هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3019 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَنْصَارَ لِيَكْتُبَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ ، فَقَالُوا : لاَ وَاللَّهِ حَتَّى تَكْتُبَ لِإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ بِمِثْلِهَا ، فَقَالَ : ذَاكَ لَهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، يَقُولُونَ لَهُ ، قَالَ : فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3019 حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، عن يحيى بن سعيد ، قال : سمعت أنسا رضي الله عنه ، قال : دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليكتب لهم بالبحرين ، فقالوا : لا والله حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها ، فقال : ذاك لهم ما شاء الله على ذلك ، يقولون له ، قال : فإنكم سترون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Yahya bin Sa`id:

Once the Prophet (ﷺ) called the Ansar in order to grant them part of the land of Bahrain. On that they said, No! By Allah, we will not accept it unless you grant a similar thing to our Quarries brothers as well. He said, That will be their's if Allah wishes. But when the Ansar persisted in their request, he said, After me you will see others given preference over you in this respect (in which case) you should be patient till you meet me at the Tank (of Al-Kauthar).

D'après Yahya ibn Sa'îd, Anas ibn Mâlik (r) dit: «Le Prophète () convoqua les Ansâr dans le but de leur donner les biens [venant] du Bahrayn. Mais ils refusèrent et dirent: Non! par Allah, sauf si tu accordes une chose similaire à nos frères quraychites. — Cela sera entre leurs mains tant que Allah le voudra, fut la réponse du Prophète (). [Et comme] ils lui [re]dirent [la même chose], le Prophète () leur dit: Vous allez remarquer après moi un certain favoritisme; veuillez patienter jusqu'à me rencontrer près de mon Bassin »

":"ہم سے احمد بن یونس نے بیان کیا ، کہا ہم سے زہیر نے بیان کیا ، ان سے یحییٰ بن سعید انصاری نے بیان کیا کہ میں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا ، انھوں نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے انصار کو بلایا ، تاکہ بحرین میں ان کے لیے کچھ زمین لکھ دیں ۔ لیکن انہوں نے عرض کیا کہ نہیں ! خدا کی قسم ! ( ہمیں اسی وقت وہاں زمین عنایت فرمائیے ) جب اتنی زمین ہمارے بھائی قریش ( مہاجرین ) کے لیے بھی آپ لکھیں ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ۔ جب تک اللہ کو منظور ہے یہ معاش ان کو بھی ( یعنی قریش والوں کو ) ملتی رہے گی ۔ لیکن انصار یہی اصرار کرتے رہے کہ قریش والوں کے لیے بھی سندیں لکھ دیجئیے ۔ جب آپ نے انصار سے فرمایا ، کہ میرے بعد تم یہ دیکھو گے کہ دوسروں کو تم پر ترجیح دی جائے گی ، لیکن تم صبر سے کام لینا ، تاآنکہ تم آخر میں مجھ سے آ کر ملو ۔ ( جنگ اور فساد نہ کرنا ) ۔

D'après Yahya ibn Sa'îd, Anas ibn Mâlik (r) dit: «Le Prophète () convoqua les Ansâr dans le but de leur donner les biens [venant] du Bahrayn. Mais ils refusèrent et dirent: Non! par Allah, sauf si tu accordes une chose similaire à nos frères quraychites. — Cela sera entre leurs mains tant que Allah le voudra, fut la réponse du Prophète (). [Et comme] ils lui [re]dirent [la même chose], le Prophète () leur dit: Vous allez remarquer après moi un certain favoritisme; veuillez patienter jusqu'à me rencontrer près de mon Bassin »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الْبَحْرَيْنِ، وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ الْبَحْرَيْنِ وَالْجِزْيَةِ وَلِمَنْ يُقْسَمُ الْفَىْءُ وَالْجِزْيَةُ؟
( باب ما أقطع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من البحرين) أي من مالها لأنها كانت صلحًا ( وما وعد من مال
البحرين والجزية)
من عطف الخاص على العام ( ولمن يقسم الفيء) الحاصل من أموال الكفار من غير حرب ( والجزية) .


[ قــ :3019 ... غــ : 3163 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- قَالَ: "دَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأَنْصَارَ لِيَكْتُبَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ، قَالُوا: لاَ وَاللَّهِ حَتَّى تَكْتُبَ لإِخْوَانِنَا مِنْ قُرَيْشٍ بِمِثْلِهَا، فَقَالَ: ذَاكَ لَهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ يَقُولُونَ لَهُ.
قَالَ: فَإِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُثْرَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي على الحوض".

وبه قال: ( حدّثنا أحمد بن يونس) هو أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي قال: ( حدّثنا زهير) هو ابن معاوية بن خديج أبو خيثمة الجعفي الكوفي ( عن يحيى بن سعيد) الأنصاري أنه ( قال: سمعت أنسًا) -رضي الله عنه- ( قال: دعا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأنصار ليكتب لهم) أي ليعين لكل منهم حصة على سبيل الاقطاع من الجزية والخراج ( بالبحرين) ، البلد المشهور بالعراق وليس المراد تمليكهم لأن أرض الصلح لا تقسم ولا تقطع فقد كان عليه الصلاة والسلام صالح أهله وضرب عليهم الجزية ( فقالوا: لا والله حتى تكتب لإخواننا) المهاجرين ( من قريش بمثلها فقال) عليه الصلاة والسلام:
( ذاك لهم) أي ذاك المال لقريش ( ما شاء الله على ذلك) وكان الأنصار ( يقولون له) عليه الصلاة والسلام في شأنهم مصرين على ذلك حتى ( قال) عليه الصلاة والسلام لهم: ( فإنكم سترون بعدي) من الملوك ( أثرة) بفتح الهمزة والمثلثة وبضم الهمزة وسكون المثلثة أي إيثارًا لأنفسهم عليكم بالدنيا ولا يجعلون لكم في الأمر من نصيب ( فاصبروا حتى تلقوني) زاد أبو ذر عن الكشميهني ( على الحوض) .

ومطابقة الحديث للترجمة من جهة كونه عليه الصلاة والسلام لما أشار على الأنصار بما ذكر ولم يقبلوا فتركه عليه الصلاة والسلام نزل المؤلّف ما بالقوّة منزلة ما بالفعل وهو في حقه عليه الصلاة والسلام واضح لأنه لا يأمر إلا بما يجوز فعله قاله في الفتح.