هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
20847 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ ، قَالَ : كُنْتُ أَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ ، فَتُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ ، فَلَا أَجِدُ الْمَاءَ ، فَأَتَيَمَّمُ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ ، فِي مَنْزِلِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ وَقَدْ وُصِفَتْ لِي هَيْئَتُهُ ، فَإِذَا هُوَ يُصَلِّي فَعَرَفْتُهُ بِالنَّعْتِ ، فَسَلَّمْتُ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ حَتَّى انْصَرَفَ ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : أَنْتَ أَبُو ذَرٍّ ؟ قَالَ : إِنَّ أَهْلِي يَزْعُمُونَ ذَاكَ فَقُلْتُ : مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَحَبَّ إِلَيَّ رُؤْيَتُهُ مِنْكَ . فَقَالَ : قَدْ رَأَيْتَنِي فَقُلْتُ : إِنِّي كُنْتُ أَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ فَتُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ ، فَلَبِثْتُ أَيَّامًا أَتَيَمَّمُ ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ ، أَوْ أُشْكِلَ عَلَيَّ فَقَالَ : أَتَعْرِفُ أَبَا ذَرٍّ ؟ 10 كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَاجْتَوَيْتُهَا ، فَأَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغُنَيْمَةٍ ، فَخَرَجْتُ فِيهَا فَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، فَتَيَمَّمْتُ بِالصَّعِيدِ ، فَصَلَّيْتُ أَيَّامًا ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي هَالِكٌ ، فَأَمَرْتُ بِنَاقَةٍ لِي أَوْ قَعُودٍ ، فَشُدَّ عَلَيْهَا ثُمَّ رَكِبْتُ ، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ظِلِّ الْمَسْجِدِ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، أَبُو ذَرٍّ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، فَتَيَمَّمْتُ أَيَّامًا ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي هَالِكٌ ، فَدَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي بِمَاءٍ ، فَجَاءَتْ بِهِ أَمَةٌ سَوْدَاءُ فِي عُسٍّ يَتَخَضْخَضُ ، فَاسْتَتَرْتُ بِالرَّاحِلَةِ ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَسَتَرَنِي فَاغْتَسَلْتُ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورٌ مَا لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ وَلَوْ فِي عَشْرِ حِجَجٍ ، فَإِذَا قَدَرْتَ عَلَى الْمَاءِ فَأَمِسَّهُ بَشَرَتَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
20847 حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن رجل ، من بني قشير ، قال : كنت أعزب عن الماء ، فتصيبني الجنابة ، فلا أجد الماء ، فأتيمم ، فوقع في نفسي من ذلك ، فأتيت أبا ذر ، في منزله فلم أجده ، فأتيت المسجد وقد وصفت لي هيئته ، فإذا هو يصلي فعرفته بالنعت ، فسلمت ، فلم يرد علي حتى انصرف ، ثم رد علي ، فقلت : أنت أبو ذر ؟ قال : إن أهلي يزعمون ذاك فقلت : ما كان أحد من الناس أحب إلي رؤيته منك . فقال : قد رأيتني فقلت : إني كنت أعزب عن الماء فتصيبني الجنابة ، فلبثت أياما أتيمم ، فوقع في نفسي من ذلك ، أو أشكل علي فقال : أتعرف أبا ذر ؟ 10 كنت بالمدينة فاجتويتها ، فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بغنيمة ، فخرجت فيها فأصابتني جنابة ، فتيممت بالصعيد ، فصليت أياما ، فوقع في نفسي من ذلك حتى ظننت أني هالك ، فأمرت بناقة لي أو قعود ، فشد عليها ثم ركبت ، فأقبلت حتى قدمت المدينة ، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل المسجد في نفر من أصحابه ، فسلمت عليه ، فرفع رأسه وقال : سبحان الله ، أبو ذر ؟ فقلت : نعم يا رسول الله ، إني أصابتني جنابة ، فتيممت أياما ، فوقع في نفسي من ذلك حتى ظننت أني هالك ، فدعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لي بماء ، فجاءت به أمة سوداء في عس يتخضخض ، فاستترت بالراحلة ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فسترني فاغتسلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ، إن الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء ولو في عشر حجج ، فإذا قدرت على الماء فأمسه بشرتك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،