هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
700 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنْ سُمَيٍّ ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ ، لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
700 حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن سمي ، مولى أبي بكر ، عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير ، لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح ، لأتوهما ولو حبوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported:

The Messenger of Allah (ﷺ) said: If the people were to know what excellence is there in the Adhan and in the first row, and they could not (get these opportunities) except by drawing lots, they would have definitely done that. And if they were to know what excellence lies in joining the prayer in the first takbir (prayer), they would have vied with one another. And if they were to know what excellence lies in the night prayer and morning prayer, they would have definitely come even if crawling (on their knees).

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [437] مَا فِي النداء أَي الْأَذَان يستهموا أَي يقترعوا التهجير هُوَ التَّكْبِير إِلَى الصَّلَاة أَي صَلَاة كَانَت وَخَصه الْخَلِيل بِالْجمعَةِ وَالْمَشْهُور الأول وَلَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة قيل كَيفَ سمى الْعشَاء عتمة وَقد ثَبت النَّهْي عَنهُ قَالَ النَّوَوِيّ وَجَوَابه من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن ذَلِك لبَيَان الْجَوَاز وَأَن النَّهْي للكراهة لَا للتَّحْرِيم وَالثَّانِي وَهُوَ الأظهرأن اسْتِعْمَاله الْعَتَمَة هُنَا لمصْلحَة وَنفي مفْسدَة لِأَن الْعَرَب كَانَت تسْتَعْمل لفظ الْعشَاء فِي الْمغرب فَلَو قَالَ الْعشَاء لتوهموها الْمغرب وَفَسَد الْمَعْنى وَفَاتَ الْمَطْلُوب فَاسْتعْمل الْعَتَمَة الَّتِي يعرفونها وَلَا يَشكونَ فِيهَا وقواعد الشَّرْع متظاهرة على احْتِمَال أخف المفسدتين لدفع أشدهما وَلَو حبوا بِإِسْكَان الْبَاء