هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6713 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ ، فَصَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ المِنْبَرَ فَقَالَ : لاَ تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا بَيَّنْتُ لَكُمْ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِذَا كُلُّ رَجُلٍ لاَفٌّ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ يَبْكِي ، فَأَنْشَأَ رَجُلٌ ، كَانَ إِذَا لاَحَى يُدْعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْ أَبِي ؟ فَقَالَ : أَبُوكَ حُذَافَةُ ثُمَّ أَنْشَأَ عُمَرُ فَقَالَ : رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الفِتَنِ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا رَأَيْتُ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ كَاليَوْمِ قَطُّ ، إِنَّهُ صُوِّرَتْ لِي الجَنَّةُ وَالنَّارُ ، حَتَّى رَأَيْتُهُمَا دُونَ الحَائِطِ فَكَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ هَذَا الحَدِيثَ عِنْدَ هَذِهِ الآيَةِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } وَقَالَ عَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ : أَنَّ أَنَسًا ، حَدَّثَهُمْ : أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِهَذَا ، وَقَالَ : كُلُّ رَجُلٍ لاَفًّا رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ يَبْكِي وَقَالَ : عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الفِتَنِ أَوْ قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سَوْأَى الفِتَنِ وقَالَ لِي خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، وَمُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ أَنَسًا ، حَدَّثَهُمْ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا . وَقَالَ : عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الفِتَنِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6713 حدثنا معاذ بن فضالة ، حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ، قال : سألوا النبي صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة ، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم المنبر فقال : لا تسألوني عن شيء إلا بينت لكم فجعلت أنظر يمينا وشمالا ، فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي ، فأنشأ رجل ، كان إذا لاحى يدعى إلى غير أبيه ، فقال : يا نبي الله من أبي ؟ فقال : أبوك حذافة ثم أنشأ عمر فقال : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ، نعوذ بالله من سوء الفتن . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط ، إنه صورت لي الجنة والنار ، حتى رأيتهما دون الحائط فكان قتادة يذكر هذا الحديث عند هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } وقال عباس النرسي : حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا سعيد ، حدثنا قتادة : أن أنسا ، حدثهم : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، بهذا ، وقال : كل رجل لافا رأسه في ثوبه يبكي وقال : عائذا بالله من سوء الفتن أو قال : أعوذ بالله من سوأى الفتن وقال لي خليفة : حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا سعيد ، ومعتمر ، عن أبيه ، عن قتادة ، أن أنسا ، حدثهم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا . وقال : عائذا بالله من شر الفتن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The people started asking the Prophet (ﷺ) too many questions importunately. So one day he ascended the pulpit and said, You will not ask me any question but I will explain it to you. I looked right and left, and behold, every man was covering his head with his garment and weeping. Then got up a man who, whenever quarreling with somebody, used to be accused of not being the son of his father. He said, O Allah's Messenger (ﷺ)! Who is my father? The Prophet (ﷺ) replied, Your father is Hudhaifa. Then `Umar got up and said, We accept Allah as our Lord, Islam as our religion and Muhammad as our Apostle and we seek refuge with Allah from the evil of afflictions. The Prophet (ﷺ) said, I have never seen the good and bad like on this day. No doubt, Paradise and Hell was displayed in front of me till I saw them in front of that wall, Qatada said: This Hadith used to be mentioned as an explanation of this Verse:-- 'O you who believe! Ask not questions about things which, if made plain to you, may cause you trouble.' (5.101)

