هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3190 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، ح حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي ، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ ، مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا ، فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي ، ثُمَّ أَطْبَقَهُ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ ، فَلَمَّا جَاءَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ : افْتَحْ ، قَالَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ هَذَا جِبْرِيلُ قَالَ : مَعَكَ أَحَدٌ قَالَ : مَعِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَافْتَحْ ، فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ ، وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى ، فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالِابْنِ الصَّالِحِ ، قُلْتُ مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا آدَمُ وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ ، فَأَهْلُ اليَمِينِ مِنْهُمْ أَهْلُ الجَنَّةِ ، وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى ، ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ لِخَازِنِهَا : افْتَحْ ، فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُ فَفَتَحَ قَالَ أَنَسٌ : فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ إِدْرِيسَ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى ، وَإِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يُثْبِتْ لِي كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ ذَكَرَ : أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّادِسَةِ ، وَقَالَ أَنَسٌ : فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ بِإِدْرِيسَ قَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ ، قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا مُوسَى ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ ، قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَ عِيسَى ، ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالِابْنِ الصَّالِحِ ، قُلْتُ مَنْ هَذَا ، قَالَ : هَذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، وَأَبَا حَيَّةَ الأَنْصَارِيَّ ، كَانَا يَقُولاَنِ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثُمَّ عُرِجَ بِي ، حَتَّى ظَهَرْتُ لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقْلاَمِ ، قَالَ ابْنُ حَزْمٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلاَةً ، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى ، فَقَالَ : مُوسَى مَا الَّذِي فَرَضَ عَلَى أُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ : فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاَةً ، قَالَ : فَرَاجِعْ رَبَّكَ ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى ، فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ : فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَوَضَعَ شَطْرَهَا ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : رَاجِعْ رَبَّكَ ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي ، فَقَالَ : هِيَ خَمْسٌ وَهِيَ خَمْسُونَ ، لاَ يُبَدَّلُ القَوْلُ لَدَيَّ ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى ، فَقَالَ رَاجِعْ رَبَّكَ ، فَقُلْتُ : قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بِي السِّدْرَةَ المُنْتَهَى ، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لاَ أَدْرِي مَا هِيَ ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ ، فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ ، وَإِذَا تُرَابُهَا المِسْكُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3190 حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا يونس ، عن الزهري ، ح حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا عنبسة ، حدثنا يونس ، عن ابن شهاب ، قال : قال أنس بن مالك كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة ، فنزل جبريل ففرج صدري ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم جاء بطست من ذهب ، ممتلئ حكمة وإيمانا ، فأفرغها في صدري ، ثم أطبقه ، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء ، فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح ، قال من هذا ؟ قال هذا جبريل قال : معك أحد قال : معي محمد ، قال أرسل إليه ؟ قال : نعم فافتح ، فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة ، وعن يساره أسودة ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ، قلت من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه ، وعن شماله نسم بنيه ، فأهل اليمين منهم أهل الجنة ، والأسودة التي عن شماله أهل النار ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية ، فقال لخازنها : افتح ، فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح قال أنس : فذكر أنه وجد في السموات إدريس ، وموسى ، وعيسى ، وإبراهيم ولم يثبت لي كيف منازلهم ، غير أنه قد ذكر : أنه وجد آدم في السماء الدنيا ، وإبراهيم في السادسة ، وقال أنس : فلما مر جبريل بإدريس قال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، فقلت من هذا قال هذا إدريس ، ثم مررت بموسى فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، قلت من هذا قال هذا موسى ، ثم مررت بعيسى فقال : مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح ، قلت من هذا قال عيسى ، ثم مررت بإبراهيم فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ، قلت من هذا ، قال : هذا إبراهيم قال : وأخبرني ابن حزم ، أن ابن عباس ، وأبا حية الأنصاري ، كانا يقولان : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ثم عرج بي ، حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف الأقلام ، قال ابن حزم ، وأنس بن مالك رضي الله عنهما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ففرض الله علي خمسين صلاة ، فرجعت بذلك حتى أمر بموسى ، فقال : موسى ما الذي فرض على أمتك ؟ قلت : فرض عليهم خمسين صلاة ، قال : فراجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فرجعت فراجعت ربي فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، فقال راجع ربك : فذكر مثله ، فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فرجعت فراجعت ربي ، فقال : هي خمس وهي خمسون ، لا يبدل القول لدي ، فرجعت إلى موسى ، فقال راجع ربك ، فقلت : قد استحييت من ربي ، ثم انطلق حتى أتى بي السدرة المنتهى ، فغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم أدخلت الجنة ، فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas (ra): Abu Dhar (ra) used to say that Allah's Messenger (ﷺ) said, While I was at Makkah, the roof of my house was opened and Jibril descended, opened my chest, and washed it with Zamzam water. Then he brought a golden tray full of wisdom and faith, and having poured its contents into my chest, he closed it. Then he took my hand and ascended with me to the heaven. When Jibril reached the nearest heaven, he said to the gatekeeper of the heaven, 'Open (the gate).' The gatekeeper asked, 'who is it?' Jibril answered, 'Jibril'. He asked, 'Is there anyone with you?' Jibril replied, 'Muhammad (ﷺ) is with me.' He asked, 'Has he been called?', Jibril said, 'Yes'. So, the gate was opened and we went over the nearest heaven, and there we saw a man sitting with Aswida (a large number of people) of his right and Aswida on his left. When he looked towards his right, he laughed and when he looked towards his left he wept. He said (to me), 'Welcome, O pious Prophet and pious son'. I said, 'Who is this man O Jibril?' Jibril replied, 'He is Adam, and the people on his right and left are the souls of his offspring. Those on the right are the people of Paradise, and those on the left are the people of the (Hell) Fire. So, when he looks to the right, he laughs, and when he looks to the left he weeps.' Then Jibril ascended with me till he reached the second heaven and said to the gatekeeper, 'Open (the gate).' The gatekeeper said to him the same as the gatekeeper of the first heaven has said, and he opened the gate. Anas added: Abu Dhar mentioned that Prophet (ﷺ) met Idris, Musa (Moses), 'Isa (Jesus) and Ibrahim (Abraham) over the heavens, but he did not specify their places (i.e., on which heavens each of them was), but he mentioned that he (the Prophet (ﷺ) (ﷺ)) had met Adam on the nearest heaven, and Ibrahim on the sixth. Anas said, When Jibril and the Prophet (ﷺ) (ﷺ) passed by Idris, the latter said, 'Welcome, O pious Prophet and pious brother!' the Prophet (ﷺ) (ﷺ) asked, 'Who is he?' Jibril said, 'He is Idris.' The Prophet (ﷺ) (ﷺ) added, Then I passed by Musa who said, 'Welcome, O pious Prophet and pious brother!' I said, 'Who is he?' Jibril said, 'He is Musa.' Then I passed by 'Isa who said, 'Welcome, O pious Prophet and pious brother!' I said, 'Who is he?' He replied, 'He is 'Isa.' Then I passed by the Prophet (ﷺ) Ibrahim who said, 'Welcome, O pious Prophet and pious son!' I said, 'Who is he?' Jibril replied, 'He is Ibrahim'. Narrated Ibn 'Abbas and Abu Haiyya Al-Ansari: The Prophet (ﷺ) (ﷺ) said, Then Jibril ascended with me to a place where I heard the creaking of pens. Ibn Hazm and Anas bin Malik state the Prophet (ﷺ) (ﷺ) said, Allah enjoined fifty Salat (prayers) on me. When I returned with this order of Allah, I passed by Musa who asked me, 'What has Allah enjoined on your followers?' I replied, 'He has enjoined fifty Salat (prayers) on them.' On the Musa said to me, 'Go back to your Lord (and appeal for reduction), for your followers will not be able to bear it.' So, I returned to my Lord and asked for some reduction, and He reduced it to half. When I passed by Musa again and informed him about it, he once more said to me, 'Go back to your Lord, for your followers will not be able to bear it.' So, I returned to my Lord similarly as before, and half of it was reduced. I again passed by Musa and he said to me, 'Go back to your Lord, for your followers will not be able to bear it.' I again returned to my Lord and He said, 'These are five (Salat-prayers) and they are all (equal to) fifty (in reward), for My Word does not change.' I returned to Musa, he again told me to return to my Lord (for further reduction) but I said to him 'I feel shy of asking my Lord now.' Then Jibril took me till we reached Sidrat-ul-Muntaha (i.e., lote tree of utmost boundary) which was shrouded in colors indescribable. Then I was admitted into Paradise where I found small tents (made) of pearls and its earth was musk (a kind of perfume).

