هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1752 حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي ، وَإِذَا سَلَّمَ مِنَ الْقَوْمِ وَاحِدٌ أَجْزَأَ عَنْهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1752 حدثني عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يسلم الراكب على الماشي ، وإذا سلم من القوم واحد أجزأ عنهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَإِذَا سَلَّمَ مِنَ الْقَوْمِ وَاحِدٌ أَجْزَأَ عَنْهُمْ.

( العمل في السلام)

( مالك عن زيد بن أسلم) مرسل باتفاق الرواة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يسلم) أي ليسلم ( الراكب على الماشي) أي يبدؤه بالسلام لئلا يتكبر بركوبه فيرجع إلى التواضع قاله ابن بطال وقال المازري لأن للراكب مزية على الماشي فعوض أن يبدأه الراكب احتفاظًا عليه من الزهو وقال الطيبي لأن وضع السلام إنما هو لحكمة إزالة الخوف من الملتقيين إذا التقيا أو من أحدهما أو لمعنى التواضع المناسب لحال المؤمن أو للتعظيم لأن السلام إنما يقصد به أحد أمرين إما اكتساب ود أو استدفاع مكروه وهذا موصول في الصحيحين من طريق عن أبي هريرة مرفوعًا بزيادة والماشي على القاعد والقليل على الكثير والصغير على الكبير ( وإذا سلم من القوم) الراكبين أو الماشين أو القليلين أو الصغار ( واحد) منهم ( أجزأ عنهم) في تحصيل السنة فهو أصل للإجماع على أن الابتداء بالسلام سنة كفاية إذا سلم واحد كفى وقال ابن عبد البر المراد بالسلام هنا الرد لأن الراد مسلم أيضًا لأنه إنما يقال أجزأ فيما وجب والابتداء بالسلام سنة والرد واجب اتفاقًا فيهما فبطل تأويل الطحاوي الحديث على أن معناه ابتدأ السلام نصرة لمذهبه أن رده فرض عين وقد روى أبو داود وغيره بإسناد حسن عن علي مرفوعًا يجزئ من الجماعة إذا مرت أن يسلم أحدهم ويجزئ عن القعود أن يرد أحدهم فسوى بين الابتداء والرد أنهما على الكفاية وهو نص في موضع النزاع لا معارض له ومذهب مالك والشافعي وأصحابهما وأهل المدينة أن الرد فرض كفاية وشبهه الشافعي بصلاة الجماعة والتفقه في الدين والجهاد وتجهيز الميت ومعنى إجزائه في الابتداء في تحصيل السنة للإجماع على أن الابتداء به سنة انتهى ملخصًا والمتبادر من حديث زيد بن أسلم ما فهمه الطحاوي لكن يحمل قوله أجزأ أي في السنة كما اعترف به أبو عمر آخرًا ولكن لا دليل فيه أن الرد فرض عين وقد جاء في حديث علي أنه فرض كفاية فوجب المصير إليه والله أعلم ( مالك عن وهب بن كيسان) القرشي مولاهم المدني ( عن محمد بن عمرو بن عطاء) القرشي القارئ المدني من ثقات التابعين ووهم من قال تكلم فيه القطان ( أنه قال كنت جالسًا عند عبد الله بن عباس فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم زاد مع ذلك شيئًا) لم يبينه ( قال ابن عباس وهو يومئذ قد ذهب بصره من هذا) الذي زاد على التحية الشرعية ( قالوا هذا اليماني الذي يغشاك فعرفوه إياه قال) محمد ( فقال ابن عباس إن السلام انتهى إلى البركة) أي قوله وبركاته فلا تزد عليه شيئًا ابتداعًا ( سئل مالك هل يسلم) بالبناء للمفعول أي الرجل ( على المرأة) الأجنبية ( فقال أما المتجالة) بالجيم العجوز التي انقطع أرب الرجال منها ( فلا أكره ذلك وأما الشابة فلا أحب ذلك) خوف الفتنة بسماع ردها للسلام.