هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7127 حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا } ، قَالَ : نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ ، فَإِذَا سَمِعَهُ المُشْرِكُونَ ، سَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ } : أَيْ بِقِرَاءَتِكَ فَيَسْمَعَ المُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا القُرْآنَ : { وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا } ، عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ { وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7127 حدثني عمرو بن زرارة ، عن هشيم ، أخبرنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : في قوله تعالى : { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها } ، قال : نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة ، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن ، فإذا سمعه المشركون ، سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به ، فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : { ولا تجهر بصلاتك } : أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن : { ولا تخافت بها } ، عن أصحابك فلا تسمعهم { وابتغ بين ذلك سبيلا }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

regarding the explanation of the Verse:-- '(O Muhammad!) Neither say your prayer aloud, nor say it in a low tone.' (17.110) This Verse was revealed while Allah's Messenger (ﷺ) was hiding himself at Mecca. At that time, when he led his companions in prayer, he used to raise his voice while reciting the Qur'an; and if the pagans heard him, they would abuse the Qur'an, its Revealer, and the one who brought it. So Allah said to His Prophet: Neither say your prayer aloud. i.e., your recitation (of Qur'an) lest the pagans should hear (it) and abuse the Qur'an nor say it in a low tone, lest your voice should fail to reach your companions, but follow a way between. (17.110)

":"مجھ سے عمرو بن زرارہ نے بیان کیا ‘ ان سے ہشیم نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم کو ابو بشر نے خبر دی ‘ انہیں سعید بن جبیر نے اور انہیں حضرت عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے ۔اللہ تعالیٰ کے ارشاد ” ولا تجھر بصلاتک ولا تخافت بھا “ کے بارے میں کہ یہ آیت جب نازل ہوئی تو رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم مکہ میں چھپ کر ( اعمال اسلام ادا کرتے تھے ) لیکن جب اپنے صحابہ کو نماز پڑھاتے تو قرآن مجید بلند آواز سے پڑھتے ‘ جب مشرکین سنتے تو قرآن مجید کو ‘ اس کے اتارنے والے کو اور اسے لے کر آنے والے کو گالی دیتے ۔ چنانچہ اللہ تعالیٰ نے اپنے نبی سے کہا کہ اپنی قرآت میں آواز بلند نہ کریں کہ مشرکین سنین اور پھر قرآن کو گالی دیں اور نہ اتنا آہستہ ہی پڑھیں کہ آپ کے صحابہ بھی نہ سن سکیں بلکہ ان کے درمیان کا راستہ اختیار کریں ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:
{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 13] يَتَخَافَتُونَ: يَتَسَارُّونَ.

( باب قول الله تعالى: {وأسروا قولكم أو اجهروا به}) ظاهره الأمر بأحد الأمرين الإسرار والإجهار ومعناه ليستو عندكم إسراركم إجهاركم في علم الله بهما ( {إنه عليم بذات الصدور} [الملك: 13] ) أي بضمائرها قبل أن تترجم الألسنة عنها فكيف لا يعلم ما تكلم به ( {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [الملك: 14] ) أي العالم بدقائق الأشياء والخبير العالم بحقائق الأشياء وفيه إثبات خلق الأقوال فيكون دليلاً على خلق أفعال العباد ( يتخافتون) : أي ( يتسارون) .
بتشديد الراء فيما بينهما بكلام خفي.


[ قــ :7127 ... غــ : 7525 ]
- حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، عَنْ هُشَيْمٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - فِى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] قَالَ: نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَإِذَا سَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} أَىْ بِقِرَاءَتِكَ، فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ {وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} عَنْ أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعُهُمْ {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً} [الإسراء: 110] .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( عمرو بن زرارة) بفتح العين وزرارة بضم الزاي وتخفيف الراء الكلابي النيسابوري ( عن هشيم) بضم الهاء وفتح الشين المعجمة ابن بشير قال: ( أخبرنا أبو بشر) بموحدة فمعجمة ساكنة جعفر بن أبي وحشية واسمه إياس ( عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
-رضي الله عنهما- في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك})
بقراءة صلاتك ( {ولا تخافت}) لا تخفض صوتك ( {بها} [الإسراء: 110] ) زاد في الإسراء عن أصحابك فلا تسمعهم ( قال) ابن عباس ( نزلت ورسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مختف بمكة) عن الكفار ( فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن) .
واستشكل بأنه إذا كان مختفيًا عن الكفار فكيف يرفع صوته وهو ينافي الاختفاء؟ وأجاب في الكواكب: بأنه لعله أراد الإتيان بشبه الجهر أو أنه ما كان يبقى له عند الصلاة ومناجاة الرب اختيار لاستغراقه في ذلك.
( فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله) جبريل ( ومن جاء به) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فقال الله) عز وجل ( لنبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك) فيه حذف كما مرّ ( فيسمع المشركون) بنصب فيسمع في الفرع وأصله ويجوز الرفع ( فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم) بالرفع ( {وابتغ بين ذلك}) الجهر والمخافتة ( {سبيلاً} [الإسراء: 110] ) وسطًا.
قال الكرماني: فأجاد هذه الملة الإسلامية الحنيفية البيضاء أصولها وفروعها كلها واقعة في حاق الوسط لا إفراط ولا تفريط كما في الإلهيات لا تشبيه ولا تعطيل وفي أفعال العباد ولا جبر ولا قدر، بل أمر بين أمرين وفي أمر المعاد لا يكون وعيديًّا ولا مرجيًّا بل بين الخوف والرجاء، وفي الإمامة لا رفض ولا خروج، وفي الإنفاق لا إسراف ولا تقتير، وفي الجراحات لا قصاص واجبًا كما في التوراة ولا عفوًا واجبًا كما في الإنجيل، بل شرع القصاص والعفو كلاهما وهلم جرًّا.

وسبق الحديث قريبًا وكذا في سورة الإسراء من التفسير.