'Anas ibn Mâlik dit: Abu Dharr () rapportait que le Messager d'Allah () avait dit: «Lorsque j'étais à La Mecque, le plafond de ma maison se fendit et Gabriel descendit. Après quoi, il me fendit la poitrine pour la laver avec de l'eau de Zamzam. Puis il prit une écuelle d'or remplie de sagesse et de foi, qu'il a vidée dans ma poitrine. Enfin il la renferma. Ensuite il m'emmena par la main dans le ciel. Arrivé au ciel du bas monde, Gabriel dit au gardien du ciel: Ouvre! — Qui estce? demanda l'ange. — C'est Gabriel, réponditil. — Yatil quelqu'un avec toi? demanda encore l'ange. — Muhammad est avec moi, lui réponditil. — La Révélation lui atelle été envoyée? demanda l'ange une autre fois. — Oui, ouvre! dit enfin Gabriel. «Et lorsque nous nous sommes élevés dans le ciel, nous vîmes soudain un homme qui avait à sa droite et à sa gauche deux masses noires. Et, quand il regardait à sa droite, il souriait, mais quand il regardait à sa gauche, il pleurait. Bienvenue au pieux prophète et au fils pieux, me dit l'homme. — Qui estce, ô Gabriel? demandaije. — C'est Adam, me ditil, et ces deux masses noires qui sont à sa droite et à sa gauche sont les âmes de sa descendance. Ceux qui sont à sa droite sont les habitants du Paradis, tandis que ceux qui forment la masse de gauche sont ceux du Feu. Et c'est pourquoi il sourit quand il regarde à sa droite et pleure quand il regarde à sa gauche. Puis Gabriel me fît monter au deuxième ciel, [et là] il dit à son gardien: Ouvre! Et ce dernier lui tint les mêmes propos que le premier gardien puis il ouvrit la porte.» Abu Dharr, rapporte Anas, a dit que le Prophète () avait trouvé dans les deux Idris, Moïse, Jésus et Abraham; cependant il n'a pas désigné la place de chacun d'entre eux. Toutefois il a dit que le Prophète () avait rencontré Adam dans le ciel du bas monde et Abraham dans le sixième ciel. Et Anas de continuer: [Le Prophète dit ensuite]: «Lorsque Gabriel passa auprès d'Idrîs, ce dernier dit: Bienvenue au prophète et au frère pieux. — Qui estce? demandaije. — C'est 'Idrîs, répondit Gabriel. «Après quoi, je passai auprès de Moïse qui dit: Bienvenue au pieux prophète et au pieux frère. — Qui estce? demandaije. — C'est Moïse, répondit Gabriel. Puis je passai auprès de Jésus qui dit: Bienvenue au pieux prophète et au pieux frère. — Qui estce? demandaije. — C'est Jésus, répondit Gabriel. Ensuite je passai auprès d'Abraham qui dit: Bienvenue au pieux prophète et au pieux fils. — Qui estce? demandaije. — C'est Abraham, répondit Gabriel. » Ibn Chihâb: Ibn Hazm m'a informé qu'Ibn 'Abbâs et Abu Habba al'Ansâry rapportaient que le Prophète () avait dit: «Puis on me fit monter à un niveau à partir duquel je pouvais entendre le frottement des Calâmes.» Ibn Hazm et Anas ibn Mâlik (): Le Prophète () avait [ensuite] dit: «Et Allah me prescrivit cinquante prières rituelles. Sur mon chemin de retour, j'étais passé auprès de Moïse qui me dit: Qu'estce qui a été prescrit pour ta Nation? — II leur a prescrit cinquante prières, répondisje. — Retourne voir ton Seigneur, me ditil, ta Nation ne supportera pas cela. En effet, je retournai auprès du Seigneur qui [la] déchargea en réduisant de moitié. Mais de nouveau de passage près de Moïse, celuici me dit: Retourne voir ton Seigneur. Il me dit comme auparavant... Et Allah réduisit d'une nouvelle moitié. De retour auprès de Moïse, je l'informai. Il me dit alors: Retourne auprès de ton Seigneur, ta Umma ne supportera pas cela. En effet je retournai auprès de mon Seigneur qui me dit alors: Elles sont cinq et elles sont cinquante! Je ne change point Ma parole. Je retournai enfin auprès de Moïse qui me dit: Retourne voir ton Seigneur. Mais je lui répondis: J'ai honte [maintenant] de mon Seigneur. «Puis, Gabriel reprit le chemin pour m'emmener à SidratulMuntaha (Lotus des confins) où je vis des couleurs que je ne connaissais pas, ensuite on me fit entrer au Paradis où il y avait des fleurs [couleur] de perles et dont la terre avait la senteur du musc.»

