هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2499 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا ، وَجَاءَ عَلِيٌّ ، فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا مَوْشِيًّا ، فَقَالَ : مَا لِي وَلِلدُّنْيَا فَأَتَاهَا عَلِيٌّ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا ، فَقَالَتْ : لِيَأْمُرْنِي فِيهِ بِمَا شَاءَ ، قَالَ : تُرْسِلُ بِهِ إِلَى فُلاَنٍ ، أَهْلِ بَيْتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2499 حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر ، حدثنا ابن فضيل ، عن أبيه ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة ، فلم يدخل عليها ، وجاء علي ، فذكرت له ذلك ، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إني رأيت على بابها سترا موشيا ، فقال : ما لي وللدنيا فأتاها علي ، فذكر ذلك لها ، فقالت : ليأمرني فيه بما شاء ، قال : ترسل به إلى فلان ، أهل بيت بهم حاجة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Umar:

Once the Prophet (ﷺ) went to the house of Fatima but did not enter it. `Ali came and she told him about that. When 'All asked the Prophet (ﷺ) about it, he said, I saw a (multicolored) decorated curtain on her door. I am not interested in worldly things. `Ali went to Fatima and told her about it. Fatima said, I am ready to dispense with it in the way he suggests. The Prophet (ﷺ) ordered her to send it to such-andsuch needy people.

D'après Nâfî, ibn 'Umar (radiallahanho) dit: «Le Prophète () se dirigea vers la maison de Fâtima; [mais, en arrivant], il n'entra pas. «Au retour de 'Ali, Fâtima le mit au courant de cela. Et 'Ali d'aller s'éclairer auprès du Prophète () qui lui dit: C'est que j'ai vu sur sa porte un rideau rayé de plusieurs couleurs. Puis, il reprit: Qu'estce que j'ai à voir avec la vie mondaine? «Ali se rendit chez Fâtima et la mit au courant. Elle dit alors: Qu'il m'ordonne de faire de ce rideau ce que bon lui semble. «Le Prophète(): Qu'elle l'envoie à Un tel, les siens en ont besoin. »

":"ہم سے ابوجعفر محمد بن جعفر نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابن فضیل نے بیان کیا ، ان سے ان کے والد نے نافع سے اور ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا کے گھر تشریف لے گئے ، لیکن اندر نہیں گئے ۔ اس کے بعد حضرت علی رضی اللہ عنہ گھر آئے تو فاطمہ رضی اللہ عنہا نے ذکر کیا ( کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم گھر میں تشریف نہیں لائے ) علی رضی اللہ عنہ نے اس کا ذکر جب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے کیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں نے اس کے دروازے پر دھاری دار پردہ لٹکا دیکھا تھا ( اس لیے واپس چلا آیا ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مجھے دنیا ( کی آرائش و زیبائش ) سے کیا سروکار ۔ حضرت علی رضی اللہ عنہ نے آ کر ان سے آپ کی گفتگو کا ذکر کیا تو انہوں نے کہا کہ آپ مجھے جس طرح کا چاہیں اس سلسلے میں حکم فرمائیں ۔ ( آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو جب یہ بات پہنچی تو ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ فلاں گھر میں اسے بھجوا دیں ۔ انہیں اس کی ضرورت ہے ۔

D'après Nâfî, ibn 'Umar (radiallahanho) dit: «Le Prophète () se dirigea vers la maison de Fâtima; [mais, en arrivant], il n'entra pas. «Au retour de 'Ali, Fâtima le mit au courant de cela. Et 'Ali d'aller s'éclairer auprès du Prophète () qui lui dit: C'est que j'ai vu sur sa porte un rideau rayé de plusieurs couleurs. Puis, il reprit: Qu'estce que j'ai à voir avec la vie mondaine? «Ali se rendit chez Fâtima et la mit au courant. Elle dit alors: Qu'il m'ordonne de faire de ce rideau ce que bon lui semble. «Le Prophète(): Qu'elle l'envoie à Un tel, les siens en ont besoin. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ هَدِيَّةِ مَا يُكْرَهُ لُبْسُهَا)
كَذَا للْأَكْثَر وَمَا يَصْلُحُ لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ فَأَنَّثَ هُنَا بِاعْتِبَارِ الْحُلَّةِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ مَا يُكْرَهُ لُبْسُهُ وَبِه ترْجم الْإِسْمَاعِيلِيّ وبن بَطَّالٍ وَالْمُرَادُ بِالْكَرَاهَةِ مَا هُوَ أَعَمُّ مِنَ التَّحْرِيمِ وَالتَّنْزِيهِ وَهَدِيَّةُ مَا لَا يَجُوزُ لُبْسُهُ جَائِزَةٌ فَإِنَّ لِصَاحِبِهِ التَّصَرُّفَ فِيهِ بِالْبَيْعِ وَالْهِبَةِ لِمَنْ يَجُوزُ لِبَاسُهُ كَالنِّسَاءِ وَيُسْتَفَادُ مِنَ التَّرْجَمَةِ الْإِشَارَةُ إِلَى مَنْعِ مَا لَا يُسْتَعْمَلُ أَصْلًا لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ كَآنِيَةِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ثُمَّ أَوْرَدَ الْمُصَّنِفُ فِيهِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ أَحدهَا حَدِيث بن عُمَرَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كِتَابِ اللِّبَاسِ وَمُنَاسَبَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ ثَانِيهَا حَدِيثُ بن عُمَرَ فِي قِصَّةِ فَاطِمَةَ

