هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4549 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ مِنَ العِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لاَ يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ } وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنِ الدُّخَانِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا قُرَيْشًا إِلَى الإِسْلاَمِ ، فَأَبْطَئُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ فَحَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ ، حَتَّى أَكَلُوا المَيْتَةَ وَالجُلُودَ ، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ دُخَانًا مِنَ الجُوعِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } ، قَالَ : فَدَعَوْا : { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ، أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى ، وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ، ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ ، وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ، إِنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا ، إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } أَفَيُكْشَفُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ ؟ قَالَ : فَكُشِفَ ثُمَّ عَادُوا فِي كُفْرِهِمْ ، فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ يَوْمَ بَدْرٍ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4549 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : دخلنا على عبد الله بن مسعود ، قال : يا أيها الناس ، من علم شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم ، قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } وسأحدثكم عن الدخان : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قريشا إلى الإسلام ، فأبطئوا عليه ، فقال : اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة فحصت كل شيء ، حتى أكلوا الميتة والجلود ، حتى جعل الرجل يرى بينه وبين السماء دخانا من الجوع ، قال الله عز وجل : { فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم } ، قال : فدعوا : { ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون ، أنى لهم الذكرى ، وقد جاءهم رسول مبين ، ثم تولوا عنه ، وقالوا معلم مجنون ، إنا كاشفو العذاب قليلا ، إنكم عائدون } أفيكشف العذاب يوم القيامة ؟ قال : فكشف ثم عادوا في كفرهم ، فأخذهم الله يوم بدر ، قال الله تعالى : { يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،