":"عبدان نے کہا کہ ہمیں عبداللہ نے خبر دی ، انہیں یونس نے خبر دی اور انہیں زہری نے ، ( دوسری سند ) اور ہم سے احمد بن صالح نے بیان کیا ، کہا ہم سے عنبسہ نے ، ان سے یونس نے ، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ابوذر رضی اللہ عنہ بیان کرتے تھے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، میرے گھر کی چھت کھولی گئی ۔ میرا قیام ان دنوں مکہ میں تھا ۔ پھر جبرائیل علیہ السلام اترے اور میرا سینہ چاک کیا اور اسے زمزم کے پانی سے دھویا ۔ اس کے بعد سونے کا ایک طشت لائے جو حکمت اور ایمان سے لبریز تھا ، اسے میرے سینے میں انڈیل دیا ۔ پھر میرا ہاتھ پکڑ کر آسمان کی طرف لے کر چلے ، جب آسمان دنیا پر پہنچے تو جبرائیل علیہ السلام نے آسمان کے داروغہ سے کہا کہ دروازہ کھولو ، پوچھا کہ کون صاحب ہیں ؟ انہوں نے جواب دیا کہ میں جبرائیل ، پھر پوچھا کہ آپ کے ساتھ کوئی اور بھی ہے ؟ جواب دیا کہ میرے ساتھ محمد صلی اللہ علیہ وسلم ہیں ، پوچھا کہ انہیں لانے کے لیے آپ کو بھیجا گیا تھا ۔ جواب دیا کہ ہاں ، اب دروازہ کھلا ، جب ہم آسمان پر پہنچے تو وہاں ایک بزرگ سے ملاقات ہوئی ، کچھ انسانی روحیں ان کے دائیں طرف تھیں اور کچھ بائیں طرف ، جب وہ دائیں طرف دیکھتے تو ہنس دیتے اور جب بائیں طرف دیکھتے تو رو پڑتے ۔ انہوں نے کہا خوش آمدید ، نیک نبی نیک بیٹے ! میں نے پوچھا ، جبرائیل ! یہ صاحب کون بزرگ ہیں ؟ تو انہوں نے بتایا کہ یہ آدم علیہ السلام ہیں اور یہ انسانی روحیں ان کے دائیں اور بائیں طرف تھیں ان کی اولاد بنی آدم کی روحیں تھیں ان کے جو دائیں طرف تھیں وہ جنتی تھیں اور جو بائیں طرف تھیں وہ دوزخی تھیں ، اسی لیے جب وہ دائیں طرف دیکھتے تو مسکراتے اور جب بائیں طرف دیکھتے تو روتے تھے ، پھر جبرائیل علیہ السلام مجھے اوپر لے کر چڑھے اور دوسرے آسمان پر آئے ، اس آسمان کے داروغہ سے بھی انہوں نے کہا کہ دروازہ کھولو ، انہوں نے بھی اسی طرح کے سوالات کئے جو پہلے آسمان پر ہو چکے تھے ، پھر دروازہ کھولا ، انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ حضرت ابوذر رضی اللہ عنہ نے تفصیل سے بتایا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے مختلف آسمانوں پر ادریس ، موسیٰ عیسیٰ اور ابراہیم علیہم السلام کو پایا ، لیکن انہوں نے ان انبیاء کرام کے مقامات کی کوئی تخصیص نہیں کی ، صرف اتنا کہا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے آدم علیہ السلام کو آسمان دنیا ( پہلے آسمان پر ) پایا اور ابراہیم علیہ السلام کو چھٹے پر اور حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ پھر جب جبرائیل علیہ السلام ادریس علیہ السلام کے پاس سے گزرے تو انہوں نے کہا خوش آمدید ، نیک نبی نیک بھائی ، میں نے پوچھا کہ یہ کون صاحب ہیں ؟ جبرائیل علیہ السلام نے بتایا کہ یہ ادریس علیہ السلام ہیں ، پھر میں عیسیٰ علیہ السلام کے پاس سے گزرا ، انہوں نے بھی کہا خوش آمدید نیک نبی نیک بھائی ، میں نے پوچھا یہ کون صاحب ہیں ؟ تو بتایا کہ عیسیٰ علیہ السلام ۔ پھر ابراہیم علیہ السلام کے پاس سے گزرا تو انہوں نے فرمایا کہ خوش آمدید نیک نبی اور نیک بیٹے ، میں نے پوچھا یہ کون صاحب ہیں ؟ جواب دیا کہ یہ ابراہیم علیہ السلام ہیں ، ابن شہاب سے زہری نے بیان کیا اور مجھے ایوب بن حزم نے خبر دی کہ ابن عباس رضی اللہ عنہما اور ابوحیہ انصاری رضی اللہ عنہم بیان کرتے تھے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا پھر مجھے اوپر لے کر چڑھے اور میں اتنے بلند مقام پر پہنچ گیا جہاں سے قلم کے لکھنے کی آواز صاف سننے لگی تھی ، ابوبکر بن حزم نے بیان کیا اور انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا پھر اللہ تعالیٰ نے پچاس وقت کی نمازیں مجھ پر فرض کیں ۔ میں اس فریضہ کے ساتھ واپس ہوا اور جب موسیٰ علیہ السلام کے پاس سے گزرا تو انہوں نے پوچھا کہ آپ کی امت پر کیا چیز فرض کی گئی ہے ؟ میں نے جواب دیا کہ پچاس وقت کی نمازیں ان پر فرض ہوئی ہیں ۔ انہوں نے کہا کہ آپ اپنے رب کے پاس واپس جائیں ، کیونکہ آپ کی امت میں اتنی نمازوں کی طاقت نہیں ہے ، چنانچہ میں واپس ہوا اور رب العالمین کے دربار میں مراجعت کی ، اس کے نتیجے میں اس کا ایک حصہ کم کر دیا گیا ، پھر میں موسیٰ علیہ السلام کے پاس آیا اور اس مرتبہ بھی انہوں نے کہا کہ اپنے رب سے پھر مراجعت کریں پھر انہوں نے اپنی تفصیلات کا ذکر کیا کہ رب العالمین نے ایک حصہ کی پھر کمی کر دی ، پھر میں موسیٰ علیہ السلام کے پاس آیا اور انہیں خبر کی ، انہوں نے کہا کہ آپ اپنے رب سے مراجعت کریں ، کیونکہ آپ کی امت میں اس کی بھی طاقت نہیں ہے ، پھر میں واپس ہوا اور اپنے رب سے پھر مراجعت کی ، اللہ تعالیٰ نے اس مرتبہ فرما دیا کہ نمازیں پانچ وقت کی کر دی گئیں اور ثواب پچاس نمازوں کا ہی باقی رکھا گیا ، ہمارا قول بدلا نہیں کرتا ۔ پھر میں موسیٰ علیہ السلام کے پاس آیا تو انہوں نے اب بھی اسی پر زور دیا کہ اپنے رب سے آپ کو پھر مراجعت کرنی چاہئے ۔ لیکن میں نے کہا کہ مجھے اللہ پاک سے باربار درخواست کرتے ہوئے اب شرم آتی ہے ۔ پھر جبرائیل علیہ السلام مجھے لے کر آگے بڑھے اور سدرۃالمنتہیٰ کے پاس لائے جہاں مختلف قسم کے رنگ نظر آئے ، جنہوں نے اس درخت کو چھپا رکھا تھا میں نہیں جانتا کہ وہ کیا تھے ۔ اس کے بعد مجھے جنت میں داخل کیا گیا تو میں نے دیکھا کہ موتی کے گنبد بنے ہوئے ہیں اور اس کی مٹی مشک کی طرح خوشبودار تھی ۔

