هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4911 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَهِيَ مَسْئُولَةٌ ، وَالعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4911 حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن عبد الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلكم راع وكلكم مسئول ، فالإمام راع وهو مسئول ، والرجل راع على أهله وهو مسئول ، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Umar:

The Prophet (ﷺ) said, Everyone of you is a guardian and everyone of you is responsible (for his wards). A ruler is a guardian and is responsible(for his subjects); a man is a guardian of his family and responsible (for them); a wife is a guardian of her husband's house and she is responsible (for it), a slave is a guardian of his master's property and is responsible (for that). Beware! All of you are guardians and are responsible (for your wards).

":"ہم سے ابوالنعمان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، ان سے ایوب نے ، ان سے نافع نے اور ان سے حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہمانے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تم میں سے ہر ایک حاکم ہے اور ہر ایک سے ( اس کی رعیت کے بارے میں ) سوال ہو گا ۔ پس امام حاکم ہے اس سے سوال ہو گا ۔ مرد اپنی بیوی بچوں کا حاکم ہے اور اس سے سوال ہو گا ۔ عورت اپنے شوہر کے مال کا حاکم ہے اور اس سے سوال ہو گا ۔ غلام اپنے سردار کے مال کا حاکم ہے اور اس سے سوال ہو گا ہاں پس تم میں سے ہر ایک حاکم ہے اور ہر ایک سے سوال ہو گا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب { قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه قوله تعالى: ( { قوا أنفسكم} ) احفظوها بترك المعاصي وفعل الطاعات ( { وأهليكم} ) بأن تأخذوهم بما تأخذون به أنفسكم ( { نارًا} ) [التحريم: 6] وفي ذكر المؤلّف هذه الآية عقب الباب السابق المذكور فيه: واستوصوا بالنساء خيرًا كما قال في فتح الباري رمز إلى أنه يقوّمهنّ برفق بحيث لا يبالغ فيكسر وليس المراد أنه يترهن على الاعوجاج إذا تعدين ما طبعن عليه من النقص إلى تعاطي المعصية بمباشرتها أو ترك الواجب، بل المراد أن يتركهن على اعوجاجهن في الأمور المباحة كما لا يخفى فللَّهِ در المؤلّف ما أدق نظره.
قال الحسن: ما أطاع رجل امرأته فيما تهوى إلا كبه الله في النار.


[ قــ :4911 ... غــ : 5188 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ: فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهْوَ مَسْؤُولٌ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْؤُولٌ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَهْيَ مَسْؤولَةٌ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ، أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي قال: ( حدّثنا حماد بن زيد عن أيوب) السختياني ( عن نافع) مولى ابن عمر ( عن عبد الله) بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( كلكم راعٍ) أي حافظ وأمين، وأصله راعي بتحتية بعد العين لأنه من رعى يرعى رعاية استثقلت الضمة على الياء فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت الياء فصار راعٍ على وزن فاعل فالمحذوف لام الفعل ( وكلكم مسؤول) أي عن رعيته ( فالإمام) بالفاء ولأبي ذر والإمام ( راعٍ وهو مسؤول) أي عن رعيته ( والرجل راع على أهله) يأمرهم بطاعة الله وينهاهم عن معاصيه ويقوم عليهم بما لهم من الحق ( وهو مسؤول) أي عن رعيته فإن لم يكن له رعية فهو راعٍ على أعضائه وجوارحه وقواه وحواسه ومسؤول عنها ( والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسؤولة) أي عن رعيتها ( والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول) أي عن رعيته ( ألا) بالتخفيف ( فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول) أي عن رعيته.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  (بابٌُ { قُوا أنْفُسَكُمْ وأهْلِيكُمْ نارَا} (التَّحْرِيم: 6)