":"ہم سے معاذ بن فضالہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ہشام نے بیان کیا ، ان سے قتادہ نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے لوگوں سے سوالات کئے آخر جب لوگ باربار سوال کرنے لگے تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر ایک دن چڑھے اور فرمایا کہ آج تم مجھ سے جو سوال بھی کرو گے میں تمہیں اس کا جواب دوں گا ۔ انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ پھر میں دائیں بائیں دیکھنے لگا تو ہر شخص کا سراس کے کپڑے میں چھپا ہوا تھا اور وہ رورہا تھا ۔ آخر ایک شخص نے خاموشی توڑی ۔ اس کا جب کسی سے جھگڑا ہوتا تو انہیں ان کے باپ کے سوا دوسرے باپ کی طرف پکارا جاتا ۔ انہوں نے کہا یا رسول اللہ ! میرے والد کون ہیں ؟ فرمایا تمہارے والد حذافہ ہیں ۔ پھر عمر رضی اللہ عنہ سامنے آئے اور عرض کیا ہم اللہ سے کہ وہ رب ہے ، اسلام سے کہ وہ دین ہے ، محمد صلی اللہ علیہ وسلم سے کہ وہ سول ہیں راضی ہیں اور آزمائش کی برائی سے ہم اللہ کی پناہ مانگتے ہیں ۔ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میں نے خیروشر آج جیسا دیکھا کبھی نہیں دیکھا تھا ۔ میرے سامنے جنت و دوزخ کی صورت پیش کی گئی اور میں نے انہیں دیوار کے قریب دیکھا ۔ قتادہ نے بیان کیا کہ یہ بات اس آیت کے ساتھ ذکر کی جاتی ہے کہ ” اے لوگو ! جو ایمان لائے ہو ایسی چیزوں کے بارے میں سوال نہ کرو اگر وہ ظاہر کر دی جائیں تو تمہیں بری معلوم ہوں “ ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب التَّعَوُّذِ مِنَ الْفِتَنِ
( باب التعوّذ من الفتن) .


[ قــ :6713 ... غــ : 7089 ]
- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ: سَأَلُوا النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ فَصَعِدَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ يَوْمٍ الْمِنْبَرَ فَقَالَ: «لاَ تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ إِلاَّ بَيَّنْتُ لَكُمْ» فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالاً فَإِذَا كُلُّ رَجُلٍ رَأْسُهُ فِى ثَوْبِهِ يَبْكِى فَأَنْشَأَ رَجُلٌ كَانَ إِذَا لاَحَى يُدْعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَنْ أَبِى؟ فَقَالَ: «أَبُوكَ حُذَافَةُ».
ثُمَّ أَنْشَأَ عُمَرُ فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا رَأَيْتُ فِى الْخَيْرِ وَالشَّرِّ كَالْيَوْمِ قَطُّ، إِنَّهُ صُوِّرَتْ لِى الْجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رَأَيْتُهُمَا دُونَ الْحَائِطِ» قَالَ قَتَادَةُ: يُذْكَرُ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ هَذِهِ الآيَةِ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا، عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] .

وبه قال: ( حدّثنا معاذ بن فضالة) بفتح الفاء والمعجمة أبو زيد البصري قال: ( حدّثنا هشام) الدستوائي ( عن قتادة) بن دعامة ( عن أنس -رضي الله عنه-) أنه ( قال: سألوا النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى أحفوه بالمسألة) بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة وفتح الفاء وسكون الواو أي ألحّوا عليه في السؤال وبالغوا ( فصعد) بكسر العين ( النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات يوم المنبر) ولأبي ذر على المنبر ( فقال) :
( لا تسألوني) أي اليوم ما في الرواية الأخرى في كتاب الدعاء ( عن شيء) من الغيب ( إلاّ بيّنتـ) ـه ( لكم) قال أنس ( فجعلت أنظر) إلى الصحابة ( يمينًا وشمالاً فإذا كل رجل) حاضر منهم ( رأسه) ولأبي ذر عن الكشميهني: لافّ رأسه بألف بعد اللام وتشديد الفاء ونصب رأسه ( في ثوبه
يبكي فأنشأ رجل)
بدأ الكلام ( كان إذا لاحى) بفتح الحاء المهملة جادل وخاصم أحدًا ( يدعى) بضم التحتية وسكون الدال وفتح العين المهملتين ينسب ( إلى غير أبيه فقال: يا نبي الله من أبي؟ فقال) عليه الصلاة والسلام: ( أبوك حذافة) بضم الحاء المهملة وفتح الذال المعجمة وبعد الألف فاء فهاء تأنيث أي ابن قيس واسم الرجل قيل قيس بن حذافة، وقيل خارجة، وقيل عبد الله.
قال في الفتح: وهو المعروف.
قلت: وصرح به البخاري في باب ما يكره من كثرة السؤال من كتاب الاعتصام ( ثم أنشأ عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- لما رأى ما بوجه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الغضب ( فقال) شفقة على المسلمين ( رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( رسولاً) أي رضينا بما عندنا من كتاب الله وسُنّة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- واكتفينا به عن السؤال ( نعوذ بالله من سوء الفتن) بضم السين المهملة بعدها واو ساكنة فهمزة، ولأبي ذر عن الكشميهني من شر الفتن ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ما رأيت في الخير والشر كاليوم) يومًا مثل هذا اليوم ( قط إنه) بكسر الهمزة ( صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما) رؤيا عين ( دون الحائط) أي بيني وبين الحائط وهو حائط محرابه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وسقط قوله لي في رواية غير الكشميهني.

