تميم بن أوس الداري بن خارجة بن سود بن جذيمة بن ذِرَاع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6802 قال : أخبرنا الحسن بن موسى ، عن ابن لهيعة قال : أخبرني الحارث بن يزيد عن يزيد بن مسروق قال : كان تميم الداري في البحر غازيا ، فكان يرسل إلى موسى بن نصير أن يرسل إليه بالأسارى من الروم فيتصدق عليهم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6801 قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، وشبابة بن سوار قالا : حدثنا شعبة بن الحجاج ، عن عَمْرو بن مرة ، عن أبي الضحى ، عن مسروق قال : قال لي رجل من أهل مكة : هذا مقام أخيك تميم الداري ، صلى ليلة حتى أصبح أو كرب أن يصبح ، يقرأ آية ويرددها ويبكي : { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون} .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6800 قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، عن ابن عون ، عن محمد قال : كان المهاجرون والأنصار يلبسون لباسا مرتفعا ، وقد اشترى تميم الداري حلة بألف ، ولكنه كان يصلي فيها.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    تميم بن أوس الداري بن خارجة بن سود بن جذيمة بن ذِرَاع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم ، وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وأسلم ، ومعه أخوه نعيم بن أوس ، وعده من الداريين.

6799 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني العطاف بن خالد ، عن خالد بن سعيد قال : قال تميم الداري : كنت بالشام حين بعث رسول الله ، صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فخرجت إلى بعض حاجتي ، فأدركني الليل ، فقلت : أنام في جوار عَظِيم هذا الوادي الليلة . فلما أخذت مضجعي إذا مناد ينادي لا أراه : عذ بالله ، فإن الجن لا تجير أحدا على الله ، فقلت : أيْمَ تقول ؟ فقال : قد خرج رسول الأميين ، رسول الله ، صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وصلينا خلفه بالحجون ، وأسلمنا واتبعناه ، وذهب كيد الجن ، ورميت بالشهب ، فانطلق إلى محمد فأسلم . فلما أصبحت مضيت إلى دير أيوب ، فسألت راهبا به وأخبرته الخبر فقال : قد صدقوا ، تجده يخرج من الحرم ، ومهاجره الحرم ، وهو خير الأنبياء ، فلا تسبق إليه . قال تميم : فتكلفت الشخوص حتى جئت رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فأسلمت.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،