هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4608 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ عِيسَى ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا . قَالَتِ الْأُولَى : زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى ، وَلَا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلَ . قَالَتِ الثَّانِيَةُ : زَوْجِي لَا أَبُثُّ خَبَرَهُ ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا أَذَرَهُ ، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ . قَالَتِ الثَّالِثَةُ : زَوْجِي الْعَشَنَّقُ ، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ . قَالَتِ الرَّابِعَةُ : زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ لَا حَرَّ وَلَا قُرَّ ، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ . قَالَتِ الْخَامِسَةُ : زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ ، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ . قَالَتِ السَّادِسَةُ : زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ ، وَلَا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ . قَالَتِ السَّابِعَةُ : زَوْجِي غَيَايَاءُ أَوْ عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ ، شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ . قَالَتِ الثَّامِنَةُ : زَوْجِي الرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ ، وَالْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ . قَالَتِ التَّاسِعَةُ : زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ طَوِيلُ النِّجَادِ عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ . قَالَتِ الْعَاشِرَةُ : زَوْجِي مَالِكٌ ، وَمَا مَالِكٌ ؟ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ ، قَلِيلَاتُ الْمَسَارِحِ ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ . قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ ، فَمَا أَبُو زَرْعٍ ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ ، وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ ، وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي ، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ ، فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ ، فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ ، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ أُمُّ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ ؟ عُكُومُهَا رَدَاحٌ وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ ، ابْنُ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ ؟ ، مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ وَيُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ؟ طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا ، وَمِلْءُ كِسَائِهَا وَغَيْظُ جَارَتِهَا ، جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ ؟ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا ، وَلَا تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا ، وَلَا تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا . قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ وَالْأَوْطَابُ تُمْخَضُ ، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ ، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا ، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًّا ، رَكِبَ شَرِيًّا ، وَأَخَذَ خَطِّيًّا ، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا ، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا ، قَالَ : كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ ، فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِي مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ . قَالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ وحَدَّثَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ : عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ ، وَلَمْ يَشُكَّ ، وَقَالَ : قَلِيلَاتُ الْمَسَارِحِ ، وَقَالَ : وَصِفْرُ رِدَائِهَا ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا ، وَعَقْرُ جَارَتِهَا وَقَالَ : وَلَا تَنْقُثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا ، وَقَالَ : وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ ذَابِحَةٍ زَوْجًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4608 حدثنا علي بن حجر السعدي ، وأحمد بن جناب ، كلاهما عن عيسى ، واللفظ لابن حجر ، حدثنا عيسى بن يونس ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أخيه عبد الله بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة ، أنها قالت : جلس إحدى عشرة امرأة ، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا . قالت الأولى : زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل لا سهل فيرتقى ، ولا سمين فينتقل . قالت الثانية : زوجي لا أبث خبره ، إني أخاف أن لا أذره ، إن أذكره أذكر عجره وبجره . قالت الثالثة : زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق ، وإن أسكت أعلق . قالت الرابعة : زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة . قالت الخامسة : زوجي إن دخل فهد ، وإن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد . قالت السادسة : زوجي إن أكل لف ، وإن شرب اشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث . قالت السابعة : زوجي غياياء أو عياياء طباقاء ، كل داء له داء ، شجك أو فلك أو جمع كلا لك . قالت الثامنة : زوجي الريح ريح زرنب ، والمس مس أرنب . قالت التاسعة : زوجي رفيع العماد طويل النجاد عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد . قالت العاشرة : زوجي مالك ، وما مالك ؟ مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك . قالت الحادية عشرة : زوجي أبو زرع ، فما أبو زرع ؟ أناس من حلي أذني ، وملأ من شحم عضدي ، وبجحني فبجحت إلي نفسي ، وجدني في أهل غنيمة بشق ، فجعلني في أهل صهيل وأطيط ودائس ومنق ، فعنده أقول فلا أقبح ، وأرقد فأتصبح ، وأشرب فأتقنح أم أبي زرع ، فما أم أبي زرع ؟ عكومها رداح وبيتها فساح ، ابن أبي زرع ، فما ابن أبي زرع ؟ ، مضجعه كمسل شطبة ويشبعه ذراع الجفرة بنت أبي زرع ، فما بنت أبي زرع ؟ طوع أبيها وطوع أمها ، وملء كسائها وغيظ جارتها ، جارية أبي زرع ، فما جارية أبي زرع ؟ لا تبث حديثنا تبثيثا ، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ، ولا تملأ بيتنا تعشيشا . قالت : خرج أبو زرع والأوطاب تمخض ، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين ، يلعبان من تحت خصرها برمانتين فطلقني ونكحها ، فنكحت بعده رجلا سريا ، ركب شريا ، وأخذ خطيا ، وأراح علي نعما ثريا ، وأعطاني من كل رائحة زوجا ، قال : كلي أم زرع وميري أهلك ، فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع . قالت عائشة : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت لك كأبي زرع لأم زرع وحدثنيه الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا سعيد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، بهذا الإسناد غير أنه قال : عياياء طباقاء ، ولم يشك ، وقال : قليلات المسارح ، وقال : وصفر ردائها ، وخير نسائها ، وعقر جارتها وقال : ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ، وقال : وأعطاني من كل ذابحة زوجا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'A'isha reported that (one day) there sat together eleven women making an explicit promise amongst themselves that they would conceal nothing about their spouses. The first one said:

My husband is a sort of the meat of a lean camel placed at the top of a hill, which it is difficult to climb up, nor (the meat) is good enough that one finds in oneself the urge to take it away (from the top of that mountain). The second one said: My husband (is so bad) that I am afraid I would not be able to describe his faults-both visible and invisible completely. The third one said: My husband is a long-statured fellow (i. e. he lacks intelligence). If I give vent to my feelings about him, he would divorce me, and if I keep quiet I would be made to live in a state of suspense (neither completely abandoned by him nor entertained as wife). The fourth one said: My husband is like the night of Tihama (the night of Hijaz and Mecca), neither too cold nor hot, neither there is any fear of him nor grief. The fifth one said: My husband is (like) a leopard as he enters the house, and behaves like a lion when he gets out, and he does not ask about that which he leaves in the house. The sixth one said: So far as my husband is concerned, he eats so much that nothing is left back and when he drinks he drinks that no drop is left behind. And when he lies down he wraps his body and does not touch me so that he may know my grief. The seventh one said: My husband is heavy in spirit, having no brightness in him, impotent, suffering from all kinds of conceivable diseases, heaving such rough manners that he may break my head or wound my body, or may do both. The eighth one said: My husband is as sweet as the sweet-smelling plant, and as soft as the softness of the hare. The ninth one said: My husband is the master of a lofty building, long-statured, having heaps of ashes (at his door) and his house is near the meeting place and the inn. The tenth one said: My husband is Malik, and how fine Malik is, much above appreciation and praise (of mine). He has many folds of his camel, more in number than the pastures for them. When they (the camels) hear the sound of music they become sure that they are going to be slaughtered. The eleventh one said: My husband is Abu Zara'. How fine Abu Zara' is! He has suspended in my ears heavy ornaments and (fed me liberally) that my sinews and bones are covered with fat. So he made me happy. He found me among the shepherds living in the side of the mountain, and he made me the owner of the horses, camels and lands and heaps of grain and he finds no fault with me. I sleep and get up in the morning (at my own sweet will) and drink to my heart's content. The mother of Abu Zara', how fine is the mother of Abu Zara'! Her bundles are heavily packed (or receptacles in her house are filled to the brim) and the house quite spacious. So far as the son of Abu Zara' is concerned, his bed is as soft as a green palm-stick drawn forth from its bark, or like a sword drawn forth from its scabbard, and whom just an arm of a lamb is enough to satiate. So far as the daughter of Abu Zara' is concerned, how fine is the daughter of Abu Zara', obedient to her father, obedient to her mother, wearing sufficient flesh and a source of jealousy for her co-wife. As for the slave-girl of Abu Zara', how fine is she; she does not disclose our affairs to others (outside the four walls of the house). She does not remove our wheat, or provision, or take it forth, or squander it, but she preserves it faithfully (as a sacred trust). And she does not let the house fill with rubbish. One day Abu Zara' went out (of his house) when the milk was churned in the vessels, that he met a woman, having two children like leopards playing with her pomegranates (chest) under her vest. He divorced me (Umm Zara') and married that woman (whom Abu Zara') met on the way. I (Umm Zara') later on married another person, a chief, who was an expert rider, and a fine archer: he bestowed upon me many gifts and gave me one pair of every kind of animal and said: Umm Zara', make use of everything (you need) and send forth to your parents (but the fact) is that even if I combine all the gifts that he bestowed upon me, they stand no comparison to the least gift of Abu Zara'. 