[ قــ :2499 ... غــ :2613] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ جَزَمَ الْكَلَابَاذِيُّ بِأَنَّهُ الْفَيْدِيُّ نِسْبَةً إِلَى فَيْدٍ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَلَدٌ بَيْنَ بَغْدَادَ وَمَكَّةَ فِي نِصْفِ الطَّرِيقِ سَوَاءً وَكَانَ نَزَلَهَا فَنُسِبَ إِلَيْهَا وَيَحْتَمِلُ عِنْدِي أَنْ يَكُونَ هُوَ أَبُو جَعْفَرٍ الْقُومِسِيُّ الْحَافِظُ الْمَشْهُورُ فَقَدْ أَخْرَجَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا فِي الْمَغَازِي وَإِنَّمَا جَوَّزْتُ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمَشْهُورَ فِي كُنْيَةِ الْفَيْدِيِّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بِخِلَافِ الْقُومِسِيِّ فَكُنْيَتُهُ أَبُو جَعْفَرٍ بِلَا خلاف قَوْله حَدثنَا بن فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الْكُوفِيُّ وَلَيْسَ لِفُضَيْلٍ عَنْ نَافِعٍ عَن بن عُمَرَ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ .

     قَوْلُهُ  أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَة فَلم يدْخل عَلَيْهَا زَاد فِي روايةابن نُمَيْرٍ عَنْ فُضَيْلٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ وبن حِبَّانَ قَالَ وَقَلَّمَا كَانَ يَدْخُلُ إِلَّا بَدَأَ بِهَا .

     قَوْلُهُ  فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ زَادَ فِي رِوَايَة بن نُمَيْرٍ فَجَاءَ عَلِيٌّ فَرَآهَا مُهْتَمَّةً .

     قَوْلُهُ  فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِوَايَةِ الْأصيلِيّ فَذكره وَفِي رِوَايَة بن نُمَيْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَاطِمَةَ اشْتَدَّ عَلَيْهَا أَنَّكَ جِئْتَ فَلَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهَا .

     قَوْلُهُ  سِتْرًا مُوشِيًّا بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْوَاوِ بعْدهَا مُعْجمَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة قَالَ بن التِّين أَصله موشيا فَالْتَقَى حَرْفَا عِلَّةٍ وَسُبِقَ الْأَوَّلُ بِالسُّكُونِ فَقُلِبَتِ الْوَاوُ يَاءً وَأُدْغِمَتْ فِي الْأُخْرَى وَكُسِرَتِ الْأُولَى لِأَجْلِ الَّتِي بَعْدَهَا فَصَارَ عَلَى وَزْنِ مَرْضِيٍّ وَمَطْلِيٍّ وَيَجُوزُ فِيهِ مُوشًى بِوَزْنِ مُوسَى.

     وَقَالَ  الْمُطَرِّزِيُّ الْوَشْيُ خَلْطُ لَوْنٍ بِلَوْنٍ وَمِنْهُ وَشَى الثَّوْب إِذا رقمه ونقشه.

     وَقَالَ  بن الْجَوْزِيّ الْمُوشى المخطط بألوان شَتَّى قَوْله مَالِي وللدنيا زَاد بن نمير مَالِي وللمرقم أَيِ الْمَرْقُومِ وَالرَّقْمُ النَّقْشُ .

     قَوْلُهُ  قَالَ تُرْسِلِي بِهِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ تُرْسِلِي بِحَذْفِ النُّونِ وَهِيَ لُغَةٌ أَوْ يُقَدَّرُ أَنْ فَحُذِفَتْ لِدَلَالَةِ السِّيَاقِ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْأَكْثَرِ تُرْسِلُ بِضَمِّ اللَّامِ بِغَيْرِ يَاءٍ .

     قَوْلُهُ  أَهْلِ بَيْتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ بِجَرِّ أَهْلٍ عَلَى الْبَدَلِ وَلَمْ أَعْرِفْهُمْ بَعْدُ وَفِي الْحَدِيثِ كَرَاهَةُ دُخُولِ الْبَيْتِ الَّذِي فِيهِ مَا يكره وَأورد بن حِبَّانَ عَقِبَ هَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثَ سَفِينَةَ فَقَالَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ بَيْتًا مُزَوَّقًا وَتَرْجَمَ عَلَيْهِ الْبَيَانَ بِأَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ دُونَ غَيْرِهَا وَفِيمَا قَالَهُ نَظَرٌ إِلَّا إِنْ حَمْلَنَا التَّزْوِيقَ عَلَى مَا هُوَ أَعَمُّ مِمَّا يُصْنَعُ فِي نَفْسِ الْجِدَارِ أَوْ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ قَالَ الْمُهَلَّبُ وَغَيْرُهُ كَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنَتِهِ مَا كَرِهَ لِنَفْسِهِ مِنْ تَعْجِيلِ الطَّيِّبَاتِ فِي الدُّنْيَا لَا أَنَّ سَتْرَ الْبَابِ حَرَامٌ وَهُوَ نَظِيرُ قَوْلِهِ لَهَا لَمَّا سَأَلَتْهُ خَادِمًا أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ فَعَلَّمَهَا الذِّكْرَ عِنْدَ النَّوْمِ ثَالِثُهَا حَدِيثُ عَلِيٍّ فِي الْحُلَّةِ وَفِيهِ