حُضُورُ الْإِمَامِ إِقَامَةَ الْحُدُودِ وَقَدْرُ الْحَجَرِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حُضُورُ الْإِمَامِ إِقَامَةَ الْحُدُودِ وَقَدْرُ الْحَجَرِ الَّذِي يُرْمَى بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6018 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ سُلَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ ، إِذْ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ إِنَّهَا قَدْ بَغَتْ فَأَقِمْ عَلَيْهَا ، فَقَالَ لَهَا : ارْجِعِي فَاسْتَتِرِي بِسِتْرِ اللَّهِ فَأَنْشَدَتْ عَلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهَا : ارْجِعِي فَاسْتَتِرِي بِسِتْرِ اللَّهِ فَأَنْشَدَتْهُ إِلَّا أَقَامَ عَلَيْهَا الْحَدَّ فَقَالَ : امْكُثِي حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ فَذَهَبَتْ ثُمَّ جَاءَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ وَلَدَتْ غُلَامًا قَالَ : فَكَفَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : لَهَا : اذْهَبِي حَتَّى تَطْهُرِي فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ فَقَالَتْ : قَدْ طَهُرَتْ فَأَرْسَلَ مَعَهَا نِسْوَةً فَاسْتَبْرَأْنَ طُهْرَهَا ثُمَّ جِئْنَ فَشَهِدْنَ عِنْدَهُ أَنَّهَا قَدْ طَهُرَتْ فَأَمَرَ بِحُفَيْرَةٍ إِلَى ثَنْدُوَتِهَا ، ثُمَّ جَاءَ وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ فَأَخَذَ حَصَاةً مِثْلَ الْحِمِّصَةِ فَرَمَاهَا بِهَا ، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ : ارْمُوهَا وَاتَّقُوا وَجْهَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَقَالَ : لَوْ قُسِمَتْ تَوْبَتُهَا بَيْنَ أَهْلِ الْحِجَازِ لَوَسِعَتْهُمْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا أَبُو عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا ، عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ وَاقِفًا فَذَكَرَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،