هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
17876 قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ ضَحْوَةً ، حَتَّى اشْتَدَّتْ ظُلْمَتُهَا ، فَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَقَامَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ سُورَةً مِنَ الْمَثَانِي ، ثُمَّ رَكَعَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ رَكَعَ الثَّانِيَةَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ إِنَّ الشَّمْسَ تَجَلَّتْ ، فَسَجَدَ ، ثُمَّ قَامَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ سُورَةً ، ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ : إِنَّ الشَّمْسَ كَسَفَتْ يَوْمَ تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ، وَإِنَّمَا هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا انْكَسَفَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ ، ثُمَّ نَزَلَ ، فَحَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ ، فَجَعَلَ يَنْفُخُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ إِنَّهُ مَدَّ يَدَهُ كَأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ شَيْئًا ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ : إِنَّ النَّارَ أُدْنِيَتْ مِنِّي حَتَّى نَفَخْتُ حَرَّهَا عَنْ وَجْهِي ، فَرَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ ، وَالَّذِي بَحَرَ الْبَحِيرَةَ ، وَصَاحِبَةَ حِمْيَرَ صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ ، عَنْ عَامِرٍ مِثْلَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
17876 قال عبد الله : وجدت في كتاب أبي بخط يده : حدثني عبد المتعال بن عبد الوهاب ، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، حدثنا المجالد ، عن عامر قال : كسفت الشمس ضحوة ، حتى اشتدت ظلمتها ، فقام المغيرة بن شعبة ، فصلى بالناس ، فقام قدر ما يقرأ سورة من المثاني ، ثم ركع مثل ذلك ، ثم رفع رأسه فقام مثل ذلك ، ثم ركع الثانية مثل ذلك ، ثم إن الشمس تجلت ، فسجد ، ثم قام قدر ما يقرأ سورة ، ثم ركع وسجد ، ثم انصرف ، فصعد المنبر ، فقال : إن الشمس كسفت يوم توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ، وإنما هما آيتان من آيات الله عز وجل ، فإذا انكسف واحد منهما ، فافزعوا إلى الصلاة ، ثم نزل ، فحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في الصلاة ، فجعل ينفخ بين يديه ، ثم إنه مد يده كأنه يتناول شيئا ، فلما انصرف ، قال : إن النار أدنيت مني حتى نفخت حرها عن وجهي ، فرأيت فيها صاحب المحجن ، والذي بحر البحيرة ، وصاحبة حمير صاحبة الهرة قال عبد الله بن أحمد : حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ، قال : حدثني أبي ، حدثنا المجالد ، عن عامر مثله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،