هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4111 حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : تُفْتَحُ يَأْجُوجُ ، وَمَأْجُوجُ فَيَخْرُجُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ } ، فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ ، وَيَنْحَازُ مِنْهُمُ الْمُسْلِمُونَ ، حَتَّى تَصِيرَ بَقِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ فِي مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِمْ ، وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ ، حَتَّى أَنَّهُمْ لَيَمُرُّونَ بِالنَّهَرِ فَيَشْرَبُونَهُ ، حَتَّى مَا يَذَرُونَ فِيهِ شَيْئًا ، فَيَمُرُّ آخِرُهُمْ عَلَى أَثَرِهِمْ ، فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : لَقَدْ كَانَ بِهَذَا الْمَكَانِ ، مَرَّةً مَاءٌ ، وَيَظْهَرُونَ عَلَى الْأَرْضِ فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْأَرْضِ ، قَدْ فَرَغْنَا مِنْهُمْ ، وَلَنُنَازِلَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ لَيَهُزُّ حَرْبَتَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدَّمِ ، فَيَقُولُونَ : قَدْ قَتَلْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ بَعَثَ اللَّهُ دَوَابَّ كَنَغَفِ الْجَرَادِ ، فَتَأْخُذُ بِأَعْنَاقِهِمْ فَيَمُوتُونَ ، مَوْتَ الْجَرَادِ ، يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَيُصْبِحُ الْمُسْلِمُونَ لَا يَسْمَعُونَ لَهُمْ حِسًّا ، فَيَقُولُونَ : مَنْ رَجُلٌ يَشْرِي نَفْسَهُ ، وَيَنْظُرُ مَا فَعَلُوا ؟ فَيَنْزِلُ مِنْهُمْ رَجُلٌ قَدْ وَطَّنَ نَفْسَهُ عَلَى أَنْ يَقْتُلُوهُ ، فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى فَيُنَادِيهِمْ أَلَا أَبْشِرُوا فَقَدْ هَلَكَ عَدُوُّكُمْ ، فَيَخْرُجُ النَّاسُ ، وَيَخْلُونَ سَبِيلَ مَوَاشِيهِمْ ، فَمَا يَكُونُ لَهُمْ رَعْيٌ إِلَّا لُحُومُهُمْ فَتَشْكَرُ عَلَيْهَا ، كَأَحْسَنِ مَا شَكِرَتْ مِنْ نَبَاتٍ أَصَابَتْهُ قَطُّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4111 حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : تفتح يأجوج ، ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى : { وهم من كل حدب ينسلون } ، فيعمون الأرض ، وينحاز منهم المسلمون ، حتى تصير بقية المسلمين في مدائنهم وحصونهم ، ويضمون إليهم مواشيهم ، حتى أنهم ليمرون بالنهر فيشربونه ، حتى ما يذرون فيه شيئا ، فيمر آخرهم على أثرهم ، فيقول قائلهم : لقد كان بهذا المكان ، مرة ماء ، ويظهرون على الأرض فيقول قائلهم : هؤلاء أهل الأرض ، قد فرغنا منهم ، ولننازلن أهل السماء ، حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء ، فترجع مخضبة بالدم ، فيقولون : قد قتلنا أهل السماء ، فبينما هم كذلك ، إذ بعث الله دواب كنغف الجراد ، فتأخذ بأعناقهم فيموتون ، موت الجراد ، يركب بعضهم بعضا ، فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا ، فيقولون : من رجل يشري نفسه ، وينظر ما فعلوا ؟ فينزل منهم رجل قد وطن نفسه على أن يقتلوه ، فيجدهم موتى فيناديهم ألا أبشروا فقد هلك عدوكم ، فيخرج الناس ، ويخلون سبيل مواشيهم ، فما يكون لهم رعي إلا لحومهم فتشكر عليها ، كأحسن ما شكرت من نبات أصابته قط
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،