هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2573 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكِبَ حِمَارًا ، فَانْطَلَقَ المُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ وَهِيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ ، فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِلَيْكَ عَنِّي ، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ حِمَارِكَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْهُمْ : وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ ، فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ ، فَشَتَمَهُ ، فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَالأَيْدِي وَالنِّعَالِ ، فَبَلَغَنَا أَنَّهَا أُنْزِلَتْ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2573 حدثنا مسدد ، حدثنا معتمر ، قال : سمعت أبي ، أن أنسا رضي الله عنه ، قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : لو أتيت عبد الله بن أبي ، فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا ، فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة ، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إليك عني ، والله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار منهم : والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه ، فشتمه ، فغضب لكل واحد منهما أصحابه ، فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال ، فبلغنا أنها أنزلت : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

It was said to the Prophet (ﷺ) Would that you see `Abdullah bin Ubai. So, the Prophet (ﷺ) went to him, riding a donkey, and the Muslims accompanied him, walking on salty barren land. When the Prophet (ﷺ) reached `Abdullah bin Ubai, the latter said, Keep away from me! By Allah, the bad smell of your donkey has harmed me. On that an Ansari man said (to `Abdullah), By Allah! The smell of the donkey of Allah's Messenger (ﷺ) is better than your smell. On that a man from `Abdullah's tribe got angry for `Abdullah's sake, and the two men abused each other which caused the friends of the two men to get angry, and the two groups started fighting with sticks, shoes and hands. We were informed that the following Divine Verse was revealed (in this concern):-- And if two groups of Believers fall to fighting then, make peace between them. (49.9)

'Anas (radiallahanho) dit: «On dit au Prophète () Pourquoi ne vastu pas voir 'Abd Allah ibn 'Ubay...? En effet, le Prophète (r ) monta sur un âne et alla le voir avec quelques Musulmans en traversant un sol marécageux. A l'arrivée du Prophète (), 'Ubay lui dit: Eloignetoi de moi; par Allah, l'odeur de ton âne me gêne. A ces mots, un Ansarite lui dit: Par Allah, l'odeur de l'âne du Messager d'Allah (r ) est mieux que ton odeur. En entendant ces paroles, l'un des proches de 'Abd Allah se mit en colère pour celuici et insulta l'Ansarite. Les compagnons de l'un et les compagnons de l'autre se mirent alors tous en colère et vinrent ensuite aux mains en utilisant branches de palmiers, mains et chaussures. «Il nous est parvenu que le verset suivant fut révèle à cause de cela:

'Anas (radiallahanho) dit: «On dit au Prophète () Pourquoi ne vastu pas voir 'Abd Allah ibn 'Ubay...? En effet, le Prophète (r ) monta sur un âne et alla le voir avec quelques Musulmans en traversant un sol marécageux. A l'arrivée du Prophète (), 'Ubay lui dit: Eloignetoi de moi; par Allah, l'odeur de ton âne me gêne. A ces mots, un Ansarite lui dit: Par Allah, l'odeur de l'âne du Messager d'Allah (r ) est mieux que ton odeur. En entendant ces paroles, l'un des proches de 'Abd Allah se mit en colère pour celuici et insulta l'Ansarite. Les compagnons de l'un et les compagnons de l'autre se mirent alors tous en colère et vinrent ensuite aux mains en utilisant branches de palmiers, mains et chaussures. «Il nous est parvenu que le verset suivant fut révèle à cause de cela:

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2573 ... غــ : 2691 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي أَنَّ أَنَسًا -رضي الله عنه- قَالَ: "قِيلَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَوْ أَتَيْتَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَىٍّ.
فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَرَكِبَ حِمَارًا، فَانْطَلَقَ الْمُسْلِمُونَ يَمْشُونَ مَعَهُ -وَهْيَ أَرْضٌ سَبِخَةٌ- فَلَمَّا أَتَاهُ النَّبِيُّ قَالَ: إِلَيْكَ عَنِّي، وَاللَّهِ لَقَدْ آذَانِي نَتْنُ حِمَارِكَ.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْهُمْ: وَاللَّهِ لَحِمَارُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَطْيَبُ رِيحًا مِنْكَ.
فَغَضِبَ لِعَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَشَتَمَا، فَغَضِبَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَصْحَابُهُ، فَكَانَ بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ وَالأَيْدِي وَالنِّعَالِ، فَبَلَغَنَا أَنَّهَا أُنْزِلَتْ: { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] .

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) بضم الميم وفتح المهملة وتشديد المهملة الأولى ابن مسرهد قال:
( حدّثنا معتمر) بضم الميم الأولى وكسر الميم الثانية ( قال: سمعت أبي) سليمان بن طرخان ( أن أنسًا) هو ابن مالك ( -رضي الله عنه- قال: قيل للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لو أتيت عبد الله بن أبي) أي ابن سلول الخزرجي وكان منزله بالعالية ولو للتمني فلا تحتاج إلى جواب أو على أصلها والجواب محذوف أي لكان خيرًا أو نحو ذلك، ( فانطلق إليه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وركب حمارًا) جملة حالية ( فانطلق المسلمون) حال كونهم ( يمشون معه) عليه السلام ( وهي) أي الأرض التي مرّ فيها عليه السلام ( أرض سبخة) بكسر الموحدة ذات سباخ تعلوها الملوحة لا تكاد تنبت إلا بعض الشجر ( فلما أتاه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) : أي عبد الله بن أبي له عليه الصلاة والسلام ولأبوي ذر والوقت والأصيلي: ( إليك) أي تنح ( عني والله لقد آذاني نتن حمارك) وفي تفسير مقاتل مرّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على الأنصار وهو راكب حماره يعفور فبال فأمسك ابن أبي بأنفه وقال للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: خلِّ للناس سبيل الريح من نتن هذا الحمار ( فقال رجل من الأنصار منهم) هو عبد الله بن رواحة ( والله لحمار رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أطيب ريحًا منك) برفع أطيب خبرًا لحمار واللام للتأكيد ( فغضب لعبد الله) أي لأجل عبد الله بن أبي ( رجل من قومه) قال ابن حجر: لم أعرفه ( فشتما) بالتثنية من غير ضمير أي شتم كل واحد منهما الآخر ولأبي ذر عن الكشميهني فشتمه ( فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد) بالجيم والراء الغصن الذي يجرد عنه الخوص ولأبي ذر عن الكشميهني بالحديد بالحاء والدال المهملتين والأول أصوب ( والأيدي والنعال) قال أنس بن مالك ( فبلغنا أنها) أي الآية ( أنزلت) بهمزة مضمومة ولابوي ذر والوقت والأصيلي نزلت: ( { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} ) [الحجرات: 9] .

واستشكل ابن بطال نزول هذه الآية في هذه القصة أن المخاصمة وقعت بين من كان معه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الصحابة وبين أصحاب عبد الله بن أبي وكانوا حينئذٍ كفارًا.
وأجيب: بأن قول أنس بلغنا أنها أنزلت لا يستلزم النزول في ذلك الوقت، ويؤيده أن نزول آية الحجرات متأخر جدًّا.
وقال مغلطاي فيما نقله عنه في المصابيح وفي تفسير ابن عباس: وأعان ابن أبي رجال من قومه وهم مؤمنون فاقتتلوا قال: وهذا فيه ما يزيل استشكال ابن بطال، وذكر سعيد بن جبير أن الأوس والخزرج.