هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2368 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ ، قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ ، قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، ح وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النَّضْرِ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : ثنا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثنا اللَّيْثُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ , فَقَالَ : ائْتِنِي بِشُهَدَاءَ أُشْهِدُهُمْ , فَقَالَ : كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا , فَقَالَ : ائْتِنِي بِكَفِيلٍ , فَقَالَ : كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلًا , قَالَ : صَدَقْتَ , فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى , فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ , ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبًا يَقْدُمُ عَلَيْهِ لِأَجَلِهِ الَّذِي أَجَّلَهُ , فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا , فَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا , فَأَدْخَلَ فِيهَا الدَّنَانِيرَ وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ , ثُمَّ سَدَّ مَوْضِعَهَا ثُمَّ أَتَى بِهَا الْبَحْرَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي تَسَلَّفْتُ مِنْ فُلَانٍ أَلْفَ دِينَارٍ , فَسَأَلَنِي كَفِيلًا , فَقُلْتُ : كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلًا , وَرَضِيَ بِكَ , وَسَأَلَنِي شُهُودًا , فَرَضِيَ بِكَ , وَإِنِّي قَدْ جَهِدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ , فَلَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا , وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا , فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ , حَتَّى وَلِجَتْ , ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَطْلُبُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ , فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ مَرْكَبٌ قَدْ جَاءَ بِمَالِهِ , فَإِذَا تِلْكَ الْخَشَبَةُ الَّتِي فِيهَا الْمَالُ , فَأَخَذَهَا لِأَهْلِهِ حَطَبًا , فَلَمَّا كَسَرَهَا وَجَدَ الْمَالَ وَالصَّحِيفَةَ ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ تَسَلَّفَ مِنْهُ , فَأَتَاهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ , ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ مَازِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لِآتِيَكَ بِمَالِكَ , فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ , فَقَالَ لَهُ : هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ ؟ قَالَ : إِنِّي أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ , قَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ بِهِ فِي الْخَشَبَةِ , فَانْصَرِفْ بِمَالِكَ رَاشِدًا اسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ قَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2368 أخبرنا الحسن بن محمد بن أحمد البلخي ، قال : ثنا أحمد بن الخليل ، قال : ثنا يونس بن محمد ، ثنا الليث بن سعد ، عن جعفر بن ربيعة ، ح وأنا محمد بن علي بن النضر ، قال : أنا محمد بن جعفر المقرئ ، قال : ثنا صالح بن محمد الرازي ، قال : ثنا عاصم بن علي ، قال : ثنا الليث ، عن جعفر بن ربيعة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار , فقال : ائتني بشهداء أشهدهم , فقال : كفى بالله شهيدا , فقال : ائتني بكفيل , فقال : كفى بالله كفيلا , قال : صدقت , فدفعها إليه إلى أجل مسمى , فخرج في البحر فقضى حاجته , ثم التمس مركبا يقدم عليه لأجله الذي أجله , فلم يجد مركبا , فأخذ خشبة فنقرها , فأدخل فيها الدنانير وصحيفة منه إلى صاحبه , ثم سد موضعها ثم أتى بها البحر فقال : اللهم إنك تعلم أني تسلفت من فلان ألف دينار , فسألني كفيلا , فقلت : كفى بالله كفيلا , ورضي بك , وسألني شهودا , فرضي بك , وإني قد جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له , فلم أجد مركبا , وإني أستودعكها , فرمى بها في البحر , حتى ولجت , ثم انصرف وهو في ذلك يطلب مركبا يخرج إلى بلده , فخرج الرجل الذي كان أسلفه رجاء أن يكون مركب قد جاء بماله , فإذا تلك الخشبة التي فيها المال , فأخذها لأهله حطبا , فلما كسرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذي كان تسلف منه , فأتاه بألف دينار , ثم قال : والله مازلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك , فما وجدت مركبا قبل الذي جئت فيه , فقال له : هل كنت بعثت إلي بشيء ؟ قال : إني أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه , قال : إن الله قد أدى عنك الذي بعثت به في الخشبة , فانصرف بمالك راشدا استشهد به البخاري قال الليث : حدثني جعفر بن ربيعة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،