'A'isha reported that Allah's Messenger (ﷺ) said to me: I am for you as Abu Zara' was for Umm Zara'.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2448] وَأحمد بن جناب بِالْجِيم وَالنُّون لحم جمل غث أَي مهزول على رَأس جبل أَي صَعب الْوُصُول إِلَيْهِ وَلَا سمين فَينْتَقل أَي يَنْقُلهُ النَّاس إِلَى بُيُوتهم ليأكلوه بل يتركونه رَغْبَة عَنهُ لرداءته قَالَت الثَّانِيَة اسْمهَا عمْرَة بنت عَمْرو وَلَا أبث خَبره أَي لَا أنشره وَلَا أشيعه إِنِّي أَخَاف أَن لَا أذره قيل الْهَاء عَائِدَة على خَبره أَي إِن خَبره طَوِيل إِن شرعت فِي تَفْصِيله لَا أقدر على إِتْمَامه لكثرته وَقيل على الزَّوْج وَلَا زَائِدَة أَي إِنِّي أَخَاف أَن يُطلقنِي فأذره أذكر عُجَره وبجره أَي عيوبه الظَّاهِرَة والباطنة وأصل العجر تعقد العصب وَالْعُرُوق وانتفاخها فِي الظّهْر والبجر كَذَلِك إِلَّا أَنَّهَا فِي الْبَطن وَقَالَ بن الْأَعرَابِي العجرة نفخة فِي الظّهْر فَإِن كَانَت فِي السُّرَّة فَهِيَ بجرة قَالَت الثَّالِثَة اسْمهَا حبا بنت كَعْب زَوجي العشنق بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة وَالنُّون الْمُشَدّدَة وقاف وَهُوَ الطَّوِيل إِن أنطق أطلق وَإِن أسكت أعلق لَيْسَ فِيهِ أَكثر من طوله بِلَا نفع فَإِن ذكرت عيوبه طَلقنِي وَإِن سكت عَنْهَا علقني فتركني لَا عزباء وَلَا مُزَوّجَة قَالَت الرَّابِعَة اسْمهَا مهدد بنت أبي هرومة زَوجي كليل تهَامَة أَي لَيْسَ فِيهِ أَذَى لَهُ هُوَ رَاحَة ولذاذة عَيْش قَالَت الْخَامِسَة اسْمهَا كَبْشَة إِن دخل فَهد بِفَتْح الْفَاء وَكسر الْهَاء أَي فعل فعل الفهد من اللين والتغافل وَنَحْوه وَإِن خرج أَسد بِفَتْح الْهمزَة وَكسر السِّين أَي فعل فعل الْأسد بَين النَّاس لشجاعته وَشدَّة بطشه وَلَا يسْأَل عَمَّا عهد أَي عَمَّا كَانَ فِي الْبَيْت من مَاله ومتاعه قَالَت السَّادِسَة اسْمهَا حييّ بنت عَلْقَمَة زَوجي إِن أكل لف أَي استوعب جَمِيع مَا فِي الصفحة من الطَّعَام وَلم يبْق مِنْهُ شَيْئا وَإِن شرب اشتف أَي استوعب جَمِيع مَا فِي الْإِنَاء من الشَّرَاب مَأْخُوذ من الشفافة بِضَم الشين وَهِي مَا بَقِي فِي الْإِنَاء من الشَّرَاب فَإِذا شربهَا قيل اشتفها وَإِن اضْطجع التف أَي لم يتْرك لَهَا شَيْئا من الكساء تتغطى بِهِ وَلَا يولج الْكَفّ ليعلم البث أَي مَا عِنْدهَا من الْحزن بِسَبَب عدم وصاله وَهِي كِنَايَة عَن أَنه لَا يضاجعها قَالَت السَّابِعَة زَوجي غياياء بِالْمُعْجَمَةِ من الغي هُوَ الانهماك فِي الشَّرّ أَو عياياء بِالْمُهْمَلَةِ من العي وَهُوَ الْعَجز عَن مباضعة النِّسَاء طباقاء هُوَ الأحمق الفدم كل دَاء لَهُ دَاء أَي جَمِيع المعايب وأدواء النَّاس مجتمعة فِيهِ شجك أَي جرح رَأسك أوفلك أَي كسر عضوك أَو جمع كلالك الْمَعْنى أَنَّهَا مَعَه بَين شج رَأس أَو كسر عُضْو أَو جمع بَينهمَا قَالَت الثَّامِنَة هِيَ بنت أَوْس بن عبد الرّيح ريح زرنب هُوَ نوع من الطّيب والمس مس أرنب هُوَ دويبة لينَة الْمس وَالْمَقْصُود وَصفه بكرم الْخلق ولين الْجَانِب وَحسن الْعشْرَة رفيع الْعِمَاد أَي شرِيف الْقدر سني الذّكر وأصل الْعِمَاد عماد الْبَيْت طَوِيل النجاد بِكَسْر النُّون أَي حمائل السَّيْف وَهُوَ كِنَايَة عَن طول الْقَامَة عَظِيم الرماد كِنَايَة عَن كرمه وَكَثْرَة ضيفانه قريب الْبَيْت من النادي كَذَا فِي الْأُصُول وَهُوَ الأَصْل لَكِن الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة حذفهَا ليتم السجع والنادي مجْلِس الْقَوْم وَالْمَقْصُود وَصفه بِالْكَرمِ والسؤدد لِأَنَّهُ لَا يقرب الْبَيْت من النادي إِلَّا من هَذِه صفته لينتابه الضيفان والعفاة قَالَت الْعَاشِرَة هِيَ كَبْشَة بنت الأرقم مَالك وَمَا مَالك إِنَّه أَمر عَظِيم مَالك خير من ذَلِك أَي من كل مَا يُوصف بِهِ لَهُ إبل كثيرات الْمُبَارك قَلِيل المسارح أَي إِنَّهَا باركة بفنائه لَا يوجهها تسرح إِلَّا قَلِيلا ليسرع إِذا نزل بِهِ الضيفان فِي قراهم من أَلْبَانهَا ولحومها إِذا سمعن صَوت المزهر