هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6528 حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : أَسْمِعْنَا يَا عَامِرُ مِنْ هُنَيْهَاتِكَ ، فَحَدَا بِهِمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ السَّائِقُ قَالُوا : عَامِرٌ ، فَقَالَ : رَحِمَهُ اللَّهُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَّا أَمْتَعْتَنَا بِهِ ، فَأُصِيبَ صَبِيحَةَ لَيْلَتِهِ ، فَقَالَ القَوْمُ : حَبِطَ : عَمَلُهُ ، قَتَلَ نَفْسَهُ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ ، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ ، فَقَالَ : كَذَبَ مَنْ قَالَهَا ، إِنَّ لَهُ لَأَجْرَيْنِ اثْنَيْنِ ، إِنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ ، وَأَيُّ قَتْلٍ يَزِيدُهُ عَلَيْهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6528 حدثنا المكي بن إبراهيم ، حدثنا يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة ، قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فقال رجل منهم : أسمعنا يا عامر من هنيهاتك ، فحدا بهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من السائق قالوا : عامر ، فقال : رحمه الله فقالوا : يا رسول الله ، هلا أمتعتنا به ، فأصيب صبيحة ليلته ، فقال القوم : حبط : عمله ، قتل نفسه ، فلما رجعت وهم يتحدثون أن عامرا حبط عمله ، فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله ، فداك أبي وأمي ، زعموا أن عامرا حبط عمله ، فقال : كذب من قالها ، إن له لأجرين اثنين ، إنه لجاهد مجاهد ، وأي قتل يزيده عليه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salama:

We went out with the Prophet (ﷺ) to Khaibar. A man (from the companions) said, O 'Amir! Let us hear some of your Huda (camel-driving songs.) So he sang some of them (i.e. a lyric in harmony with the camels walk). The Prophet (ﷺ) said, Who is the driver (of these camels)? They said, Amir. The Prophet said, May Allah bestow His Mercy on him ! The people said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Would that you let us enjoy his company longer! Then 'Amir was killed the following morning. The people said, The good deeds of 'Amir are lost as he has killed himself. I returned at the time while they were talking about that. I went to the Prophet (ﷺ) and said, O Allah's Prophet! Let my father be sacrificed for you! The people claim that 'Amir's good deeds are lost. The Prophet (ﷺ) said, Whoever says so is a liar, for 'Amir will have a double reward as he exerted himself to obey Allah and fought in Allah's Cause. No other way of killing would have granted him greater reward.

":"ہم سے مکی بن ابراہیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے یزید بن ابی عبید نے ، اور ان سے سلمہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ خیبر کی طرف نکلے ۔ جماعت کے ایک صاحب نے کہا عامر ! ہمیں اپنی حدی سنائیے ۔ انہوں نے حدی خوانی شروع کی تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا کہ کون صاحب گاگاکر اونٹوں کو ہانک رہے ہیں ؟ لوگوں نے کہا کہ عامر ہیں ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اللہ ان پر رحم کرے ۔ صحابہ نے عرض کیا یا رسول اللہ ! آپ نے ہمیں عامر سے فائدہ کیوں نہیں اٹھانے دیا ۔ چنانچہ عامر رضی اللہ عنہ اسی رات کو اپنی ہی تلوار سے شہید ہو گئے ۔ لوگوں نے کہا کہ ان کے اعمال برباد ہو گئے ، انہوں نے خودکشی کر لی ( کیونکہ ایک یہودی پر حملہ کرتے وقت خود اپنی تلوار سے زخمی ہو گئے تھے ) جب میں واپس آیا اور میں نے دیکھا کہ لوگ آپس میں کہہ رہے ہیں کہ عامر کے اعمال برباد ہو گئے تو میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور عرض کیا اے اللہ کے نبی ! آپ پر میرے باپ اور ماں فدا ہوں ، یہ لوگ کہتے ہیں کہ عامر کے سارے اعمال برباد ہوئے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جو شخص یہ کہتا ہے غلط کہتا ہے ۔ عامر کو دوہرا اجر ملے گا وہ ( اللہ کے راستہ میں ) مشقت اٹھانے والے اور جہاد کرنے والے تھے اور کس قتل کا اجر اس سے بڑھ کر ہو گا ؟

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا قَتَلَ نَفْسَهُ خَطَأً فَلاَ دِيَةَ لَهُ
هذا ( باب) بالتنوين يذكر فيه ( إذا قتل) شخص ( نفسه خطأ فلا دية له) قال الإسماعيلي ولا إذا قتلها عمدًا أي فلا مفهوم لقوله خطأ.
قال في الفتح: والذي يظهر أن البخاري إنما قيد بالخطأ لأنه على الخلاف.


