هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3032 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِيمَنْ يُؤَذِّنُ يَوْمَ النَّحْرِ بِمِنًى : لاَ يَحُجُّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ ، وَيَوْمُ الحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ ، وَإِنَّمَا قِيلَ الأَكْبَرُ مِنْ أَجْلِ قَوْلِ النَّاسِ : الحَجُّ الأَصْغَرُ ، فَنَبَذَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّاسِ فِي ذَلِكَ العَامِ ، فَلَمْ يَحُجَّ عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ الَّذِي حَجَّ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشْرِكٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3032 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرنا حميد بن عبد الرحمن ، أن أبا هريرة ، قال : بعثني أبو بكر رضي الله عنه ، فيمن يؤذن يوم النحر بمنى : لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ويوم الحج الأكبر يوم النحر ، وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس : الحج الأصغر ، فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام ، فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Abu Bakr, on the day of Nahr (i.e. slaughtering of animals for sacrifice), sent me in the company of others to make this announcement: After this year, no pagan will be allowed to perform the Hajj, and none will be allowed to perform the Tawaf of the Ka`ba undressed. And the day of Al-Hajj-ul-Akbar is the day of Nahr, and it called Al-Akbar because the people call the `Umra Al-Hajj-ul-Asghar (i.e. the minor Hajj). Abu Bakr threw back the pagans' covenant that year, and therefore, no pagan performed the Hajj in the year of Hajj-ul-Wada` of the Prophets.

D'après Humayd ibn 'AbdarRahmân, Abu Hurayra dit: Abu Bakr (r) m'envoya avec quelquesuns à Mina pour annoncer, le jour du Sacrifice, ceci: aucun Associant ne doit faire le pèlerinage après cette annéeci, et qu'aucune personne ne doive faire [le rite] des tournées autour de la Ka'ba en étant nue... Le jour du grand pèlerinage est le jour du Sacrifice; et on l'a ainsi appelé en contrepartie de l'autre appellation, le petit pèlerinage , utilisée [jadis] par les gens. Donc, Abu Bakr annonça, pendant l'année en question, la rupture du pacte [auparavant signé avec les Associants]. D'aiiïleurs, durant l'année du pèlerinage de l'Adieu, l'année où le Prophète () fît son pèlerinage, aucun Associant ne fît ce rite.

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعیب نے خبر دی ، انہیں زہری نے ، انہیں حمید بن عبدالرحمن نے کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہابوبکر رضی اللہ عنہ نے ( حجۃ الوداع سے پہلے والے حج کے موقع پر ) دسویں ذی الحجہ کے دن بعض دوسرے لوگوں کے ساتھ مجھے بھی منیٰ میں یہ اعلان کرنے بھیجا تھا کہ اس سال کے بعد کوئی مشرک حج کرنے نہ آئے اور کوئی شخص بیت اللہ کا طواف ننگے ہو کر نہ کرے اور حج اکبر کا دن دسویں تاریخ ذی الحجہ کا دن ہے ۔ اسے حج اکبر اس لیے کہا گیا کہ لوگ ( عمرہ کو ) حج اصغر کہنے لگے تھے ، تو ابوبکر رضی اللہ عنہ نے اس سال مشرکوں سے جو عہد لیا تھا اسے واپس کر دیا ، اور دوسرے سال حجۃ الوداع میں جب آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے حج کیا تو کوئی مشرک شریک نہیں ہوا ۔

D'après Humayd ibn 'AbdarRahmân, Abu Hurayra dit: Abu Bakr (r) m'envoya avec quelquesuns à Mina pour annoncer, le jour du Sacrifice, ceci: aucun Associant ne doit faire le pèlerinage après cette annéeci, et qu'aucune personne ne doive faire [le rite] des tournées autour de la Ka'ba en étant nue... Le jour du grand pèlerinage est le jour du Sacrifice; et on l'a ainsi appelé en contrepartie de l'autre appellation, le petit pèlerinage , utilisée [jadis] par les gens. Donc, Abu Bakr annonça, pendant l'année en question, la rupture du pacte [auparavant signé avec les Associants]. D'aiiïleurs, durant l'année du pèlerinage de l'Adieu, l'année où le Prophète () fît son pèlerinage, aucun Associant ne fît ce rite.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب كَيْفَ يُنْبَذُ إِلَى أَهْلِ الْعَهْدِ؟ وَقَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنفال: 58] الآيَةَ
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه ( كيف ينبذ) بضم أوله وآخره معجمة مبنيًا للمفعول أي يطرح ( إلى أهل العهد وقوله) ولأبي ذر وقول الله سبحانه: ( { وإما تخافن} ) يا محمد ( { من قوم} ) معاهدين ( { خيانة} ) نقض عهد بإمارات تلوح لك ( { فانبذ إليهم} ) فاطرح إليهم عهدهم ( { على سواء} ) [الأنفال: 58] .
على عدل وطريق قصد في العهد ولا تناجزهم الحرب فإنه يكون خيانة منك أو على سواء في الخوف أو العلم بنقض العهد وهو في موضع الحال من النابذ على الوجه الأول أي بانيًا على طريق سويّ أو منه أو من المنبوذ إليهم أو منهما على غيره ( الآية) .
وسقطت هذه اللفظة لابن عساكر وأبي ذر.


[ قــ :3032 ... غــ : 3177 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: "بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- فِيمَنْ يُؤَذِّنُ يَوْمَ النَّحْرِ بِمِنًى: لاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ.
وَيَوْمُ الْحَجِّ الأَكْبَرِ يَوْمُ النَّحْرِ، وَإِنَّمَا قِيلَ: "الأَكْبَرُ" مِنْ أَجْلِ قَوْلِ النَّاسِ "الْحَجُّ الأَصْغَرُ" فَنَبَذَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّاسِ فِي ذَلِكَ الْعَامِ، فَلَمْ يَحُجَّ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ الَّذِي حَجَّ فِيهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُشْرِكٌ".

وبه قال: ( حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: ( أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب أنه قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر: أخبرني ( حميد بن عبد الرحمن) أي ابن عوف ( أن أبا هريرة -رضي الله عنه- قال: بعثني أبو بكر -رضي الله عنه-) في الحجة والتي أمره -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبل حجة الوداع ( فيمن يؤذن يوم النحر بمنى لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ويوم الحج أكبر) هو ( يوم النحر) هذا قول مالك وجماعة.
وقال في المصابيح: لا دليل في الحديث المذكور على أن وقوف أبي بكر في ذى الحجة، وإنما يريد بيوم الحج ويوم النحر من الشهر الذي وقف فيه فيصدق، وإن كان وقف في ذي القعدة لأنهم كانوا يقفون وينحرون فيه فلا يدل قوله يوم الحج الأكبر على أنه كان في ذي الحجة والصحيح أنه كان في ذي القعدة ( وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس الحج الأصغر) عن العمرة ( فنبد) أي طرح ( أبو بكر إلى الناس) عهدهم ( في ذلك العام فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مشرك) .

وموضع الترجمة قوله: فنبذ أبو بكر إلى الناس على ما لا يخفى، وسبق هذا الحديث في باب لا يطوف بالبيت عريان.