هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6282 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6282 حدثنا محمد بن يوسف ، عن سفيان ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم : لا ومقلب القلوب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Umar:

The oath of the Prophet (ﷺ) used to be: No, by Him who turns the hearts.

":"ہم سے محمد بن یوسف نے بیان کیا ، ان سے سفیان نے ، ان سے موسیٰ بن عقبہ نے اور ان سے سالم نے اور ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی قسم بس اتنی تھی کہ نہیں ، دلوں کے پھیرنے والے اللہ کی قسم ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟
وَقَالَ سَعْدٌ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ».
.

     وَقَالَ  أَبُو قَتَادَةَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لاَ هَا اللَّهِ إِذًا يُقَالُ وَاللَّهِ وَبِاللَّهِ وَتَاللَّهِ.

هذا ( باب) بالتنوين ( كيف كانت يمين النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) التي كان يواظب على القسم بها أو يكثر.

( وقال سعد) بسكون العين ابن أبي وقاص مما وصله المؤلّف في مناقب عمر -رضي الله عنه- ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أيها يا ابن الخطاب ( والذي نفسي بيده) أي قدرته وتصريفه: ( ما لقيك الشيطان سالكًا فجًّا قط إلا سلك فجًّا غير فجك) .

( وقال أبو قتادة) الحارث بن ربعي الأنصاري مما سبق موصولاً في باب من لم يخمس الأسلاب من كتاب الخمس ( قال أبو بكر) -رضي الله عنه- ( عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عام حنين ( لاها الله) بالوصل أي لا والله ( إذًا) بالتنوين جواب وجزاء أي لا والله إذا صدق لا يكون كذا، وتمامه لا يعمد يعني النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيعطيك سلبه فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: صدق فاعطه الحديث، وسبق في الباب المذكور قال البخاري: ( يقال والله) بالواو ( وبالله) بالموحدة ( وتالله) بالفوقية يريد أنها حروف قسم فالأولان يدخلان على كل ما يقسم به والثالث لا يدخل إلا على الجلالة الشريفة.
نعم سمع شاذًا ترب الكعبة وتالرحمن.
ونقل الماوردي أن أصل حروف القسم الواو ثم الموحدة ثم المثناة، ونقل ابن الصباغ عن أهل اللغة أن الموحدة هي الأصل وأن الواو بدل منها وأن المثناة بدل من الواو، وقوّاه ابن الرفعة بأن الباء تعمل في الضمير بخلاف الواو، ولو قال الله مثلاً بتثليث آخره أو تسكينه لأفعلن كذا فكناية إن نوى بها اليمين فيمين وإلاّ فلا واللحن لا يمنع الانعقاد، ولو قال: أقسمت أو قسم أو حلفت أو أحلف بالله لأفعلن كذا فيمين لأنه عرف الشرع.
قال تعالى: { وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [الأنعام: 109] إلا إن نوى خبرًا ماضيًا في صيغة الماضي أو مستقبلاً في المضارع فلا يكون يمينًا لاحتمال ما نواه.


[ قــ :6282 ... غــ : 6628 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لاَ وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ».

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن يوسف) بن واقد الفريابي ( عن سفيان) الثوري ( عن موسى بن عقبة) بضم العين وسكون القاف ( عن سالم عن ابن عمر) -رضي الله عنهما- أنه ( قال: كانت يمين
النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-)
التي يحلف بها ( لا ومقلب القلوب) بالإعراض والأحوال.
قال الراغب: تقليب الله القلوب والأبصار صرفها عن رأي إلى رأي والتقليب الصرف وسمي قلب الإنسان لكثرة تقلبه ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة.
وقال القاضي أبو بكر بن العربي: القلب جزء من البدن خلقه الله وجعله للإنسان محل العلم والكلام وغير ذلك من الصفات الباطنة وجعل ظاهر البدن محل التصرفات الفعلية والقولية ووكل به ملكًا يأمره بالخير وشيطانًا يأمره بالشر فالعقل بنوره يهديه والهوى بظلمته يغويه والقضاء والقدر مسيطر على الكل والقلب يتقلب بين الخواطر الحسنة والسيئة والمحفوظ من حفظه الله تعالى، وقد تمسك بهذا الحديث من أوجب الكفارة على من حلف بصفة من صفات الله تعالى فحنث ولا نزاع في أصل ذلك، وإنما اختلف في أي صفة تنعقد بها اليمين، والتحقيق أنها مختصة بالصفة التي لا يشاركه فيها غيره كمقلب القلوب.

والحديث سبق في باب: يحول بين المرء وقلبه.