امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عَمْرو بن معاوية بن الحارث الأكبر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن عَمْرو بن معاوية بن الحارث الأكبر ، وفد إلى النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وكان فيمن ثبت على الإسلام ولم يرتد ، وكان امرؤ القيس بن عابس شاعرا. وقال للأشعث : أنشدك الله يا أشعث ، ووفادتك على رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وإسلامك أن تنقضه اليوم ، والله ليقومن بهذا الأمر من بعده من يقتل من خالفه ، فإياك إياك ، أبق على نفسك ، فإنك إن تقدمت تقدم الناس معك ، وإن تأخرت افترقوا واختلفوا . فأبى الأشعث وقال : قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد . فقال امرؤ القيس : سترى ، وأخرى : لا يدعك عامل رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ترجع إلى الكفر ، يعني : زياد بن لبيد. فلما قدم بالأشعث على أبي بكر قال له : ألست الذي تقول : قد رجعت العرب إلى ما كانت الآباء تعبد وتكلمت بما تكلمت به ؟ فرد عليك من هو خير منك ، يعني : امرأ القيس بن عابس ، فقال لك : لا يدعك عامله ترجع إلى الكفر.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،