هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2192 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ : غَزَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ، وَعَلَى الْجَمَاعَةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَالرُّومُ مُلْصِقُو ظُهُورِهِمْ بِحَائِطِ الْمَدِينَةِ ، فَحَمَلَ رَجُلٌ عَلَى الْعَدُوِّ ، فَقَالَ النَّاسُ : مَهْ مَهْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، يُلْقِي بِيَدَيْهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ : إِنَّمَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ لَمَّا نَصَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ، وَأَظْهَرَ الْإِسْلَامَ قُلْنَا : هَلُمَّ نُقِيمُ فِي أَمْوَالِنَا وَنُصْلِحُهَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فَالْإِلْقَاءُ بِالْأَيْدِي إِلَى التَّهْلُكَةِ أَنْ نُقِيمَ فِي أَمْوَالِنَا وَنُصْلِحَهَا وَنَدَعَ الْجِهَادَ ، قَالَ أَبُو عِمْرَانَ : فَلَمْ يَزَلْ أَبُو أَيُّوبَ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى دُفِنَ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2192 حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح ، حدثنا ابن وهب ، عن حيوة بن شريح ، وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أسلم أبي عمران قال : غزونا من المدينة نريد القسطنطينية ، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة ، فحمل رجل على العدو ، فقال الناس : مه مه لا إله إلا الله ، يلقي بيديه إلى التهلكة ، فقال أبو أيوب : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه ، وأظهر الإسلام قلنا : هلم نقيم في أموالنا ونصلحها ، فأنزل الله تعالى : { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد ، قال أبو عمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated AbuAyyub:

AbuImran said: We went out on an expedition from Medina with the intention of (attacking) Constantinople. AbdurRahman ibn Khalid ibn al-Walid was the leader of the company. The Romans were just keeping their backs to the walls of the city. A man (suddenly) attacked the enemy.

Thereupon the people said: Stop! Stop! There is no god but Allah. He is putting himself into danger.

AbuAyyub said: This verse was revealed about us, the group of the Ansar (the Helpers). When Allah helped His Prophet (ﷺ) and gave Islam dominance, we said (i.e. thought): Come on! Let us stay in our property and improve it.

Thereupon Allah, the Exalted, revealed, And spend of your substance in the cause of Allah, and make not your hands contribute to (your destruction). To put oneself into danger means that we stay in our property and commit ourselves to its improvement, and abandon fighting (i.e. jihad).

AbuImran said: AbuAyyub continued to strive in the cause of Allah until he (died and) was buried in Constantinople.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2512] 104 بَابٌ في قوله عزوجل ولا تلقوا بأيديكم أي أنفسكم والباء زائدة
إلى التهلكة أَيِ الْهَلَاكِ بِالْإِمْسَاكِ عَنِ النَّفَقَةِ فِي الْجِهَادِ أَوْ تَرْكِهِ لِأَنَّهُ يُقَوِّي الْعَدُوَّ عَلَيْكُمْ كَذَا فِي الْجَلَالَيْنِ ( غَزَوْنَا) أَيْ خَرَجْنَا بِقَصْدِ الْغَزْوِ ( نُرِيدُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ) فِي الْقَامُوسِ قُسْطَنْطِينَةُ أَوْ قُسْطَنْطِينِيَّةُ بزيادة ياء مشددة وقد يضم الطَّاءُ الْأُولَى مِنْهَا دَارُ مَلِكِ الرُّومِ ( وَعَلَى الْجَمَاعَةِ) أَيْ أَمِيرِهِمْ هَذَا لَفْظُ الْمُؤَلِّفِ وَعِنْدَ الترمذي وعلى أهل مصر عقبة بن عامة وَعَلَى الْجَمَاعَةِ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ ( وَالرُّومُ مُلْصِقُو ظُهُورِهِمْ بِحَائِطِ) أَيْ بِجِدَارِ ( الْمَدِينَةِ) أَيَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ
وَالْمَعْنَى أَنَّ أَهْلَ الرُّومِ كَانُوا مُسْتَعِدِّينَ لِلْقِتَالِ وَمُنْتَظِرِينَ لِخُرُوجِ الْمُسْلِمِينَ مُلْصِقِينَ ظُهُورَهُمْ بِجِدَارِ الْبَلْدَةِ ( مَهْ مَهْ) أَيِ اكْفُفْ ( مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ) بِالنَّصْبِ عَلَى الِاخْتِصَاصِ ( هَلُمَّ) أَيْ تَعَالَ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ وَمِنْ لُمَّ أَيْ ضُمَّ نَفْسَكَ إِلَيْنَا يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ وَالتَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ عِنْدَ الْحِجَازِيِّينَ ( وَنَدَعُ الْجِهَادَ) بِفَتْحِ النُّونِ وَالدَّالِ أَيْ نَتْرُكُهُ
وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِلْقَاءِ إِلَى التَّهْلُكَةِ هُوَ الْإِقَامَةُ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ وَتَرْكِ الْجِهَادِ وَقِيلَ هُوَ الْبُخْلُ وَتَرْكُ الْإِنْفَاقِ فِي الْجِهَادِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَفِي حَدِيثِ التِّرْمِذِيِّ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ بَدَلُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ
انْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