هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3232 قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَنَا أَبُو الْعَطُوفِ الْجَرَّاحُ بْنُ مِنْهَالٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلْنَا فِي بَعْضِ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ ، فَجَعَلَ يَلْتَقِطُ مِنَ التَّمْرِ وَيَأْكُلُ فَقَالَ لِي : يَا عُمَرُ مَا لَكَ لَا تَأْكُلُ ؟ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَشْتَهِيهِ قَالَ لَكِنِّي أَشْتَهِيهِ وَهَذِهِ صُبْحُ رَابِعَةٍ مُنْذُ لَمْ أَذُقْ طَعَامًا وَلَمْ أَجِدْهُ ، وَلَوْ شِئْتُ دَعَوْتُ رَبِّي فَأَعْطَانِي مِثْلَ مُلْكِ كِسْرَى وَقَيْصَرَ ، فَكَيْفَ بِكَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَوْمٍ يُخَبِّئُونَ رِزْقَ سَنَتِهِمْ وَيُضَعِّفُ الْيَقِينَ فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا وَلَا ذَهَبْنَا حَتَّى نَزَلَتْ { وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَأْمُرْنِي بِكَنْزِ الدُّنْيَا وَلَا اتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ ، فَمَنْ كَنَزَهَا يُرِدْ بِهَا حَيَاةً بَاقِيَةً ، فَإِنَّ الْحَيَاةَ بِيَدِ اللَّهِ ، أَلَا وَإِنِّي لَا أَكْنِزُ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا أَخْبَأُ رِزْقًا لِغَدٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3232 قال عبد بن حميد : أنا يزيد بن هارون ، وأنا أبو العطوف الجراح بن منهال ، عن الزهري ، عن رجل ، عن ابن عمر : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا في بعض حيطان الأنصار ، فجعل يلتقط من التمر ويأكل فقال لي : يا عمر ما لك لا تأكل ؟ فقلت : يا رسول الله لا أشتهيه قال لكني أشتهيه وهذه صبح رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده ، ولو شئت دعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر ، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم ويضعف اليقين فوالله ما برحنا ولا ذهبنا حتى نزلت { وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا ولا اتباع الشهوات ، فمن كنزها يرد بها حياة باقية ، فإن الحياة بيد الله ، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما ولا أخبأ رزقا لغد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،