'Anas ibn Mâlik dit: Abu Dharr () rapportait que le Messager d'Allah () avait dit: «Lorsque j'étais à La Mecque, le plafond de ma maison se fendit et Gabriel descendit. Après quoi, il me fendit la poitrine pour la laver avec de l'eau de Zamzam. Puis il prit une écuelle d'or remplie de sagesse et de foi, qu'il a vidée dans ma poitrine. Enfin il la renferma. Ensuite il m'emmena par la main dans le ciel. Arrivé au ciel du bas monde, Gabriel dit au gardien du ciel: Ouvre! — Qui estce? demanda l'ange. — C'est Gabriel, réponditil. — Yatil quelqu'un avec toi? demanda encore l'ange. — Muhammad est avec moi, lui réponditil. — La Révélation lui atelle été envoyée? demanda l'ange une autre fois. — Oui, ouvre! dit enfin Gabriel. «Et lorsque nous nous sommes élevés dans le ciel, nous vîmes soudain un homme qui avait à sa droite et à sa gauche deux masses noires. Et, quand il regardait à sa droite, il souriait, mais quand il regardait à sa gauche, il pleurait. Bienvenue au pieux prophète et au fils pieux, me dit l'homme. — Qui estce, ô Gabriel? demandaije. — C'est Adam, me ditil, et ces deux masses noires qui sont à sa droite et à sa gauche sont les âmes de sa descendance. Ceux qui sont à sa droite sont les habitants du Paradis, tandis que ceux qui forment la masse de gauche sont ceux du Feu. Et c'est pourquoi il sourit quand il regarde à sa droite et pleure quand il regarde à sa gauche. Puis Gabriel me fît monter au deuxième ciel, [et là] il dit à son gardien: Ouvre! Et ce dernier lui tint les mêmes propos que le premier gardien puis il ouvrit la porte.» Abu Dharr, rapporte Anas, a dit que le Prophète () avait trouvé dans les deux Idris, Moïse, Jésus et Abraham; cependant il n'a pas désigné la place de chacun d'entre eux. Toutefois il a dit que le Prophète () avait rencontré Adam dans le ciel du bas monde et Abraham dans le sixième ciel. Et Anas de continuer: [Le Prophète dit ensuite]: «Lorsque Gabriel passa auprès d'Idrîs, ce dernier dit: Bienvenue au prophète et au frère pieux. — Qui estce? demandaije. — C'est 'Idrîs, répondit Gabriel. «Après quoi, je passai auprès de Moïse qui dit: Bienvenue au pieux prophète et au pieux frère. — Qui estce? demandaije. — C'est Moïse, répondit Gabriel. Puis je passai auprès de Jésus qui dit: Bienvenue au pieux prophète et au pieux frère. — Qui estce? demandaije. — C'est Jésus, répondit Gabriel. Ensuite je passai auprès d'Abraham qui dit: Bienvenue au pieux prophète et au pieux fils. — Qui estce? demandaije. — C'est Abraham, répondit Gabriel. » Ibn Chihâb: Ibn Hazm m'a informé qu'Ibn 'Abbâs et Abu Habba al'Ansâry rapportaient que le Prophète () avait dit: «Puis on me fit monter à un niveau à partir duquel je pouvais entendre le frottement des Calâmes.» Ibn Hazm et Anas ibn Mâlik (): Le Prophète () avait [ensuite] dit: «Et Allah me prescrivit cinquante prières rituelles. Sur mon chemin de retour, j'étais passé auprès de Moïse qui me dit: Qu'estce qui a été prescrit pour ta Nation? — II leur a prescrit cinquante prières, répondisje. — Retourne voir ton Seigneur, me ditil, ta Nation ne supportera pas cela. En effet, je retournai auprès du Seigneur qui [la] déchargea en réduisant de moitié. Mais de nouveau de passage près de Moïse, celuici me dit: Retourne voir ton Seigneur. Il me dit comme auparavant... Et Allah réduisit d'une nouvelle moitié. De retour auprès de Moïse, je l'informai. Il me dit alors: Retourne auprès de ton Seigneur, ta Umma ne supportera pas cela. En effet je retournai auprès de mon Seigneur qui me dit alors: Elles sont cinq et elles sont cinquante! Je ne change point Ma parole. Je retournai enfin auprès de Moïse qui me dit: Retourne voir ton Seigneur. Mais je lui répondis: J'ai honte [maintenant] de mon Seigneur. «Puis, Gabriel reprit le chemin pour m'emmener à SidratulMuntaha (Lotus des confins) où je vis des couleurs que je ne connaissais pas, ensuite on me fit entrer au Paradis où il y avait des fleurs [couleur] de perles et dont la terre avait la senteur du musc.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب ذِكْرِ إِدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
وَهوَ جَدُّ أَبِي نُوحٍ، وَيُقَالُ جَدُّ نُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا}
( باب ذكر إدريس عليه) الصلاة و ( السلام) بكسر ذال ذكر وضمها في اليونينية وسقط لفظ باب لأبي ذر ( وهو جد أبي نوح) لأنه نوح بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو إدريس.
( ويقال جد نوح عليهما السلام) مجازًا لأن جد الأب جد، وقوله: وهو جد وقوله: وهو جد الخ ... ثابت لابن عساكر.
وكان إدريس عليه السلام أول نبي أعطي النبوة بعد آدم وشيث عليهما السلام، وأول من خط بالقلم وأدرك من حياة آدم ثلاثمائة سنة وثمان سنين.