بِكَسْر الْمِيم وَهُوَ الْعود الَّذِي يضْرب للشُّرْب أَيقَن أَنَّهُنَّ هوالك بذبحهن للضيفان قَالَت الْحَادِيَة عشرَة هِيَ أم زرع بنت أكهل بن سَاعِدَة وَفِي نُسْخَة الْحَادِي عشرَة وَفِي نُسْخَة الْحَادِي عشر أنَاس أَي أمال وأثقل من النوس بالنُّون والمهملة وَهِي الْحَرَكَة من كل شَيْء أُذُنِي بتَشْديد الْيَاء على التَّثْنِيَة وملأ من شَحم عضدي أَي بدني وخصت العضدين لِأَنَّهُمَا إِذا سمنا سمن غَيرهمَا وبجحني بتَشْديد الْجِيم فبجحت بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا إِلَيّ نَفسِي قيل مَعْنَاهُ فرحني فَفَرِحت وَقيل عظمني فعظمت عِنْد نَفسِي وجدني فِي أَهلِي غنيمَة تَصْغِير غنم بشق بِكَسْر الشين وَفتحهَا قيل هُوَ موصع وَقيل شقّ جبل أَي ناحيته وَقيل المُرَاد بِجهْد من الْعَيْش فِي أهل صَهِيل هُوَ أصوات الْخَيل وأطيط هُوَ أصوات الْإِبِل ودائس هُوَ الَّذِي يدوس الزَّرْع فِي بيدره وَقيل هُوَ الأندر ومنق بِضَم الْمِيم وَكسر النُّون وَتَشْديد الْقَاف من النقيق وَهُوَ صَوت الدَّجَاج وَضَبطه قوم بِفَتْح النُّون وَالْمرَاد بِهِ الَّذِي ينقي الزَّرْع أَي يُخرجهُ من تبنه وقشره قلت وَالْأول هُوَ الصَّوَاب أَقُول فَلَا أقبح أَي لَا يرد عَليّ قولي وأرقد فأتصبح أَي أَنَام الصبحة وَهِي بعد الصَّباح لَا يزعجها شَيْء وأشرب فأتقنح قَالَ القَاضِي لم يرو فِي مُسلم إِلَّا بالنُّون أَي أتمهل فِي الشّرْب وَرُوِيَ فِي غَيره بِالْمِيم أَي أروى حَتَّى أدع الشَّرَاب من شدَّة الرّيّ عكومها أَي أعدال أَمتعتهَا وثيبابها الْوَاحِد عكم بِكَسْر الْعين رداح أَي عِظَام كَثِيرَة وبيتها فساح بِفَتْح الْفَاء وَتَخْفِيف السِّين الْمُهْملَة أَي وَاسع مضجعه كمسل شطبة بِفَتْح الْمِيم وَالسِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد اللَّام وشطبة بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الطَّاء وموحدة وَهِي مَا شطب من جريد النّخل أَي شقّ ومرادها أَنه خَفِيف اللَّحْم ويشبعه ذِرَاع الجفرة بِفَتْح الْجِيم وَهِي الْأُنْثَى من أَوْلَاد الْمعز عمرها أَرْبَعَة أشهر أَي أَنه قَلِيل الْأكل طوع أَي مطيعة لَهما منقادة لأمرهما ملْء كسائها أَي ممتلئة الْجِسْم سَمِينَة وغيظ جارتها أَي ضَرَّتهَا لحسنها لَا تبث حَدِيثهَا بموحدة ثمَّ مُثَلّثَة أَي لَا تشيعه وتظهره بل تكْتم سرنا وحديثنا كُله وَلَا تنقث بِضَم أَوله وَفتح النُّون وَكسر الْقَاف الْمُشَدّدَة ومثلثة ميرتنا وَهِي الطَّعَام أَي تفْسد وَلَا تذْهب بِهِ لأمانتها وَلَا تملأ بَيتهَا تعشيشا أَي لَا تتْرك الكناسة وَالْقُمَامَة فِيهِ مفرقة بل تصلحه وتنظفه والأوطاب جمع وطب وَهُوَ وعَاء اللبي الَّذِي يمخض فِيهِ يلعبان من تَحت خصرها برمانتين أَي أَنَّهَا ذَات كفل عَظِيم فَإِذا استلقت على قفاها نتأ الكفل بهَا من الأَرْض حَتَّى يصير تحتهَا فجوة يجْرِي فِيهَا الرُّمَّان قَالَه أَبُو عبيد وَقد ذكرت فِي كتابي اليواقيت الثمينة فِي صِفَات السمينة وَفِي كتاب الوشاح من نعت من النِّسَاء بِهَذَا الْوَصْف وَهُوَ عَزِيز الْوُجُود جدا رجلا سريا بِالْمُهْمَلَةِ أَي سيدا شريفا ركب شريا بِالْمُعْجَمَةِ أَي فرسا جيدا وَأخذ خطيا بِفَتْح الْخَاء وَكسرهَا أَي رمحا مَنْسُوبا إِلَى الْخط وَهِي قَرْيَة على سَاحل الْبَحْر عِنْد عمان والبحرين وأراح عَليّ نعما أَي أَتَى بهَا ألى مراحها وَهُوَ مَوضِع مبيتها وَالنعَم الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم ثريا بمثلثة وَتَشْديد الْيَاء أَي كثير من كل رَائِحَة بالراء والمثناة تَحت زوجا أَي صنفا أَو اثْنَيْنِ وميري بِكَسْر الْمِيم من الْميرَة أَي أعطيهم وأفضلي عَلَيْهِم وصفر ردائها بِكَسْر الصَّاد وَهُوَ الْخَالِي أَي أَنَّهَا عَظِيمَة الْمَنْكِبَيْنِ والنهدين والكفل فَإِذا ألبست الرِّدَاء ارْتَفع عَن ظهرهَا وبطنها وعقر جارتها بِفَتْح الْعين وَسُكُون الْقَاف أَي غيظها من حسنها فَتَصِير كمعقورة لَا تنقث بِفَتْح أَوله وَسُكُون النُّون وَضم الْقَاف من كل ذابحة بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة أَي من كل مَا يذبح من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وَغَيرهَا وَهِي فاعلة بِمَعْنى مفعولة