هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2498 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا ، فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ ، قَالَ : إِنَّمَا يَلْبَسُهَا مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، ثُمَّ جَاءَتْ حُلَلٌ ، فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَرَ مِنْهَا حُلَّةً ، وَقَالَ : أَكَسَوْتَنِيهَا ، وَقُلْتَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ مَا قُلْتَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا ، فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2498 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : رأى عمر بن الخطاب حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال : يا رسول الله ، لو اشتريتها ، فلبستها يوم الجمعة وللوفد ، قال : إنما يلبسها من لا خلاق له في الآخرة ، ثم جاءت حلل ، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر منها حلة ، وقال : أكسوتنيها ، وقلت في حلة عطارد ما قلت ؟ فقال : إني لم أكسكها لتلبسها ، فكساها عمر أخا له بمكة مشركا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Umar:

`Umar bin Al-Khattab saw a silken dress (cloak) being sold at the gate of the Mosque and said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Would that you buy it and wear it on Fridays and when the delegates come to you! Allah's Messenger (ﷺ) said, This is worn by the one who will have no share in the Hereafter. Later on some silk dresses were brought and Allah's Messenger (ﷺ) sent one of them to `Umar. `Umar said, How do you give me this to wear while you said what you said about the dress of 'Utarid? Allah's Messenger (ﷺ) said, I have not given it to you to wear. So, `Umar gave it to a pagan brother of his in Mecca.

D'après Nâfî', 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho) dit: «En voyant une tunique rayée de soie près de la porte de la mosquée, 'Umar ibn alKhatâb dit au Prophète(): 0 Messager d'Allah ()! pourquoi ne l'achètestu pas pour la mettre devant les délégations le jour du vendredi? — II n'y a que celui qui n'a aucune part dans l'audelà qui la porte. «Après cela, arrivèrent des tuniques [du même genre] et le Messager d'Allah () en donna une à 'Umar qui dit Tu me la donnes malgré ce que tu avais déjà dit au sujet de la tunique de 'Utârid! — Je ne te l'ai pas donnée, expliqua le Prophète, pour que tu la portes. «'Umar la donna ensuite à son frère polythéiste qui était à La Mecque.»

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے امام مالک نے نافع سے اور ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہعمر رضی اللہ عنہ نے دیکھا کہ مسجد کے دروازے پر ایک ریشمی حلہ ( بک رہا ) ہے ۔ آپ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے عرض کیا ، کہ کیا اچھا ہوتا اگر آپ اسے خرید لیتے اور جمعہ کے دن اور وفود کی ملاقات کے موقع پر اسے زیب تن فرما لیا کرتے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کا جواب یہ دیا کہ اسے وہی لوگ پہنتے ہیں جن کا آخرت میں کوئی حصہ نہیں ہو گا ۔ کچھ دنوں بعد آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے یہاں بہت سے ( ریشمی ) حلے آئے اور آپ نے ایک حلہ ان میں سے حضرت عمر رضی اللہ عنہ کو بھی عنایت فرمایا ۔ عمر رضی اللہ عنہ نے اس پر عرض کیا کہ آپ یہ مجھے پہننے کے لیے عنایت فرما رہے ہیں ۔ حالانکہ آپ خود عطارد کے حلوں کے بارے میں جو کچھ فرمانا تھا فرما چکے ہیں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں نے اسے تمہیں پہننے کے لیے نہیں دیا ہے ۔ چنانچہ عمر رضی اللہ عنہ نے اسے اپنے ایک مشرک بھائی کو دے دیا ، جو مکے میں رہتا تھا ۔

D'après Nâfî', 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho) dit: «En voyant une tunique rayée de soie près de la porte de la mosquée, 'Umar ibn alKhatâb dit au Prophète(): 0 Messager d'Allah ()! pourquoi ne l'achètestu pas pour la mettre devant les délégations le jour du vendredi? — II n'y a que celui qui n'a aucune part dans l'audelà qui la porte. «Après cela, arrivèrent des tuniques [du même genre] et le Messager d'Allah () en donna une à 'Umar qui dit Tu me la donnes malgré ce que tu avais déjà dit au sujet de la tunique de 'Utârid! — Je ne te l'ai pas donnée, expliqua le Prophète, pour que tu la portes. «'Umar la donna ensuite à son frère polythéiste qui était à La Mecque.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب هَدِيَّةِ مَا يُكْرَهُ لُبْسُهَا
( باب) جواز ( هدية ما يكره لبسها) أنّث باعتبار الحلّة وفي نسخة بالفرع وأصله، ونسبها الحافظ ابن حجر للنسفي لبسه بالتذكير والكراهة هنا أعم من التنزيه والتحريم.


