هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6691 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ وَاصِلٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَحْسِبُهُ رَفَعَهُ ، قَالَ : بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامُ الهَرْجِ ، يَزُولُ فِيهَا العِلْمُ وَيَظْهَرُ فِيهَا الجَهْلُ قَالَ أَبُو مُوسَى : وَالهَرْجُ : القَتْلُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ الأَشْعَرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ : تَعْلَمُ الأَيَّامَ الَّتِي ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الهَرْجِ ؟ نَحْوَهُ . قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكْهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6691 حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن واصل ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، وأحسبه رفعه ، قال : بين يدي الساعة أيام الهرج ، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل قال أبو موسى : والهرج : القتل بلسان الحبشة وقال أبو عوانة ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن الأشعري ، أنه قال لعبد الله : تعلم الأيام التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيام الهرج ؟ نحوه . قال ابن مسعود : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

The Prophet (ﷺ) said, Near the establishment of the Hour, there will be the days of Al-Harj, and the religious knowledge will be taken away (vanish i.e. by the death of Religious scholars) and general ignorance will spread. Abu Musa said, Al-Harj, in the Ethiopian language, means killing.

":"ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے غندر نے ‘ کہا ہم سے شعبہ نے ‘ ان سے واصل نے ‘ ان سے ابووائل نے اور ان سے عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما نے اور میرا خیال ہے کہاس حدیث کو انہوں نے مرفوعاً بیان کیا ‘ کہا کہ قیامت سے پہلے ہرج کے دن ہوں گے ‘ ان میں علم ختم ہو جائے گا اور جہالت غالب ہو گی ۔ ابوموسیٰ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ حبشی زبان میں ہرج بمعنی قتل ہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :6691 ... غــ : 7066 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَحْسِبُهُ رَفَعَهُ قَالَ: «بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ أَيَّامُ الْهَرْجِ يَزُولُ الْعِلْمُ وَيَظْهَرُ فِيهَا الْجَهْلُ».
قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالْهَرْجُ: الْقَتْلُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ.

وبه قال: (حدّثنا محمد) ولأبي ذر زيادة ابن بشار بالموحدة والمعجمة المشددة وهو الملقب ببندار قال: (حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن واصل) هو ابن
حيان بالحاء المهملة المفتوحة والتحتية المفتوحة المشددة الكوفي (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة (عن عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- قال أبو وائل (وأحسبه) أي أحسب عبد الله بن مسعود (رفعه) رفع الحديث إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (قال):
(بين يدي الساعة أيام الهرج) بإضافة أيام لتاليها (يزول العلم) بزوال أهله ولأبي ذر والأصيلي وابن عساكر يزول فيها أي في أيام الهرج العلم (ويظهر فيها الجهل) لذهاب العلماء والاشتغال بالفتن عن العلم (قال أبو موسى) الأشعري (والهرج: القتل بلسان الحبشة).
قال في الفتح: أخطأ من قال إن الهرج القتل بلسان العربية وهم من بعض الرواة، ووجه الخطأ أنها لا تستعمل في اللغة العربية بمعنى القتل إلا على طريق المجاز لكون الاختلاط مع الاختلاف يفضي كثيرًا إلى القتل وكثيرًا ما يسمون الشيء باسم ما يؤول إليه واستعمالها في القتل بطريق الحقيقة هو بلسان الحبشة فكيف يدعى على مثل أبي موسى الأشعري الوهم في تفسير لفظة لغوية بل الصواب معه، واستعمال العرب الهرج بمعنى القتل لا يمنع كونها لغة الحبشة.


[ قــ :6691 ... غــ : 7067 ]
- وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنِ الأَشْعَرِىِّ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ: تَعْلَمُ الأَيَّامَ الَّتِى ذَكَرَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيَّامَ الْهَرْجِ نَحْوَهُ.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ».

(وقال أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري (عن عاصم) هو ابن أبي النجود أحد القراء السبعة المشهورين (عن أبي وائل) شقيق (عن الأشعري) أبي موسى -رضي الله عنه- (أنه قال لعبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- (تعلم الأيام التي ذكر النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أيام الهرج نحوه) أي نحو الحديث المذكور بين يدي الساعة أيام الهرج.
(قال) ولأبي ذر وقال (ابن مسعود) عبد الله بالسند السابق (سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):
(من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء).
وعند مسلم من حديث ابن مسعود أيضًا مرفوعًا: لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، وروي أيضًا من حديث أبي هريرة رفعه: إن الله يبعث ريحًا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدًا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته، وله أيضًا: لا تقوم الساعة على أحد يقول: لا إله إلا الله.

فإن قلت: قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق حتى تقوم الساعة" ظاهره أنها تقوم على قوم صالحين.
أجيب: بحمل الغاية فيه على وقت هبوب الريح الطيبة التي تقبض روح كل مؤمن ومسلم فلا يبقى إلا الشرار فتهجم الساعة عليهم بغتة.