هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
8731 حَدَّثَنَا مُعَاذٌ قَالَ : نا إِسْحَاقُ قَالَ : نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : نا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ قَالَ : حَدَّثَنِي هَانِئُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَنِي عَنْ عُثْمَانَ هَلْ شَهِدَ بَدْرًا ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَهَلْ شَهِدَ بِيعَةَ الرِّضْوَانِ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَكَانَ فِيمَنْ تَوَلَّى يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَوَلَّى الرَّجُلُ ، قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : إِنَّ هَذَا الْآنَ يَذْهَبُ فَيُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّكَ وَقَعْتَ فِي عُثْمَانَ قَالَ : هَلْ فَعَلْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : كَذَلِكَ زَعَمَ ، فَقَالَ : عَلَيَّ الرَّجُلَ ، فَرَدُّوهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا قُلْتُ لَكَ ؟ ، قَالَ الرَّجُلُ : سَأَلْتُكَ : هَلْ شَهِدَ عُثْمَانُ بَدْرًا ؟ ، فَقُلْتَ : لَا ، وَسَأَلْتُكَ : هَلْ شَهِدَ بِيعَةَ الرِّضْوَانِ ؟ فَقُلْتَ : لَا ، وَسَأَلْتُكَ : هَلْ كَانَ فِيمَنْ تَوَلَّى يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ : إِنَّ عُثْمَانَ حُبِسَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِ اللَّهِ ، فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمٍ ، وَلَمْ يَضْرِبْ لِأَحَدٍ غَابَ بِسَهْمٍ غَيْرَهُ قَالَ : وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بِيعَةِ الرِّضْوَانِ عُثْمَانَ إِلَى مَكَّةَ ، يَسْتَأْذِنُهُمْ فِي الْهَدْيِ وَدُخُولِ مَكَّةَ ، فَبَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيعَةَ الرِّضْوَانِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ ، فَقَالَ : إِنَّ عُثْمَانَ فِي حَاجَةِ اللَّهِ وَحَاجَةِ رَسُولِهِ ، فَأَنَا أُبَايِعُ اللَّهَ لَهُ فَصَفَّقَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى قَالَ : وَقَالَ اللَّهُ { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ } ، فَاذْهَبْ فَقَدْ عَفَا اللَّهُ ، فَاذْهَبِ الْآنَ فَاجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ ، لَمْ يُدْخِلْ أَحَدٌ مِمَّنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ بَيْنَ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : هَانِئَ بْنَ قَيْسٍ إِلَّا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، وَرَوَاهُ زَائِدَةُ ، وَجَمَاعَةٌ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يُكْنَى : أَبَا ثَوْرٍ الْحُدَّانِيَّ ، حَيٌّ مِنْ مُرَادٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
8731 حدثنا معاذ قال : نا إسحاق قال : نا عبد الواحد بن زياد قال : نا كليب بن وائل قال : حدثني هانئ بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة قال : كنت قاعدا إلى جنب ابن عمر ، فجاءه رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، أخبرني عن عثمان هل شهد بدرا ؟ قال : لا قال : فهل شهد بيعة الرضوان ؟ قال : لا قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ؟ قال : نعم قال : فولى الرجل ، قال : فقال الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان قال : هل فعلت ذلك ؟ قال : كذلك زعم ، فقال : علي الرجل ، فردوه ، فقال : هل تدري ما قلت لك ؟ ، قال الرجل : سألتك : هل شهد عثمان بدرا ؟ ، فقلت : لا ، وسألتك : هل شهد بيعة الرضوان ؟ فقلت : لا ، وسألتك : هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ؟ فقلت : نعم ، فقال عبد الله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله ، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم ، ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره قال : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة ، يستأذنهم في الهدي ودخول مكة ، فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة ، فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله ، فأنا أبايع الله له فصفق إحدى يديه على الأخرى قال : وقال الله { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم } ، فاذهب فقد عفا الله ، فاذهب الآن فاجهد علي جهدك ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الإسناد بين كليب بن وائل ، وحبيب بن أبي مليكة : هانئ بن قيس إلا عبد الواحد بن زياد ، ورواه زائدة ، وجماعة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن ابن عمر ، وحبيب بن أبي مليكة ، يكنى : أبا ثور الحداني ، حي من مراد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،