وقال ابن كثير: وقد قالت طائفة أنه المشار إليه في حديث معاوية بن الحكم السلمي لما سأل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الخط بالرمل فقال: "إنه كان نبي يخط بالرمل فمن وافق خطه فذاك".
وزعم كثير من المفسرين أنه أول من تكلم في ذلك ويسمونه هرمس الهرامسة ويكذبون عليه في أشياء كثيرة كما كذبوا على غيره من الأنبياء.

( وقول الله) عز وجل بالجر عطفًا على سابقه المجرور بالإضافة: ( { ورفعناه مكانًا عليًّا} ) [مريم: 57] السماء السادسة أو الرابعة أو الجنة أو شرف النبوّة والزلفى وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه رفع إلى السماء ولم يمت كما رفع عيسى.
قال في البداية والنهاية: إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففيه نظر وإن أراد أنه رفع حيًّا إلى السماء ثم قبض، فلا ينافي ما ذكره كعب أنه قبض في السماء الرابعة.
وعن ابن عباس أنه قبض في السادسة وصحح ابن كثير أنه قبض في الرابعة.


[ قــ :3190 ... غــ : 3342 ]
- قَالَ عَبْدَانُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
ح.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ بْن مَالِكٍ: «كَانَ أَبُو ذَرٍّ -رضي الله عنه- يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فُرِجَ سَقْفُ بَيْتِي وَأَنَا بِمَكَّةَ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَفَرَجَ صَدْرِي، ثُمَّ غَسَلَهُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ جَاءَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَأَفْرَغَهَا فِي صَدْرِي، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا جَاءَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ جِبْرِيلُ لِخَازِنِ السَّمَاءِ: افْتَحْ.
قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا جِبْرِيلُ، قَالَ: مَعَكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: مَعِيَ مُحَمَّدٌ، قَالَ: أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَافْتَحْ.
فَلَمَّا عَلَوْنَا السَّمَاءَ إِذَا رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ أَسْوِدَةٌ وَعَنْ يَسَارِهِ أَسْوِدَةٌ، فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ، وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى، فَقَالَ مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالاِبْنِ الصَّالِحِ.
قُلْتُ: مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا آدَمُ، وَهَذِهِ الأَسْوِدَةُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ نَسَمُ بَنِيهِ، فَأَهْلُ الْيَمِينِ مِنْهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ، وَالأَسْوِدَةُ الَّتِي عَنْ شِمَالِهِ أَهْلُ النَّارِ.
فَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ يَمِينِهِ ضَحِكَ وَإِذَا نَظَرَ قِبَلَ شِمَالِهِ بَكَى.
ثُمَّ عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَقَالَ لِخَازِنِهَا: افْتَحْ، فَقَالَ لَهُ خَازِنُهَا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُ، فَفَتَحَ.
قَالَ أَنَسٌ: فَذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ فِي السَّمَوَاتِ إِدْرِيسَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ يُثْبِتْ لِي كَيْفَ مَنَازِلُهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ ذَكَرَ أَنَّهُ وَجَدَ آدَمَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَإِبْرَاهِيمَ فِي السَّادِسَةِ.
.

     وَقَالَ  أَنَسٌ: فَلَمَّا مَرَّ جِبْرِيلُ بِإِدْرِيسَ قَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا إِدْرِيسُ.
ثُمَّ مَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ.
وَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مُوسَى.
ثُمَّ مَرَرْتُ بِعِيسَى فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالأَخِ الصَّالِحِ.
قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: عِيسَى.
ثُمَّ مَرَرْتُ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الصَّالِحِ وَالاِبْنِ الصَّالِحِ.
قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا إِبْرَاهِيمُ -قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَزْمٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا حَبَّةَ الأَنْصَارِيَّ كَانَا يَقُولاَنِ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ثُمَّ عُرِجَ بِي حَتَّى ظَهَرْتُ
لِمُسْتَوًى أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقْلاَمِ.
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ -رضي الله عنهما-: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فَفَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ خَمْسِينَ صَلاَةً، فَرَجَعْتُ بِذَلِكَ حَتَّى أَمُرَّ بِمُوسَى فَقَالَ مُوسَى: مَا الَّذِي فُرِضَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسِينَ صَلاَةً، قَالَ: فَرَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَجَعْتُ، فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَوَضَعَ شَطْرَهَا.
فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ، فَرَجَعْتُ فَرَاجَعْتُ رَبِّي فَقَالَ: هِيَ خَمْسٌ وَهْيَ خَمْسُونَ، لاَ يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَىَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ: رَاجِعْ رَبَّكَ، فَقُلْتُ: قَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي.
ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى السِّدْرَةَ الْمُنْتَهَى، فَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لاَ أَدْرِي مَا هِيَ.
ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ».

( قال عبدان) : هو لقب عبد الله بن عثمان بن جبلة المروزي، وهذا التعليق وصله الجوزقي من طريق محمد بن الليث عن عبدان ولأبي ذر: وحدّثنا عبدان، ولابن عساكر: حدّثنا بغير واو قال: ( أخبرنا عبد الله) بن المبارك قال: ( أخبرنا يونس) بن يزيد الأيلي ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( ح) لتحويل الإسناد.

