هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4012 حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، ثنا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ : لَقِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ ، فَقَالَ لَهُ الْوَلِيدُ : مَا لِي أَرَاكَ قَدْ جَفَوْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ ؟ فَقَالَ : أَبْلِغْهُ عَنِّي أَنِّي لَمْ أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنِ قَالَ عَاصِمٌ : هُوَ يَوْمُ أُحُدٌ وَلَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ بَدْرٍ ، وَلَمْ أَتْرُكْ سُنَّةَ عُمَرَ فَانْطَلَقَ يُخْبِرُ ذَاكَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : أَمَّا قَوْلُهُ : يَوْمَ عَيْنَيْنِ فَكَيْفَ يُعَيِّرُنِي بِذَنْبٍ قَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا } الْآيَةَ وَأَمَّا قَوْلُهُ : إِنِّي تَخَلَّفْتُ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَإِنِّي كُنْتُ أُمَرِّضُ رُقْيَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَاتَتْ ، وَقَدْ ضُرِبَ لِي بِسَهْمٍ ، وَمَنْ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمٍ فَقَدْ شَهِدَ وَأَمَّا قَوْلُهُ : إِنِّي أَتْرُكَ سُنَّةَ عُمَرَ ، فَإِنِّي لَا أُطِيقُهَا أَنَا وَلَا هُوَ ، فَأَتَيْتُهُ فَحَدَّثْتُهُ بِذَلِكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4012 حدثنا زهير ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق ، قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان ؟ فقال : أبلغه عني أني لم أفر يوم عينين قال عاصم : هو يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ، ولم أترك سنة عمر فانطلق يخبر ذاك عثمان ، فقال عثمان : أما قوله : يوم عينين فكيف يعيرني بذنب قد عفا الله عنه ، فقال الله عز وجل : { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا } الآية وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر ، فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت ، وقد ضرب لي بسهم ، ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم فقد شهد وأما قوله : إني أترك سنة عمر ، فإني لا أطيقها أنا ولا هو ، فأتيته فحدثته بذلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،