هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
643 حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
643 حدثني يحيى ، عن مالك ، عن أبي حازم بن دينار ، عن سهل بن سعد الساعدي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ.

( مالك عن أبي حازم) بالمهملة والزاي سلمة ( بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي) نسبة إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير) في دينهم ففي أبي داود وابن خزيمة وغيرهما عن أبي هريرة مرفوعًا لا يزال الدين ظاهرًا ( ما عجلوا الفطر) عند تحقق غروب الشمس برؤية أو شهادة زاد أحمد من حديث أبي ذر وأخروا السحور وما ظرفية أي مدة فعلهم ذلك امتثالاً للسنة واقفين عند حدودها غير مستنبطين بعقولهم ما يغير قواعدها وعلل صلى الله عليه وسلم ذلك في حديث أبي هريرة المذكور بقوله لأن اليهود والنصارى يؤخرون أي إلى ظهور النجم ولابن حبان والحاكم من حديث سهل أيضًا لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم فيكره تأخيره إن قصد ذلك ورأى أن فيه فضيلة قال الباجي وأما تأخيره على غير هذا الوجه كمن عن له أمر مع اعتقاد أن صومه قد كمل مع الغروب فلا كراهة فيه رواه ابن نافع عن مالك في المجموعة وتمام الصوم غروب الشمس لقوله تعالى { { ثم أتموا الصيام إلى الليل } } وهذا يقتضي الإمساك إلى أول جزء منه لكن لا بد من إمساك جزء من الليل لتيقن إكمال النهار كذا في المنتقى وقال هو في الإيمان وهو شرحه الصغير إن هذا قول أصحابنا ولا يحتاج إليه عندي لأنه إذا لم يفطر حتى تغيب الشمس فقد استوفى ذلك ولا يتصور فيه غير هذا انتهى قال الحافظ من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان وإطفاء المصابيح المجعولة علامة لانقضاء الليل زعمًا ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة وجرهم ذلك إلى أنهم لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكن الوقت فيما زعموا فأخروا الفطر وعجلوا السحور فخالفوا السنة فلذا قل الخير عنهم وكثر الشر فيهم اهـ وقد قال المازري أشار الحديث إلى أن تغيير هذه السنة علم على فساد الأمر ولا يزالون بخير ما داموا محافظين عليها وهذا الحديث رواه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك به وتابعه عبد العزيز بن أبي حازم ويعقوب القاري وسفيان الثوري كلاهما عن أبي حازم به عند مسلم ( مالك عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي) المدني المتوفى سنة خمس وأربعين ومائة ( عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) قال ابن عبد البر لا خلاف عن مالك في إرساله والتعجيل إنما يكون بعد تيقن غروب الشمس فلا يجوز فطر الشاك في غروبها لأن الفرض إذا لزم الذمة بيقين لم يخرج منه إلا بيقين وقال الباجي يحتمل أن يريد بخير في دينهم ما فعلوا ذلك على سنة وسبيل بر ويحتمل أن يريد لا يزالون أقوياء على صومهم ما عجلوه ولم يؤخروه تأخيرًا يضر بهم ويضعفهم لكن يؤيد أو يعين احتماله الأول حديث أبي هريرة لا يزال الدين ظاهرًا ما عجلوا الناس الفطر لأن اليهود يؤخرون ( مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن) بن عوف المدني ( أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود) أي في أفق المشرق عند الغروب وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم رواه الشيخان أي أقبل من جهة المشرق وأدبر من جهة المغرب ( قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان) فكانا يسرعان بصلاة المغرب لأنه مشروع اتفاقًا وليس من تأخير الفطر المكروه لأنه إنما يكره تأخيره إلى اشتباك النجوم على وجه المبالغة ولم يؤخر للمبادرة إلى عبادة قاله الباجي لكن روى ابن أبي شيبة وغيره عن أنس قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى يفطر ولو على شربة من ماء وروي عن ابن عباس وطائفة أنهم كانوا يفطرون قبل الصلاة.