[ قــ :2498 ... غــ : 2612 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ.
قَالَ: إِنَّمَا يَلْبَسُهَا مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ.
ثُمَّ جَاءَتْ حُلَلٌ، فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عُمَرَ مِنْهَا حُلَّةً، فَقَالَ: أَكَسَوْتَنِيهَا وَقُلْتَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ مَا قُلْتَ؟ فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا.
فَكَسَا عُمَرُ أَخًا لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكًا".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن مسلمة) القعنبي ( عن مالك) هو ابن أنس إمام دار الهجرة ( عن نافع) مولى ابن عمر ( عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: رأى عمر بن الخطاب حلّة سيراء) بكسر السين المهملة وفتح المثناة التحتية وبالراء ممدودًا قال الخليل ليس في الكلام فعلاء بكسر أوّله مع المد سوى سيراء وحولاء وهو الماء الذي يخرج على رأس الولد وعنباء لغة في العنب وقوله حلة بالتنوين في الفرع وأصله وغيرهما على الصفة.
وقال عياض: ضبطناه على متقني شيوخنا حلّة سيراء على الإضافة وهو أيضًا في اليونينية، وقال النووي: إنه قول المحققين ومتقني العربية وأنه من إضافة الشيء لصفته كما قالوا ثوب خزّ قال مالك: والسيراء هو الوشي من الحرير، وقال

الأصمعي: ثياب فيها خطوط من حرير أو قزّ وإنما قيل لها سيراء لتسيير الخطوط فيها، وقيل الحرير الصافي والمعنى رأى حلّة حرير تباع ( عند باب المسجد) وفي رواية جرير بن حازم عن نافع عند مسلم رأى عمر عطاردًا التميمي يقيم حقة بالسوق وكان رجلاً يغشى الملوك ويصيب منهم ( فقال: يا رسول الله لو اشتريتها فلبستها يوم الجمعة وللوفد) زاد في اللباس إذا أتوك ( قال) عليه الصلاة والسلام:
( إنما يلبسها) أي حلة الحرير ( من لا خَلاق) أي لا حظّ ( له) منه أي من الحرير ( في الآخرة) ( ثم جاءت) رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( حُلَل) أي سيراء منها ( فأعطى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عمر منها حلّة) زاد في رواية جرير بن حازم وبعث إلى أسامة بحلّة، وأعطى علي بن أبي طالب حلّة، ولأبي ذر: فأعطى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- منها حلّة لعمر ( وقال) بالواو أي عمر، ولأبي ذر: فقال ( أكسوتنيها) بهمزة الاستفهام وفي رواية جرير بن حازم فجاء عمر بحلّته يحملها فقال بعثت إليّ بهذه ( وقلت في حلّة عطارد) هو ابن حاجب بن زرارة بن عدس بمهملات الدارمي وكان من جملة وفد بني تميم أصحاب الحجرات وقد أسلم وحسن إسلامه ( ما قلت) أي مما يدل على التحريم ( فقال) عليه الصلاة والسلام ( إني لم أكسكها لتلبسها) وفي اللباس فقال: إنما بعثت إليك لتبيعها أو تكسوها ( فكسا) بحذف الضمير المنصوب، ولأبي ذر والأصيلي: فكساها ( عمر أخًا له) من أمه أو من الرضاع وسماه ابن بشكوال في المبهمات نقلاً عن ابن الحذاء عثمان بن حكيم.
قال الدمياطي: وهو السلمي أخو خولة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص قال: وهو أخو زيد بن الخطاب لأمه فمن أطلق عليه أنه أخو عمر لأمه لم يصب.
وأجيب: باحتمال أن يكون عمر ارتضع من أم أخيه زيد فيكون عثمان هذا أخًا لعمر لأمه من الرضاع وقوله له في محل نصب صفة لأخًا أي أخًا كائنًا له وكذا قوله ( بمكة مشركًا) صفة بعد صفة قبل إسلامه.

ومطابقة الحديث للترجمة ظاهرة، وسبق الحديث في الجمعة، ويأتي إن شاء الله تعالى في اللباس بعون الله وقوّته.