( حدّثنا) ولابن عساكر عن الزهري قال أنس بن مالك: وحدّثنا ولأبي ذر وأخبرنا ( أحمد بن صالح) أبو جعفر المصري قال: ( حدّثنا عنبسة) بفتح العين المهملة وسكون النون وبعد الموحدة المفتوحة سين مهملة ابن خالد قال: ( حدّثنا يونس) بن يزيد وهو عم عنبسة ( عن ابن شهاب) الزهري أنه ( قال) : قال أنس ولأبي ذر وابن عساكر ( قال أنس بن مالك: كان أبو ذر) جندب بن جنادة ( -رضي الله عنه- يحدث أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( فرج) بضم الفاء مبنيًا للمفعول أي فتح ( سقف بيتي) ولأبي ذر: عن سقف بيتي ( وأنا بمكة) جملة حالية ( فنزل جبريل) عليه السلام من الموضع الذي فتحه من السقف مبالغة في المفاجأة ( ففرج) بفتحات أي شق ( صدري) في رواية للمصنف إلى مراق البطن ( ثم غسله بماء زمزم) لأنه أفضل المياه أو يقوّي القلب ( ثم جاء بطست) بسين مهملة مؤنثة ( من ذهب) وكان ذلك قبل تحريم الذهب ( ممتلئ) صفة لطست وذكر على معنى الإناه ( حكمة وإيمانًا) بنصبهما على التمييز تمثيل لينكشف بالمحسوس ما هو معقول وتمثيل المعاني جائز كما أن سورة البقرة تجيء يوم القيامة كأنها ظلة ولابن عساكر الحكمة والإيمان ( فافرغها) أي الطست والمراد ما فيها ( في صدري ثم أطبقه) وختم عليه حتى لا يجد العدو إليه سبيلاً ( ثم أخد بيدي) جبريل ( فعرج بي إلى السماء فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء) الدنيا: ( افتح) بابها ( قال) الخازن: ( من هذا) ؟ الذي قال افتح ( قال: هذا جبريل) ولم يقل أنا لأن قائلها يقع في العناء وسقط لفظ هذا لأبي ذر ( قال: معك) ولابن عساكر قال: ما معك ( أحد؟ قال) : نعم ( معي محمد) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( قال: أرسل إليه) ليعرج به ( قال: نعم) أرسل إليه ( فافتح فلما علونا السماء) زاد أبو ذر الدنيا وهي صفة للسماء والظاهر
أنه كان معهما غيرهما من الملائكة ( إذا رجل عن يمينه أسودة) أشخاص ( وعن يساره أسودة) أشخاص أيضًا ( فإذا نظر قبل) أي جهة ( يمينه ضحك) سرورًا ( وإذا نظر قبل شماله بكى) حزنًا ( فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح) أي أصبت رحبًا لا ضيقًا أيها النبي التام في نبوته والابن البارّ في بنوّته ( قلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا آدم وهذه الأسودة) التي ( عن يمينه وعن شماله نسم بنيه) بفتح النون والسين المهملة أي أرواحهم ( فأهل اليمين منهم أهل الجنة) والجنة فوق السماء السابعة في جهة يمينه ( والأسودة التي عن شماله أهل النار) .
والنار في سجين الأرض السابعة في جهة شماله فيكشف له عنهما حتى ينظر إليهم ( فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى، ثم عرج به جبريل حتى أتى السماء الثانية فقال لخازنها: افتح) بابها ( فقال لها خازنها مثل ما قال الأول ففتح) بابها ( قال أنس) -رضي الله عنه-: ( فذكر) أبو ذر ( أنه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( وجد في السماوات إدريس، وموسى، وعيسى وإبراهيم) عليهم الصلاة والسلام ( ولم يثبت) أبو ذر ( لي كيف منازلهم) أي لم يعين لكل نبي سماء ( غير أنه ذكر أنه وجد) ولأبي ذر: أنه قد وجد ( آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السادسة وقال أنس: فلما مرّ جبريل بإدريس قال: مرحبًا بالنبي الصالح والأخ الصالح) ولم يقل والابن لأنه لم يكن من آبائه ( فقلت) لجبريل: ( من هذا قال: هذا إدريس) وهذا موضع الترجمة.

وفي حديث مالك بن صعصعة عند الشيخين أن إدريس في السماء الرابعة ولا ريب أنه
موضع عليّ وإن كان غيره من الأنبياء أرفع مكانًا منه.
( ثم مررت بموسى.
فقال: مرحبًا بالنبي
الصالح والأخ الصالح قلت)
أي لجبريل ولأبي ذر فقلت بالفاء قبل القاف وله أيضًا فقال: أي
النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو من الالتفات ( من هذا؟ قال) : ولأبي ذر فقال: ( هذا موسى ثم مررت بعيسى
فقال: مرحبًا بالنبي الصالح قلت)
لجبريل: ( من هذا؟ قال) : هذا ( عيسى) وليست ثم هنا على بابها
في الترتيب فقد اتفقت الروايات على أن المرور بعيسى كان قبل المرور بموسى ( ثم مررت بإبراهيم
فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا)
يا جبريل: ( قال: هذا إبراهيم) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
وقالوا: مرحبًا بالنبي الصالح ولم يقولوا بالنبي الصادق مثلاً لأن لفظ الصالح عام لجميع الخصال
الحميدة، فأرادوا وصفه بما يعم كل الفضائل.