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: { يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا قوا أَنفسكُم} (التَّحْرِيم: 6) يَعْنِي: احْفَظُوا أَنفسكُم بترك الْمعاصِي وَفعل الْخيرَات والطاعات، وقو أَمر من: وقى يقي، أَصله: أوقيوا، لِأَنَّك تَقول: أوقِ أوقيا أوقيوا، واستثقلت الضمة على الْيَاء فنقلت إِلَى مَا قبلهَا بعد سلب حركتها فحذفت فَصَارَ: أوقوا، وحذفت الْوَاو تبعا لفعله الَّذِي أَخذ مِنْهُ أَعنِي: يقي، لِأَن أَصله: يوقي، فحذفت الْوَاو لوقوعها بَين الْيَاء والكسرة واستغنت عَن الْهمزَة فَصَارَ، قوا، على وزن: عوا، لِأَن الْمَحْذُوف مِنْهُ، فَاء الْفِعْل ولامه، فَافْهَم.
قَوْله: { وأهليكم نَارا} (التَّحْرِيم: 6) يَعْنِي: مُرُوهُمْ بِالْخَيرِ وانهوهم عَن الشَّرّ وعلموهم وأدبوهم، وَقيل: وأهليكم بِأَن تأخذوهم بِمَا تأخذون بِهِ أَنفسكُم تقوهم بذلك { نَارا وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة} (التَّحْرِيم: 6) .



[ قــ :4911 ... غــ :5188 ]
- حدَّثنا أبُو النُّعْمانِ حَدثنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ عنْ أيُّوبَ عنْ نافِعٍ عنْ عبدِ الله قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ، فالإمامُ راعٍ وهْوَ مَسْؤُولٌ، والرَّجُلُ راعٍ علَى أهْلِهِ وهْوَ مَسْؤُولٌ، والمَرْأةُ راعِيَةٌ علَى بَيْتِ زَوْجِها وهْيَ مَسْؤُولَةُ، والعَبْدُ راعٍ علَى مَال سَيِّدِهِ وهْوَ مَسْؤُولٌ ألاَ فكُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَالرجل رَاع على أَهله) لِأَن أهل الرجل من جملَة رَعيته،.

     وَقَالَ  زيد بن أسلم: لما نزلت هَذِه الْآيَة قَالُوا: يَا رَسُول الله { هَذَا وقينا أَنْفُسنَا، فَكيف بأهلينا؟ قَالَ: تأمرونهم بِطَاعَة الله تَعَالَى وتنهونهم عَن معاصي الله.
وَرُوِيَ ذَلِك عَن عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
وَيُطلق الْأَهْل على زَوْجَة الرجل كَقَوْل أُسَامَة فِي حَدِيث الْإِفْك: أهلك يَا رَسُول الله}
والأهل إنم يُطلق على تلْزمهُ نَفَقَته شرعا كَقَوْل نوح (إِن ابْني من أَهلِي) وَكَقَوْلِه فِي قصَّة أَيُّوب (وَوَهَبْنَا لَهُ أَهله) وَكَانُوا زَوجته وَولده والأهل يُطلق على العَبْد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: سلمَان منا أهل الْبَيْت.

وَأخرج الحَدِيث أَولا فِي كتاب الصَّلَاة فِي: بابُُ الْجُمُعَة فِي الْقرى والمدن عَن بشر بن مُحَمَّد، وَأخرجه أَيْضا فِي الاستقراض وَالْعِتْق وَغَيرهَا، وَهَهُنَا أخرجه عَن أبي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي عَن حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ عَن نَافِع بن عبد الله بن عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ غير مرّة.

قَوْله: (كلكُمْ رَاع) أَصله: راعي، لِأَنَّهُ من: رعى يرْعَى رِعَايَة، استثقلت الضمة على الْيَاء فحذفت فَالتقى ساكنان فحذفت الْيَاء فَصَارَ: رَاع، على وزن: فاع، لِأَن الْمَحْذُوف لَام الْفِعْل، وَالرِّعَايَة الْحِفْظ وَالْأَمَانَة، يُقَال: عاك الله، أَي: حفظك، وراعي الْغنم أَي الْحَافِظ لَهَا والأمين، وَإِذا لم يكن للرجل رعية يكون رَاعيا على أَعْضَائِهِ وجوارحه وَقُوَّة حواسه.