الزبير كان يغتسل كل ليلة مرة وكل يوم مرة.

قال: أخبرنا سليمان بن حرب.
قال: حدثنا جرير بن حازم.

عن عبد الله بن عبيد بن عمير.
قال: كان ابن الزبير إذا كان في اهله جنازة.
كان كأنه قائم على رجل حتى يخرجها.

قال: أخبرنا أزهر بن سعد السمان.
عن ابن عون.
عن محمد.
قال:
دخل ابن عمر على امرأة ابن الزبير فقالت: إنما بي أنك ترى أنه يقاتل على الدنيا قال:
هو في نفسي ولو شاء الله لم يجعله.

قال: أخبرنا أبو أسامة.
عن الأعمش.
عن شمر بن عطية.
عن هلال بن يساف.
قال: حدثني البريد الذي جاء برأس المختار إلى عبد الله ابن الزبير قال:
لما وضعته بين يديه قال: ما حدثني كعب بشيء أصبته في سلطاني.
إلا قد رأيته غير هذا.
فإنه حدثني أنه يقتلني رجل من ثقيف فأراني الذي قتلته.

قال محمد بن عمر: وكان مصعب بن الزبير هو الذي قتل المختار وبعث برأسه إلى عبد الله بن الزبير.
وتخلف على العراق ووجه إلى خراسان.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،