( قال) : أي ابن شهاب ( وأخبرني) بالإفراد ( ابن حزم) بالحاء المهملة المفتوحة وسكون الزاي أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري قاضي المدينة ( أن ابن عباس وأبا حيّة الأنصارى) بتشديد المثناة التحتية ولأبي ذر وابن عساكر: وأبا حيّة بالموحدة بدل التحتية وهو الصواب، ورواية ابن حزم عن أبي حيّة منقطعة لأنه استشهد بأحد قبل مولد ابن حزم بمدة كما مرّ ذلك مع زيادة في أول كتاب الصلاة ( كانا) أي ابن عباس وأبو حيّة ( يقولان: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم عرج بي حتى) بضم العين وكسر الراء مبنيًا للمفعول ولأبي ذر: ثم عرج بي جبريل حتى ( ظهرت) أي علوت ( لمستوى) بفتح الواو أي موضع شرف يستوي عليه وهو المصعد.
وقال التوربشتي: اللام للعلة أي علوت لاستعلاء مستوى أو لرؤيته أو لمطالعته، ويحتمل أن يكون متعلقًا بالمصدر أي ظهرت
ظهور المستوى، ويحتمل أن يكون بمعنى، إلى يقال: أوحى لها أي إليها والمعنى أني قمت مقامًا بلغت فيه من رفعة المحل إلى حيث اطلعت على الكوائن وظهر لي ما يراد من أمر الله تعالى وتدبيره في خلقه وهذا والله هو المنتهى الذي لا تقدم لأحد عليه، وللحموي والمستملي بمستوى بالموحدة بدل اللام ( أسمع) فيه ( صريف الأقلام) أي تصويتها حالة كتابة الملائكة ما يقضيه الله تعالى.

( قال ابن حزم) عن شيخه ( وأنس بن مالك) عن أبي ذر: ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ففرض الله عليّ) بتشديد التحتية أي وعلى أمتي ( خمسين صلاة) في كل يوم وليلة ( فرجعت بذلك حتى أمر بموسى) بهمزة مفتوحة فميم مضمومة فراء مشدّدة ( فقال لي موسى: ما الذي فرض) أي ربك ( على أمتك؟ قلت) له: ( فرض) ربي ( عليهم خمسين صلاة) في كل يوم وليلة، ولأبي ذر وابن عساكر: فرض بضم الفاء مبنيًّا للمفعول في الموضعين خمسون صلاة بالرفع نائبًا عن الفاعل ( قال) موسى: ( فراجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك) وسقط لفظ ذلك لأبي ذر ( فرجعت) من عند موسى ( فراجعت ربي فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فقال: راجع ربك فذكر مثله فوضع شطرها) أي جزءًا منها.
وفي رواية ثابت أن التخفيف كان خمسًا خمسًا وحمل باقي الروايات عليها متعين على ما لا يخفى ( فرجعت إلى موسى فأخبرته) سقط لابن عساكر لفظ فأخبرته ( فقال) موسى: ( راجع ربك) ولابن عساكر فقال ذلك أي راجع ربك ففعلت أي فرجعت فراجعت ربي فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فأخبرته بذلك فقال: راجع ربك ( فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت ربي، فقال) جل وعلا: ( هي خمس) بحسب الفعل ( وهي خمسون) بحسب الثواب { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} [الأنعام: 160] ( لا يبدل القول لدي) يحتمل أن يراد أني ساويت بين الخمس والخمسين في الثواب، وهذا القول غير مبدل أو جعلت الخمسين خمسًا ولا تبديل فيه، وإنما وقعت المراجعة للعلم بأن ذلك غير واجب قطعًا لأن ما كان واجبًا قطعًا لا يقبل التخفيف أو الفرض خمسين.
ثم نسخها بخمس رحمة لهذه الأمة المحمدية.
واستشكل بأنه نسخ قبل البلاغ.
وأجيب: بأنه نسخ بعده بالنسبة إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فرجعت إلى موسى فقال: راجع ربك.
فقلت: قد استحييت من ربي)
أن أراجعه بعد قوله تعالى: لا يبدل القول لدي ( ثم انطلق) جبريل ( حتى أتى السدرة المنتهى) وفي نسخة إلى السدرة المنتهى، ولابن عساكر: حتى أتى بي سدرة المنتهى، ولأبي ذر: بي السدرة المنتهى وهي في أعلى السماوات وسميت بالمنتهى لأن علم الملائكة ينتهي إليها ولم يجاوزها أحد إلا نبينا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فغشيها ألوان لا أدري ما هي) هو كقوله تعالى: { إذ يغشى السدرة ما يغشى} [النجم: 16] فالإبهام للتفخيم والتهويل وإن كان معلومًا ( ثم أدخلت) ولأبي ذر: ثم أدخلت الجنة ( فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ) بفتح الجيم والنون بعدها ألف فموحدة مكسورة فذال معجمة جمع جنبذة وهي القبة ( وإذا ترابها المسك) .
رائحة.

واستنبط من هذا الحديث فوائد كثيرة يأتي إن شاء الله تعالى في سورة هود الإِلمام بشيء منها في بابه بعون الله تعالى، وقد مرّ الحديث أوّل الصلاة.