( قال قتادة) بن دعامة بالسند السابق ( يذكر) بضم أوله وفتح الكاف ( هذا الحديث) رفع ولأبي ذر عن الكشميهني فكان قتادة يذكر هذا الحديث بفتح الياء من يذكر وضم الكاف والحديث نصب على المفعولية ( عند هذه الآية: { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم} [المائدة: 101] ) الآية أي: لا تسألوا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن أشياء إن تظهر لكم تغمكم وإن تسألوا عنها في زمن الوحي تظهر لكم وهما كمقدمتين ينتجان ما يمنع السؤال وهو أنه مما يغمهم والعاقل لا يفعل ما يغمه.


[ قــ :6713 ... غــ : 7090 ]
- وَقَالَ عَبَّاسٌ النَّرْسِىُّ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَذَا.

     وَقَالَ : كُلُّ رَجُلٍ لاَفًّا رَأْسَهُ فِى ثَوْبِهِ يَبْكِى.

     وَقَالَ  عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ أَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ.

( وقال عباس) بالموحدة والمهملة ابن الوليد بن نصر الباهلي ( النرسيّ) بالنون المفتوحة والراء الساكنة والسين المهملة المكسورة مما وصله أبو نعيم في مستخرجه ( حدّثنا يزيد بن زريع) قال: ( حدّثنا سعيد) هو ابن أبي عروبة قال: ( حدّثنا قتادة) بن دعامة ( أن أنسًا) -رضي الله عنه- ( حدّثهم أن نبي الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بهذا) الحديث السابق ( وقال) أنس ( كل رجل) كان هناك حال كوف ( لافًّا) بالفاء ( رأسه في ثوبه يبكي) خوفًا من عقوبة الله لكثرة سؤالهم له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتعنتهم عليه ففيه زيادة قوله لافًّا رأسه فدلّ على أن زيادتها في الأوّل وهم من الكشميهني قاله في الفتح.
( وقال) كل رجل منهم ( عائذًا بالله) أي حال كونه مستعيذًا بالله ( من سوء الفتن) .
بالسين المهملة والواو ثم الهمزة ولابن عساكر من شر الفتن بالشين المعجمة والراء ( أو قال: أعوذ بالله من سوء الفتن) بضم السين
وسكون الواو ولأبي ذر من سوأى الفتن بفتح المهملة وبعد الواو الساكنة همزة مفتوحة ممدودة قال في فتح الباري: بيّن أنه في رواية سعيد بالشك في سوء وسوأى قال المؤلّف:

[ قــ :6713 ... غــ : 7091 ]
- وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَمُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَذَا.

     وَقَالَ : عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ.

( وقال لي خليفة) بن خياط في المذاكرة ( حدّثنا يزيد بن زريع) قال: ( حدّثنا سعيد) هو ابن أبي عروبة ( ومعتمر عن أبيه) سليمان بن طرخان ( عن قتادة) بن دعامة ( أن أنسًا حدّثهم عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بهذا) الحديث.
( وقال: عائذًا بالله من شر الفتن) بالشين المعجمة والراء المشددة واستعاذته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الفتن تعليم لأمته وفيه منقبة لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.