هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4631 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : كُنَّا نَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، فَنَتَحَدَّثُ إِلَيْهِ - وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ : عِنْدَهُ - فَذَكَرْنَا يَوْمًا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : لَقَدْ ذَكَرْتُمْ رَجُلًا لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ بَعْدَ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ : مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ فَبَدَأَ بِهِ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وقال ابن نمير : عنده فذكرنا يوما عبد الله بن مسعود ، فقال : لقد ذكرتم رجلا لا أزال أحبه بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة : من ابن أم عبد فبدأ به ومعاذ بن جبل ، وأبي بن كعب ، وسالم مولى أبي حذيفة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Masruq reported:

We used to go to Abdullah b. 'Amr and talk to him, Ibn Numair said: One day we made a mention of Abdullah b. Mas'ud, whereupon he said: You have made mention of a person whom I love more than anything else. I heard Allah's Messenger (ﷺ) as saying: Learn Qur'an from four persons: Ibn Umm 'Abd (i. e. 'Abdullah b. Mas'ud) he started from him-then Mu'adh b. Jabal and Ubayya b. Ka'b, then Salim the ally of Abu Hudhaifa.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [2464] خُذُوا الْقُرْآن من أَرْبَعَة قَالَ الْعلمَاء سَببه أَن هَؤُلَاءِ أَكثر ضبطا لألفاظه وأتقن لأدائه وَإِن كَانَ غَيرهم أفقه فِي مَعَانِيه وَإِن هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة تفرغوا لأَخذه مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مشافهة وَغَيرهم اقتصروا على أَخذ بَعضهم من بعض أَو تفرغوا لِأَن يُؤْخَذ عَنْهُم أَو أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ الْإِعْلَام بِمَا يكون بعد وَفَاته من تقدم هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة وتمكنهم وَأَنَّهُمْ أقعد من غَيرهم فِي ذَلِك فليؤخذ عَنْهُم