المطلب بن أبي وداعة واسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عَمْرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأُمُّه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولد المطلب بن أبي وداعة الحارث وهو أبو شيخ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    المطلب بن أبي وداعة واسمه الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عَمْرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. وأُمُّه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. فولد المطلب بن أبي وداعة : الحارث وهو أبو شيخ ، وأم عَمْرو الكبرى لها عبد الله بن عبد الأسود بن هشام من بني عامر بن لؤي ، وإبراهيم وحوشبا وجعفرا وعبد الله وحمزة والمطلب وعبد الرحمن وكثيرا وأم عَمْرو الصغرى ، ولدت للحارث بن نوفل بن عبد المطلب ولعمر بن عبيد الله بن معمر التيمي ، وأم حكيم ولدت لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر ، وأم كثير ولدت لعبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أُمَية ، وحبيبة ولدت للسائب بن أبي السائب ولعبد الرحمن بن الحارث بن نوفل بن الحارث ، وأمهم حبيبة بنت نبيه بن الحجاج ، وعياضا وأمه قبطية.

6730 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني إسحاق بن يحيى ، عن نافع بن جبير بن مطعم قال : كان أبو وداعة بن صبيرة فيمن أسر من المشركين يوم بدر ، فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إن له بمكة ابنا كيسا له مال ، وهو مغل فداءه . ورأت قريش بمكة ابنه المطلب يتجهز يخرج إلى أبيه يفديه فقالوا : لا تعجل ، فإنا نخاف أن يفسد علينا في أسارانا ، ويرى محمد تهالكنا فيغلي علينا الفدية ، فإن كنت تجد فإن كل قومك لا يجدون من السعة ما تجد . فقال : لا أخرج حتى تخرجوا . فلما غفلوا خرج من الليل منسرقا على رجليه ، فسار أربع ليال إلى المدينة ، فافتدى أباه بأربعة آلاف درهم ، فلامته في ذلك قريش ، فقال : ما كنت لأترك أبي أسيرا في أيدي القوم وأنتم متضجعون . فقال أبو سفيان بن حرب : إن هذا غلام حدث معجب برأيه ، وهو مفسد عليكم ، إني والله غير مفتد عَمْرو بن أبي سفيان ولو مكث سنة أو يرسله محمد ، والله ما أنا بأعوزكم ، ولكني أكره أن (يدخل عليَّ ، أو) أُدْخِل عليكم ما يشق عليكم ، فيكون عَمْرو كأسوتكم. قال محمد بن عُمَر : ثم أسلم المطلب بن أبي وداعة يوم فتح مكة ، ثم نزل بعد ذلك المدينة وله بها دار ، وقد كان بقي دهرا ثم توفي بالمدينة وله عقب ، وقد روى عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أحاديث.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،