هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4417 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : قَدِمَ رَجُلَانِ مِنَ الْمَشْرِقِ ، فَخَطَبَا ، فَعَجِبَ النَّاسُ - يَعْنِي لِبَيَانِهِمَا - فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا أَوْ إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يعني لبيانهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من البيان لسحرا أو إن بعض البيان لسحر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

‘Abd Allah b. ‘Umar said : When two men who came from the east made a speech and the people were charmed with their eloquence, the Messenger of Allah (May peace be upon him) said: In some eloquent speech there is magic.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [5007] ( مِنَ الْمَشْرِقِ) أَيْ مِنْ جَانِبِ الشَّرْقِ ( إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسَحَرًا) يَعْنِي أَنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ كَالسِّحْرِ فِي اسْتِمَالَةِ الْقُلُوبِ أَوْ فِي الْعَجْزِ عَنِ الْإِتْيَانِ بِمِثْلِهِ وَهَذَا النَّوْعُ مَمْدُوحٌ إِذَا صُرِفَ إِلَى الْحَقِّ وَمَذْمُومٌ إِذَا صُرِفَ إِلَى الْبَاطِلِ
وَقَدْ أَطَالَ الْكَلَامَ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو هِلَالٍ الْعَسْكَرِيُّ فِي كِتَابِهِ جَمْهَرَةُ الْأَمْثَالِ وَالْإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ الْمَيْدَانِيُّ فِي كِتَابِهِ مَجْمَعُ الْأَمْثَالِ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالرَّجُلَانِ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ وَعَمْرُو بْنُ الْأَهْتَمِ وَلَهُمَا صُحْبَةٌ وَالْأَهْتَمُ بِفَتْحِ ثَالِثِ الْحُرُوفِ وَكَانَ قُدُومُهُمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ انْتَهَى
قُلْتُ وَكَذَا قُدُومُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَإِسْلَامُهُ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ
قَالَ الْحَافِظُ صَلَاحُ الدِّينِ الْعَلَائِيُّ فِي كِتَابِهِ تَحْقِيقُ مُنِيفِ الرُّتْبَةِ لِمَنْ ثَبَتَ لَهُ شَرِيفُ الصُّحْبَةِ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ مِمَّنْ أَسْلَمَ سَنَةَ تِسْعٍ وَبَعْدَهَا وَقَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقَامَ عِنْدَهُ أَيَّامًا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ انْتَهَى