هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4304 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، مِنْ كِتَابِهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجُشَمِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جُنْدُبٌ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ، ثُمَّ عَقَلَهَا ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى رَاحِلَتَهُ فَأَطْلَقَهَا ثُمَّ رَكِبَ ثُمَّ نَادَى اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا ، وَلَا تُشْرِكْ فِي رَحْمَتِنَا أَحَدًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَقُولُونَ هُوَ أَضَلُّ ، أَمْ بَعِيرُهُ أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى مَا قَالَ ؟ قَالُوا : بَلَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4304 حدثنا علي بن نصر ، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، من كتابه قال : حدثني أبي ، حدثنا الجريري ، عن أبي عبد الله الجشمي ، قال : حدثنا جندب ، قال : جاء أعرابي فأناخ راحلته ، ثم عقلها ، ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى اللهم ارحمني ومحمدا ، ولا تشرك في رحمتنا أحدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتقولون هو أضل ، أم بعيره ألم تسمعوا إلى ما قال ؟ قالوا : بلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jundub:

A desert Arab came and making his camel kneel and tethering it, entered the mosque and prayed behind the Messenger of Allah (ﷺ). When The Messenger of Allah (ﷺ) had given the salutation, he went to his riding beast and, after untethering and riding it, he called out: O Allah, show mercy to me and to Muhammad and associate no one else in Thy mercy to us. The Messenger of Allah (ﷺ) then said: Do you think that he or his camel is farther astray? Did you not listen to what he said? They replied: Certainly.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [4885] )
(مِنْ كِتَابِهِ) أَيْ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ مِنْ كِتَابِهِ (أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَفَتْحِ الرَّاءِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ (الْجُشَمِيُّ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ (أَخْبَرَنَا جُنْدَبٌ) وهو بن عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ) أَيْ أَبْرَكَهَا (ثُمَّ عَقَلَهَا) أَيْ قَيَّدَهَا (فَلَمَّا سَلَّمَ) أَيْ مِنَ الصَّلَاةِ (أَتَى) أَيِ الْأَعْرَابِيُّ (ثُمَّ نَادَى) أَيْ رَفَعَ صَوْتَهُ (أَتَقُولُونَ) فِي النِّهَايَةِ أَيْ أَتَظُنُّونَ (هُوَQقال الشيخ شمس الدين بن القيم رحمه اللَّه وَإِدْخَال أَبِي دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيث هُنَا يُرِيد بِهِ أَنَّ ذِكْر الرَّجُل بِمَا فِيهِ فِي مَوْضِع الْحَاجَة لَيْسَ بِغَيْبَةٍ مِثْل هَذَا وَنَظِيره مَا تَقَدَّمَ مِنْ حَدِيث عَائِشَة الْمُتَّفَق عَلَيْهِ اِئْذَنُوا لَهُ فَبِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَة بَوَّبَ عَلَيْهِ الْبُخَارِيّ
بَاب غَيْبَة أَهْل الْفَسَاد وَالرَّيْب
وَذَكَرَ فِي الْبَاب عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَظُنّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِيننَا شَيْئًا
وَفِي الْبَاب حَدِيث فَاطِمَة بِنْت قَيْس لَمَّا خَطَبَهَا مُعَاوِيَة وَأَبُو جَهْم فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا مُعَاوِيَة فَصُعْلُوك وَأَمَّا أَبُو جَهْم فَلَا يَضَع الْعَصَا عَنْ عَاتِقه
وَقَالَتْ هند للنبي صلى الله عليه وسلم إِنَّ أَبَا سُفْيَان رَجُل شَحِيح
وَقَالَ الْأَشْعَث بن قيس للنبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَصْمه إِنَّهُ اِمْرُؤٌ فَاجِر
وَقَالَ الْحَضْرَمِيّ بَيْن يَدَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَصْمه إِنَّهُ رَجُل فَاجِر لَا يُبَالِي مَا حَلَفَ عَلَيْهِ وَلَيْسَ يَتَوَرَّع مِنْ شَيْء رَوَاهُ مُسْلِم
وَقَدْ رَدَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْبَة مَالِك بْن الدَّخْشَم وَقَالَ لِلْقَائِلِ إِنَّهُ مُنَافِق لَا يُحِبّ اللَّه وَرَسُوله لَا تَقُلْ ذَاكَ
وَرَدَّ مُعَاذ بْن جَبَل غَيْبَة كَعْب بْن مَالِك لَمَّا قَالَ الرَّجُل فِيهِ عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَبَسَهُ النَّظَر فِي بُرْدَيْهِ النَّظَر فِي عِطْفَيْهِ فَقَالَ مُعَاذ بِئْسَ مَا قُلْت وَاَللَّه يَا رَسُول اللَّه مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا فَسَكَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَدِيثَانِ مُتَّفَق عَلَيْهِمَا
وَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْض أَخِيهِ رَدَّ اللَّه عَنْ وَجْهه النَّار يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ هَذَا حديث حسن أَضَلُّ) أَيْ أَجْهَلُ نُسِبَ إِلَيْهِ الضَّلَالَةُ
وَالْمُرَادُ بِهِ الْجَهْلُ لِأَنَّهُ ضَيَّقَ رَحْمَةَ اللَّهِ الْوَاسِعَةَ (أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى مَا قَالَ) فِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُقَالَ فِي حَقِّ ذَلِكَ الْأَعْرَابِيِّ مَا قَالَهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هُوَ عَبَّادٌ الْجُشَمِيُّ ذَكَرَهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ الكبائر وقد أخرج الترمذي والنسائي وبن مَاجَهْ نَحْوًا مِنْهُ عَنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَيْسَ فِيهِ الْفَصْلُ الْأَخِيرُ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الطَّهَارَةِ