4629 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : { وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } ثُمَّ قَالَ : عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ تَأْمُرُونِي أَنْ أَقْرَأَ ؟ فَلَقَدْ قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً ، وَلَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنِّي أَعْلَمُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَلَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا أَعْلَمُ مِنِّي لَرَحَلْتُ إِلَيْهِ قَالَ شَقِيقٌ : فَجَلَسْتُ فِي حَلَقِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَرُدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَلَا يَعِيبُهُ |
4629 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، أخبرنا عبدة بن سليمان ، حدثنا الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله ، أنه قال : { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } ثم قال : على قراءة من تأمروني أن أقرأ ؟ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة ، ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أني أعلمهم بكتاب الله ، ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه قال شقيق : فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه ، ولا يعيبه |
'Abdullah (b. Mas'ud) reported that he (said to his companions to conceal their copies of the Qur'an) and further said:
He who conceals anything he shall have to bring that which he had concealed on the Day of judgment, and then said: After whose mode of recitation you command me to recite? I in fact recited before AIlah's Messenger (ﷺ) more than seventy chapters of the Qur'an and the Companions of Allah's Messenger (ﷺ) know it that I have better understanding of the Book of Allah (than they do), and if I were to know that someone had better understanding than I, I would have gone to him. Shaqiq said: I sat in the company of the Companions of Mubkmmad (ﷺ) but I did not hear anyone having rejected that (that is, his recitation) or finding fault with it.
شرح الحديث من شرح السيوطى
[2462] وَعَن عبد الله أَنه قَالَ وَمن يغلل يَأْتِ بِمَا غل يَوْم الْقِيَامَة قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مُخْتَصر من حَدِيث طَوِيل مَعْنَاهُ أَن بن مَسْعُود كَانَ مصحفه يُخَالف الْجُمْهُور وَكَانَت مصاحف أَصْحَابه كمصحفه فأنكروا عَلَيْهِ وأمروه بترك مصحفه وطلبوا مصحفه ليحرقوه كَمَا فعلوا بِغَيْرِهِ فَامْتنعَ وَقَالَ لأَصْحَابه غلوا مصاحفكم أَي اكتموها وَمن يغلل يَأْتِ بِمَا غل يَوْم الْقِيَامَة يَعْنِي فَإِذا غللتموها جئْتُمْ بهَا يَوْم الْقِيَامَة وَكفى بذلك شرفا لكم ثمَّ قَالَ وَمن هُوَ الَّذِي تأمروني أَن آخذ بقرَاءَته وأترك مصحفي الَّذِي أَخَذته من فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حلق بِفَتْح الْحَاء وَاللَّام وَيُقَال بِكَسْر الْحَاء وَفتح اللَّام