هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6322 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَامَ ، وَقُمْنَا مَعَهُ ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ لَيْسَ بِرَاكِعٍ ، ثُمَّ رَكَعَ ، فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ ، فَلَمْ يَكَدْ يَسْجُدُ ، ثُمَّ سَجَدَ ، فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَلَمْ يَكَدْ يَسْجُدُ ، ثُمَّ سَجَدَ ، فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ كَمَا فَعَلَ فِي الْأُولَى ، وَجَعَلَ يَنْفُخُ فِي الْأَرْضِ ، وَيَبْكِي وَهُوَ سَاجِدٌ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَجَعَلَ يَقُولُ : رَبِّ ، لِمَ تُعَذِّبُهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ ؟ رَبِّ ، لِمَ تُعَذِّبُنَا وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ ، وَقَضَى صَلَاتَهُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا كَسَفَ أَحَدُهُمَا ، فَافْزَعُوا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ ، حَتَّى لَوْ أَشَاءُ لَتَعَاطَيْتُ بَعْضَ أَغْصَانِهَا ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ ، حَتَّى إِنِّي لَأُطْفِئُهَا ، خَشْيَةَ أَنْ تَغْشَاكُمْ وَرَأَيْتُ فِيهَا امْرَأَةً مِنْ حِمْيَرَ ، سَوْدَاءَ طُوَالَةً ، تُعَذَّبُ بِهِرَّةٍ لَهَا ، تَرْبِطُهَا ، فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا ، وَلَا تَدَعُهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ، كُلَّمَا أَقْبَلَتْ ، نَهَشَتْهَا ، وَكُلَّمَا أَدْبَرَتْ نَهَشَتْهَا ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَخَا بَنِي دَعْدَعٍ ، وَرَأَيْتُ صَاحِبَ الْمِحْجَنِ مُتَّكِئًا فِي النَّارِ عَلَى مِحْجَنِهِ ، كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ ، فَإِذَا عَلِمُوا بِهِ قَالَ : لَسْتُ أَنَا أَسْرِقُكُمْ ، إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6322 حدثنا ابن فضيل ، حدثنا عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام ، وقمنا معه ، فأطال القيام ، حتى ظننا أنه ليس براكع ، ثم ركع ، فلم يكد يرفع رأسه ، ثم رفع ، فلم يكد يسجد ، ثم سجد ، فلم يكد يرفع رأسه ، ثم جلس ، فلم يكد يسجد ، ثم سجد ، فلم يكد يرفع رأسه ، ثم فعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى ، وجعل ينفخ في الأرض ، ويبكي وهو ساجد في الركعة الثانية ، وجعل يقول : رب ، لم تعذبهم وأنا فيهم ؟ رب ، لم تعذبنا ونحن نستغفرك ؟ فرفع رأسه ، وقد تجلت الشمس ، وقضى صلاته ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل ، فإذا كسف أحدهما ، فافزعوا إلى المساجد ، فوالذي نفسي بيده ، لقد عرضت علي الجنة ، حتى لو أشاء لتعاطيت بعض أغصانها ، وعرضت علي النار ، حتى إني لأطفئها ، خشية أن تغشاكم ورأيت فيها امرأة من حمير ، سوداء طوالة ، تعذب بهرة لها ، تربطها ، فلم تطعمها ولم تسقها ، ولا تدعها تأكل من خشاش الأرض ، كلما أقبلت ، نهشتها ، وكلما أدبرت نهشتها ، ورأيت فيها أخا بني دعدع ، ورأيت صاحب المحجن متكئا في النار على محجنه ، كان يسرق الحاج بمحجنه ، فإذا علموا به قال : لست أنا أسرقكم ، إنما تعلق بمحجني
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،