هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2004 أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : كَانَ أَهْلُ الشَّامِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُونَ لَهُ : يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ , فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ : هَلْ تَدْرِي مَا كَانَ النِّطَاقَانِ ؟ إِنَّمَا كَانَتْ نِطَاقِي شَقَقْتُهُ بِنِصْفَيْنِ , فَأَوْكَيْتُ قِرْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ وَجَعَلْتُ فِي سُفْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاحِدًا , فَكَانَ أَهْلُ الشَّامِ إِذَا عَابُوا ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُونَ : يَا ابْنَ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ , وَالْإِلَهِ أَيْ بُنَيَّ ، تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2004 أخبرنا أبو معاوية ، نا هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان قال : كان أهل الشام يعيرون ابن الزبير يقولون له : يا ابن ذات النطاقين , فقالت له أسماء : هل تدري ما كان النطاقان ؟ إنما كانت نطاقي شققته بنصفين , فأوكيت قربة رسول الله صلى الله عليه وسلم بواحدة وجعلت في سفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدا , فكان أهل الشام إذا عابوا ابن الزبير يقولون : يا ابن ذات النطاقين , والإله أي بني ، تلك شكاة ظاهر عنك عارها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،