هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6361 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَلَكْتُ ، قَالَ : وَمَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ ، قَالَ : هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : لاَ أَجِدُ ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ ، فَقَالَ : خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ فَقَالَ : أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَّا ؟ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَرُ مِنَّا ، ثُمَّ قَالَ : خُذْهُ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6361 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن حميد ، عن أبي هريرة ، قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت ، قال : وما شأنك ؟ قال : وقعت على امرأتي في رمضان ، قال : هل تجد ما تعتق رقبة قال : لا ، قال : فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال : لا ، قال : فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال : لا أجد ، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر ، فقال : خذ هذا فتصدق به فقال : أعلى أفقر منا ؟ ما بين لابتيها أفقر منا ، ثم قال : خذه فأطعمه أهلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

A man came to the Prophets and said, I am ruined! The Prophet (ﷺ) said, What is the matter with you? He said, I have done a sexual relation with my wife (while fasting) in Ramadan The Prophet (ﷺ) said to him, Can you afford to manumit a slave? He said, No. The Prophet (ﷺ) said, Can you fast for two successive months? He said, No. The Prophet (ﷺ) said, Can you feed sixty poor persons? He said, I have nothing. Later on an Irq (big basket) containing dates was given to the Prophet, and the Prophet (ﷺ) said (to him), Take this basket and give it in charity. The man said, To poorer people than we? Indeed, there is nobody between its (i.e., Medina's) two mountains who is poorer than we. The Prophet then said, Take it and feed your family with it.

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے حضرت سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، ان سے زہری نے ، ان سے حمید بن عبدالرحمٰن نے اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہایک صاحب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور عرض کیا کہ میں تو تباہ ہو گیا ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیا بات ہے ؟ کہا کہ میں نے رمضان میں اپنی بیوی سے صحبت کر لی ہے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیا تمہارے پاس کوئی غلام ہے جسے آزاد کر سکو ؟ انہوں نے کہا نہیں ۔ دریافت فرمایا ، کیا متواتر دو مہینے تم روزے رکھ سکتے ہو ؟ کہا کہ نہیں ، دریافت فرمایا کیا ساٹھ مسکینوں کو کھانا کھلا سکتے ہو ؟ عرض کیا کہ اس کے لیے بھی میرے پاس کچھ نہیں ہے ۔ اس کے بعد آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس ایک ٹوکرا لایا گیا جس میں کھجوریں تھیں ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اسے لے جا اور صدقہ کر ۔ انہوں نے پوچھا کہ اپنے سے زیادہ محتاج پر ؟ ان دونوں میدان کے درمیان ہم سے زیادہ محتاج کوئی نہیں ہے ۔ آخر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اچھا اسے لے جا اور اپنے گھر والوں کو کھلا دے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب يُعْطِى فِى الْكَفَّارَةِ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ قَرِيبًا كَانَ أَوْ بَعِيدًا
هذا ( باب) بالتنوين ( يعطي) الشخص الذي وجبت عليه الكفارة ( في الكفارة) إذا كانت عن يمين ( عشرة مساكين) كما في القرآن ( قريبًا كان) المسكين ( أو بعيدًا) فالتذكير في قريبًا وبعيدًا باعتبار لفظ مسكين ولذا قال: كان دون كانت ولا كانوا أو لأن فعيلاً يستوي فيه التذكير والتأنيث كما في قوله: { إن رحمة الله قريب من المحسنين} [الأعراف: 56] .


[ قــ :6361 ... غــ : 6711 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَلَكْتُ قَالَ: «وَمَا شَأْنُكَ»؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِى فِى رَمَضَانَ قَالَ: «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً»؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ»؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا» قَالَ: لاَ أَجِدُ، فَأُتِىَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ: «خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ» فَقَالَ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنَّا؟ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَرُ مِنَّا، ثُمَّ قَالَ: «خُذْهُ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن مسلمة) القعنبي قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن حميد) بالتصغير ابن عبد الرَّحمن ( عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- أنه ( قال: جاء رجل) من بني بياضة اسمه سلمة بن صخر أو أعرابي ( إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال) يا رسول الله
( هلكت) وفي رواية عائشة في الصوم أنه احترق وأطلق ذلك لاعتقاده أن مرتكب الإثم يعذب بالنار فهو مجاز عن العصيان ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( وما شأنك؟ قال: وقعت على امرأتي) جامعتها ( في) نهار ( رمضان.
قال)
: ولأبي ذر فقال ( هل تجد ما تعتق) ؟ بضم الفوقية ( رقبة قال: لا.
قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا)
سقط قوله قال فهل إلى آخره ( قال: فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينًا؟ قال: لا أجد) قال أبو هريرة: ( فأتي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعرق فيه تمر فقال خد هذا) التمر ( فتصدق به) على ستين مسكينًا ( فقال: أعلى) أي أتصدق به على أحد ( أفقر منا ما بين لابتيها) حرتي المدينة ( أفقر منا.
ثم قال)
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( خذه) أي التمر ( فأطعمه أهلك) .

قال ابن المنير: ليس في الحديث إلا قوله اطعمه أهلك لكن إذا جاز إعطاء الأقرباء فالبعداء أجوز وقاس كفارة اليمين على كفارة الجماع في الصيام في إجازة الصرف إلى الأقرباء اهـ.
وهو على رأي من حمل قوله أطعمه أهلك على أنه في الكفارة، وأما من حمله على أنه أعطاه التمر المذكور في الحديث لينفقه على أهله وتستمر الكفارة في ذمته إلى أن يحصل له اليسار فلا يتجه الإلحاق وكذا على قول من يقول بالإسقاط عن المعسر مطلقًا قاله في الفتح، وفي رواية ابن إسحاق خذها وكلها وأنفقها على عيالك أي لا عن الكفارة بل هي تمليك مطلق بالنسبة إليه وإلى عياله وكان ذلك من مال الصدقة وأما حديث عليّ فكله أنت وعيالك فقد كفر الله عنك فضعيف لا يحتج به، وقد ورد الأمر بالقضاء كما في حديث عند البيهقي.