[ قــ :6528 ... غــ : 6891 ]
- حَدَّثَنَا الْمَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى خَيْبَرَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: أَسْمِعْنَا يَا عَامِرُ مِنْ هُنَيْهَاتِكَ فَحَدَا بِهِمْ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «مَنِ السَّائِقُ»؟ قَالُوا: عَامِرٌ فَقَالَ: «رَحِمَهُ اللَّهُ» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلاَّ أَمْتَعْتَنَا بِهِ فَأُصِيبَ صَبِيحَةَ لَيْلَتِهِ فَقَالَ الْقَوْمُ: حَبِطَ عَمَلُهُ قَتَلَ نَفْسَهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ فَدَاكَ أَبِى وَأُمِّى زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ، فَقَالَ: «كَذَبَ مَنْ قَالَهَا، إِنَّ لَهُ لأَجْرَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ وَأَىُّ قَتْلٍ يَزِيدُهُ عَلَيْهِ».

وبه قال: ( حدّثنا المكي بن إبراهيم) الحنظلي البلخي الحافظ قال: ( حدّثنا يزيد بن أبي عبيد) بضم العين مولى سلمة بن الأكوع ( عن) مولاه ( سلمة) بن الأكوع أبي مسلم واسم الأكوع سنان بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه ( قال: خرجنا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى خيبر) قرية كانت لليهود على نحو أربع مراحل من المدينة ( فقال رجل منهم) : هو أسيد بن حضير ( أسمعنا) بكسر الميم ( يا عامر) هو ابن سنان عم سلمة بن الأكوع ( من هنيهاتك) بضم الهاء وفتح النون وسكون التحتية بعدها هاء فألف ففوقية فكاف أراجيزك ولابن عسكر وأبي ذر عن الكشميهني من هنياتك بتحتية مشددة بدل الهاء الثانية تصغير هناتك واحدة هناة وتقلب الياء هاء كما في الرواية الأولى ( فحدا) عامر ( بهم) أي ساقهم منشدًا للأراجيز يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
إلى آخر الأبيات.

( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: من السائق؟ قالوا) هو ( عامر.
فقال)
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( رحمه الله قالوا: يا رسول الله هلا أمتعتنا به؟) بهمزة مفتوحة وسكون الميم بحياة عامر قبل إسراع الموت له لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما قال مثل ذلك لأحد ولا استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار عند القتال إلا استشهد، وفي غزوة خيبر قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله لولا أمتعتنا به، ووقع في مسلم أن هذا الرجل هو عمر بن الخطاب ( فأصيب) عامر ( صبيحة ليلته) تلك وذلك أن سيفه كان قصيرًا فتناول به يهوديًا ليضربه به فرجع ذبابه فأصاب ركبته، ولم يذكر في هذه الطريق كيفية قتله على عادته -رحمه الله- في ذكر الترجمة بالحكم، ويكون قد أورد ما يدل على ذلك صريحًا في مكان آخر حرصًا على عدم التكرار بغير فائدة وليبعث الطالب على تتبع طرق الحديث والاستكثار منها ليتمكن من الاستنباط ( فقال القوم) : ومنهم أسيد بن حضير كما عند المؤلّف في الأدب ( حبط عمله) بكسر الموحدة أي بطل لأنه ( قتل نفسه فلما رجعت وهم يتحدثون أن عامرًا حبط عمله) قال سلمة ( فجئت إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلت: يا نبي الله) ولأبي ذر يا رسول الله ( فداك) بفتح الفاء ( أبي وأمي زعموا أن عامرًا حبط عمله.
فقال)
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( كذب من قالها) أي كلمة حبط عمله ( إن له لأجرين) أجر الجهد في الطاعة وأجر الجهاد في سبيل الله واللام في لأجرين للتأكيد ( اثنين) تأكيد لأجرين ( إنه لجاهد) مرتكب للمشقة في الخير ( مجاهد) في سبيل الله عز وجل ( وأي قتل) بفتح القاف وسكون الفوقية ( يزيده عليه) أي يزيد الأجر على أجره، ولأبي ذر عن الكشميهني: وأي قتيل بكسر الفوقية وزيادة تحتية ساكنة يزيد عليه بإسقاط الهاء من يزيده، وللأصيلي وأي قتيل يزيده.

وهذا الحديث حجة لجمهور أن من قتل نفسه لا يجب فيه شيء إذ لم ينقل أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أوجب في هذه القصة شيئًا وقال الكرماني: والظاهر أن قوله أي في الترجمة فلا دية له لا وجه له وموضعه اللائق به الترجمة السابقة أي إذا مات في الزحام فلا دية له على المزاحمين لظهور أن قاتل نفسه لا دية له، ولعله من تصرفات النقلة عن نسخة الأصل.

وهذا الحديث هو التاسع عشر من ثلاثيات البخاري، وسبق في المغازي والأدب والمظالم والذبائح والدعوات، وأخرجه مسلم وابن ماجة.