هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2487 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلَكْتُ ، فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ ، قَالَ : وَقَعْتُ بِأَهْلِي فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : تَجِدُ رَقَبَةً ؟ ، قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ ، قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِعَرَقٍ ، وَالعَرَقُ المِكْتَلُ فِيهِ تَمْرٌ ، فَقَالَ : اذْهَبْ بِهَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ ، قَالَ : عَلَى أَحْوَجَ مِنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا ، قَالَ : اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2487 حدثنا محمد بن محبوب ، حدثنا عبد الواحد ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : هلكت ، فقال : وما ذاك ؟ ، قال : وقعت بأهلي في رمضان ، قال : تجد رقبة ؟ ، قال : لا ، قال : فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ ، قال : لا ، قال : فتستطيع أن تطعم ستين مسكينا ؟ قال : لا ، قال : فجاء رجل من الأنصار بعرق ، والعرق المكتل فيه تمر ، فقال : اذهب بهذا فتصدق به ، قال : على أحوج منا يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا ، قال : اذهب فأطعمه أهلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

A man came to Allah's Messenger (ﷺ) and said, I am ruined. The Prophet (ﷺ) asked, What do you mean? He said, I had a sexual intercourse with my wife during Ramadan (while fasting). The Prophet (ﷺ) asked him, Can you manumit a slave? He replied in the negative. He then asked him, Can you fast for two successive months continuously He replied in the negative. The Prophet (ﷺ) then asked him, Can you feed sixty poor persons? He replied in the negative. In the meantime an Ansari came with a basket full of dates. The Prophet (ﷺ) said to the man, Take it and give it in charity (as an expiation of your sin). The man said Should I give it to some people who are poorer than we O Allah's Messenger (ﷺ)? By Him Who has sent you with the Truth, there is no family between Medina's two mountains poorer than we. Allah's Messenger (ﷺ) told him to take it and provide his family with it.

Selon Humayd ibn 'AbdarRahmân, Abu Hurayra (radiallahanho) dit: «Un homme vint voir le Messager d'Allah () et lui dit: J'ai péri...! — Et pourquoi? demanda le Prophète (). — J'ai commercé avec mon épouse pendant le mois de ramadan. — Astu un esclave? — Non. — Peuxtu jeûner deux mois consécutifs? — Non. — Peuxtu donner à manger à soixante indigents. — Non. Sur ce, arriva un homme des Ansar avec un 'araq (Le 'araq est un panier) contenant des dattes. Le Prophète (r ) dit alors à l'homme: Emporte ce panier et faisen une aumône! — A plus besogneux que nous? ô Messager d'Allah! dit l'homme; par Celui qui t'a envoyé avec le Vrai, il n'y a pas entre les deux extrémités de Médine un foyer qui en a plus besoin que nous. — Va et donnesen à manger aux tiens de ce panier. » Chu'ba ibn alHakam: Cela est permis. AlHasan ibn 'Ali (que le Salut soit sur eux) offrit à un homme le montant d'une créance qu'il avait sur lui. Le Prophète () dit: «Celui qui doit payer un certain droit pour un autre, qu'il le lui donne ou lui demande de le désengager.» Jâbir: Mon père fut tué. Et comme il laissa des dettes, le Prophète () demanda à ses créanciers d'accepter les dattes de mon jardin et de désengager mon père.

":"ہم سے محمد بن محبوب نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالواحد بن زیادہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے معمر نے بیان کیا زہری سے ، وہ حمید بن عبدالرحمٰن سے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہایک دیہاتی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آیا اور کہنے لگا کہ میں تو ہلاک ہو گیا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا ، کیا بات ہوئی ؟ عرض کیا کہ رمضان میں میں نے اپنی بیوی سے ہمبستری کر لی ہے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا ، تمہارے پاس کوئی غلام ہے ؟ کہا کہ نہیں ۔ پھر دریافت فرمایا ، کیا دو مہینے پے در پے روزے رکھ سکتے ہو ؟ کہا کہ نہیں ۔ پھر دریافت فرمایا ، کیا ساٹھ مسکینوں کو کھانا دے سکتے ہو ؟ اس پر بھی جواب تھا کہ نہیں ۔ بیان کیا کہ اتنے میں ایک انصاری عرق لائے ۔ ( عرق کھجور کے پتوں کا بنا ہوا ایک ٹوکرا ہوتا تھا جس میں کھجور رکھی جاتی تھی ) آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس سے فرمایا کہ اسے لے جا اور صدقہ کر دے انہوں نے عرض کیا ، یا رسول اللہ ! کیا اپنے سے زیادہ ضرورت مند پر صدقہ کر دوں ؟ اور اس ذات کی قسم ! جس نے آپ کو حق کے ساتھ بھیجا ہے کہ سارے مدینے میں ہم سے زیادہ محتاج اور کوئی گھرانہ نہیں ہو گا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا پھر جا ، اپنے ہی گھر والوں کو کھلا دے ۔

