هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3037 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَتْ : قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ ، إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُدَّتِهِمْ مَعَ أَبِيهَا ، فَاسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ صِلِيهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3037 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش ، إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدتهم مع أبيها ، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : نعم صليها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Asma 'bint Abi Bakr:

During the period of the peace treaty of Quraish with Allah's Messenger (ﷺ), my mother, accompanied by her father, came to visit me, and she was a pagan. I consulted Allah's Messenger (ﷺ), O Allah's Messenger (ﷺ)! My mother has come to me and she desires to receive a reward from me, shall I keep good relation with her? He said, Yes, keep good relation with her.

Suivant 'Urwa, Asmâ' bent Abu Bakr dit: Ma mère vint me visiter alors qu'elle était encore associante. «Cela se passait, [dit le râwi}, au moment de la trêve conclue entre Quraych et le Messager d'Allah (). Elle alla interroger le Messager d'Allah () en lui disant: 0 Messager d'Allah! ma mère vient d'arriver toute espérante...; puisje lui accorder quelque chose? — Oui, accordelui cela! répondit le Prophète (). »

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، کہا ہم سے حاتم نے بیان کیا ، ان سے ہشام بن عروہ نے ، ان سے ان کے باپ نے اور ان سے اسماء بنت ابی بکر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہقریش سے جس زمانہ میں رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ( حدیبیہ کی ) صلح کی تھی ، اسی مدت میں میری والدہ ( قتیلہ ) اپنے باپ ( حارث بن مدرک ) کو ساتھ لے کر میرے پاس آئیں ، وہ اسلام میں داخل نہیں ہوئی تھیں ۔ ( عروہ نے بیان کیا کہ ) حضرت اسماء رضی اللہ عنہا نے اس بارے میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا کہ یا رسول اللہ ! میری والدہ آئی ہوئی ہیں اور مجھ سے رغبت کے ساتھ ملنا چاہتی ہیں ، تو کیا میں ان کے ساتھ صلہ رحمی کروں ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں ! ان کے ساتھ صلہ رحمی کر ۔

Suivant 'Urwa, Asmâ' bent Abu Bakr dit: Ma mère vint me visiter alors qu'elle était encore associante. «Cela se passait, [dit le râwi}, au moment de la trêve conclue entre Quraych et le Messager d'Allah (). Elle alla interroger le Messager d'Allah () en lui disant: 0 Messager d'Allah! ma mère vient d'arriver toute espérante...; puisje lui accorder quelque chose? — Oui, accordelui cela! répondit le Prophète (). »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3037 ... غــ : 3183 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ بن إسماعيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بنت أَبِي بَكْرٍ -رضي الله عنهما- قَالَتْ: "قَدِمَتْ عَلَىَّ أُمِّي وَهْيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُدَّتِهِمْ مَعَ أَبِيهَا، فَاسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَىَّ وَهْيَ رَاغِبَةٌ، أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، صِلِيهَا".

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) الثقفي قال: ( حدّثنا حاتم) بالحاء المهملة وكسر الفوقية ولأبي ذر حاتم بن إسماعيل أي الكوفي ( عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير ( عن أسماء ابنة) ولأبي ذر وابن عساكر: بنت ( أبي بكر -رضي الله عنهما-) أنها ( قالت: قدمت عليّ أمي) قتيلة بنت الحرث بن مدرك كما قاله الزبير بن بكار ( وهي مشركة) جملة حالية ( في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) يوم الحديبية ( ومدتهم) التي كانت معينة للصلح بينهم وبينه عليه الصلاة والسلام ( مع أبيها) الحرث المذكور ( فاستفتت) أي قال عروة: فاستفتت أسماء ( رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالت) : ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: فاستفتيت بزيادة تحتية بين الفوقيتين رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت ( يا رسول الله إن أمي قدمت عليّ وهي راغبة) في أن تأخذ مني بعض المال أو راغبة في الإسلام ( أفأصلها؟) بهمزة الاستفهام ولأبي ذر: فأصلها بحذفها ( قال) عليه الصلاة والسلام:
( نعم صليها) فيه جواز صلة الرحم الكافر.
وتعلق هذا الحديث بما سبق من حيث إن عدم الغدر اقتضى جواز صلة القريب ولو كان على غير دينه.
قاله في العمدة.

وهذا الحديث قد سبق في باب: الهدية للمشركين من كتاب الهبة.