هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4203 حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، قَالَ : جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي أَهْلِنَا ، وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ أَوْ جِرَاحًا ، فَقَالَ : مَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ : خُرَاجٌ بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ ائْتِنِي بِحَجَّامٍ ، فَقَالَ لَهُ : مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ ؟ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي ، أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ ، فَيُؤْذِينِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ ، فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ قَالَ فَجَاءَ بِحَجَّامٍ فَشَرَطَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4203 حدثني نصر بن علي الجهضمي ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، قال : جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا ، ورجل يشتكي خراجا به أو جراحا ، فقال : ما تشتكي ؟ قال : خراج بي قد شق علي ، فقال : يا غلام ائتني بحجام ، فقال له : ما تصنع بالحجام ؟ يا أبا عبد الله قال : أريد أن أعلق فيه محجما ، قال : والله إن الذباب ليصيبني ، أو يصيبني الثوب ، فيؤذيني ويشق علي ، فلما رأى تبرمه من ذلك قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن كان في شيء من أدويتكم خير ، ففي شرطة محجم ، أو شربة من عسل ، أو لذعة بنار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أحب أن أكتوي قال فجاء بحجام فشرطه ، فذهب عنه ما يجد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Jabir reported that he visited Muqanna' and then said:

I will not go away unless you get yourself cupped, for I heard Allah's Messenger (ﷺ) say: It is a remedy.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2205] خراجا بِضَم الْخَاء وَتَخْفِيف الرَّاء أعلق فِيهِ محجما بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْجِيم وَهِي الْآلَة الَّتِي تمص وَيجمع بهَا مَوضِع الْحجامَة تبرمه أَي تضجره إِن كَانَ فِي شَيْء من أدويتكم خير فَفِي شرطة محجم هِيَ الحديدة الَّتِي يشرط بهَا مَوضِع الْحجامَة ليخرج الدَّم أَو شربة عسل أَو لدغة نَار قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا من بديع الطِّبّ عِنْد أَهله لِأَن الْأَمْرَاض الامتلائية دموية أَو صفراوية أَو سوداوية أَو بلغمية فالدموية دواؤها إِخْرَاج الدَّم وَالثَّلَاثَة الْبَاقِيَة دواؤها الإسهال بالمسهل اللَّائِق بِكُل خلط مِنْهَا فَكَأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نبه بالعسل على المسهلات وبالحجامة على إِخْرَاج الدَّم بهَا وبالفصد وَنَحْوه مِمَّا هُوَ فِي مَعْنَاهَا وَذكر الكي لِأَنَّهُ يسْتَعْمل عِنْد عدم نفع الْأَدْوِيَة المشروبة وَنَحْوهَا فآخر الطِّبّ الكي