Selon Humayd ibn 'AbdarRahmân, Abu Hurayra (radiallahanho) dit: «Un homme vint voir le Messager d'Allah () et lui dit: J'ai péri...! — Et pourquoi? demanda le Prophète (). — J'ai commercé avec mon épouse pendant le mois de ramadan. — Astu un esclave? — Non. — Peuxtu jeûner deux mois consécutifs? — Non. — Peuxtu donner à manger à soixante indigents. — Non. Sur ce, arriva un homme des Ansar avec un 'araq (Le 'araq est un panier) contenant des dattes. Le Prophète (r ) dit alors à l'homme: Emporte ce panier et faisen une aumône! — A plus besogneux que nous? ô Messager d'Allah! dit l'homme; par Celui qui t'a envoyé avec le Vrai, il n'y a pas entre les deux extrémités de Médine un foyer qui en a plus besoin que nous. — Va et donnesen à manger aux tiens de ce panier. » Chu'ba ibn alHakam: Cela est permis. AlHasan ibn 'Ali (que le Salut soit sur eux) offrit à un homme le montant d'une créance qu'il avait sur lui. Le Prophète () dit: «Celui qui doit payer un certain droit pour un autre, qu'il le lui donne ou lui demande de le désengager.» Jâbir: Mon père fut tué. Et comme il laissa des dettes, le Prophète () demanda à ses créanciers d'accepter les dattes de mon jardin et de désengager mon père.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا وَهَبَ هِبَةً فَقَبَضَهَا الآخَرُ وَلَمْ يَقُلْ قَبِلْتُ
هذا ( باب) بالتنوين ( إذا وهب) رجل ( هبة فقبضها الآخر) الموهوب له ( ولم يقل قبلت) جازت، واشترط الشافعية الإيجاب والقبول فيها كسائر التمليكات بخلاف صحة الإبراء والعتق والطلاق بلا قبول لأنها إسقاط، ويستثنى من اعتبار ذلك الهبة الضمنية كان قال لغيره: أعتق عبدك عني ففعل فإنه يدخل في ملكه هبة ويعتق عنه ولا يشترط القبول ولا يشترط الإيجاب والقبول في

الهدية والصدقة ولو في غير المطعوم، بل يكفي البعث من المملك والقبض من التملك كما جرى عليه الناس في الإعصار، ولهذا كانوا يبعثونهما على أيدي الصبيان الذين لا تصح عقولهم.

فإن قيل: كان هذا إباحة لا هدية أجيب: بأنه لو كان إباحة ما تصرفوا فيه تصرف الملاك ومعلوم أنه ليس كذلك.


[ قــ :2487 ... غــ : 2600 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَلَكْتُ، فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ بِأَهْلِي فِي رَمَضَانَ.
قَالَ: أتَجِدُ رَقَبَةً؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِعَرَقٍ -وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ- فِيهِ تَمْرٌ، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ.
قَالَ: عَلَى أَحْوَجَ مِنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا.
ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ".

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن محبوب) أبو عبد الله البصري البناني قال: ( حدّثنا عبد الواحد) بن زياد قال: ( حدّثنا معمر) هو ابن راشد ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن حميد بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري المدني ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه ( قال: جاء رجل) سلمة بن صخر أو سلمان بن صخر أو أعرابي ( إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: هلكت) فعلت ما هو سبب لهلاكي ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( وما ذاك) ولأحمد: وما الذي أهلكك؟ ( قال: وقعت بأهلي) أي وطئت امرأتي ( في رمضان) نهارًا ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( تجد) ولأبي ذر: أتجد ( رقبة) المراد الوجود الشرعي ليدخل فيه القدرة بالشراء ونحوه ويخرج عنه مالك الرقبة المحتاج إليها بطريق شرعي ( قال) الرجل: ( لا) أجد رقبة ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( فهل تستطبع أن تصوم شهرين متتابعين) ؟ ( قال) الرجل: ( لا) أستطيع ذلك ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( فتستطيع أن تطعم ستين مسكينًا) ( قال) الرجل ( لا) أستطيع ( قال: فجاء رجل من الأنصار) قال في مقدمة فتح الباري: لم يسمِّ وإن صحّ أن المحترق سلمة بن صخر فالرجل هو فروة بن عمرو البياضي ( بعرق) بفتح العين والراء المهملتين قال أبو هريرة أو الزهري أو غيره ( والعرق المكتل) بكسر الميم وسكون الكاف وفتح المثناة الفوقية وهو الزنبيل ( فيه تمر) زاد ابن أبي حفصة عند أحمد فيه خمسة عشر صاعًا.
وعند ابن خزيمة من حديث عائشة فأتى بعرق فيه عشرون صاعًا.
وعند مسدد من مرسل عطاء فأمر له ببعضه وهو يجمع بين الروايات فمن قال: عشرون أراد أصل ما كان فيه ومن قال: خمسة عشر أراد قدر ما تقع به الكفارة ( قال) عليه الصلاة والسلام ( اذهب بهذا) العرق ( فتصدق به) بالجزم على الأمر ( فقال) الرجل أتصدق به ( على) ناس
( أحوج منّا يا رسول الله و) الله ( الذي بعثك بالحق ما بين لابتيها) بغير همزة أي حرّتي المدينة المكتنفتين بها ( أهل بيت أحوج منّا.
قال)
عليه الصلاة والسلام، ولأبوي ذر والوقت: ثم قال: ( اذهب فأطعمه أهلك) من تلزمك نفقته أو زوجتك وكان من مال الصدقة والكفارة باقية في ذمته كما سبق تقريره في الصيام قال في الفتح: والغرض منه هنا أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعطى الرجل التمر فقبضه ولم يقل قبلت ثم قال: اذهب فأطعمه أهلك ولمن اشترط القبول أن يجيب عن هذا بأنها واقعة عين فلا حجة فيها ولم يصرّح فيها بذكر القبول ولا بنفيه.